محمد بن راشد يصدر قانوناً بشأن أوشحة وأوسمة وميداليات وشارات محمد بن راشد آل مكتوم
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، القانون رقم (12) لسنة 2024 بشأن أوشحة وأوسمة وميداليات وشارات محمد بن راشد آل مكتوم.
وتُمنح الأوشحة والأوسمة والميداليات والشارات إلى أصحاب الإنجازات والخدمات الجليلة، والأفراد والمؤسسات والشركات الذين لديهم دور مميز في الأعمال الخيرية والإنسانية والتطوعية، إضافة إلى العلماء والباحثين المتميزين في المجالات العلمية المتخصصة، والأفراد والمؤسسات والشركات تقديراً لمساهماتهم المهمة في مجالات الثقافة والرياضة والفنون والإبداع.
ووفقاً للقانون، تُستحدث في إمارة دبي الأوشحة والأوسمة والميداليات والشارات التالية: وشاح محمد بن راشد آل مكتوم، ووسام محمد بن راشد آل مكتوم، وميدالية محمد بن راشد آل مكتوم، وشارة محمد بن راشد آل مكتوم.
وحسب القانون، فإنه يجوز بقرار من صاحب السمو حاكم دبي، استحداث أوشحة أو أوسمة أو ميداليات أو شارات جديدة، أو فئات أو أنواع أو أشكال أخرى من أشكال التكريم.
وتستحدث بموجب هذا القانون في المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وحدة تنظيمية تسمى «الأمانة العامة لأوسمة محمد بن راشد آل مكتوم»، وتلحق بالهيكل التنظيمي للمكتب.
ووفقاً للقانون، تتولى «الأمانة العامة لأوسمة محمد بن راشد آل مكتوم»، إعداد قائمة تتضمن تصنيف الأوشحة والأوسمة والميداليات والشارات وتحديد فئاتها وضوابط منحها، ويتم رفعها من قبل المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للاعتماد من صاحب السمو حاكم دبي. وبموجب القانون، تمنح الأوشحة والأوسمة والميداليات والشارات للأفراد والمؤسسات والشركات أصحاب «الإنجازات والخدمات الجليلة»، وإلى الأفراد والمؤسسات والشركات أصحاب «الأعمال الإنسانية والخيرية»، تقديراً لدورهم ومساهماتهم الكبيرة والمميزة في الأعمال الخيرية والإنسانية والتطوعية، وإنشاء الجمعيات ومؤسسات العمل الخيري والأوقاف، وتقديم التبرعات الكبيرة التي تدعم تلك الأعمال.كما تمنح الأوشحة والأوسمة والميداليات والشارات للعلماء والباحثين المتميزين في المجالات العلمية المتخصصة، وحملة الدرجات الأكاديمية العليا، والجامعات والمؤسسات العلمية التي تقدم إسهامات علمية بارزة على المستوى العالمي، والأفراد والمؤسسات والشركات تقديراً لمساهماتهم المهمة في مجالات الثقافة والرياضة والفنون والإبداع، التي تساهم في إثراء ودعم الحراك الثقافي والفني والرياضي.
وجاء في القانون أنه يجوز بقرار من صاحب السمو حاكم دبي منح أي من الأوشحة أو الأوسمة أو الميداليات أو الشارات لأي فرد أو مؤسسة أو شركة من غير الأشخاص أو الجهات المبينة ضمن الفئات السابقة.
وحسب القانون، تُمنح الأوشحة والأوسمة والميداليات بموجب براءة من صاحب السمو حاكم دبي، ويقوم الحاكم أو ولي عهد دبي أو أي من نواب الحاكم أو من يفوضونه بتقليد هذه الأوشحة والأوسمة والميداليات.
كما نص القانون على منح الشارات بموجب براءة من الجهة المانحة أو بقرار يصدر عن رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بناء على توصية «الأمانة العامة لأوسمة محمد بن راشد آل مكتوم» وبالتنسيق مع الجهات المعنية في إمارة دبي، ويقوم صاحب السمو حاكم دبي أو ولي العهد أو أي من نواب الحاكم أو من يفوضونه بتقليد هذه الشارات.
ووفقاً للقانون، يتم تقليد الأوشحة والأوسمة والميداليات والشارات في المناسبات الوطنية والاحتفالات الرسمية، أو خلال الزيارات الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو حاكم دبي أو ولي العهد أو أي من نواب الحاكم خارج الدولة، أو الزيارات التي يقوم بها الأشخاص المقرر تكريمهم في إمارة دبي بالإضافة إلى أي مناسبة خاصة يتم تحديدها وفقاً لما تقتضيه الحاجة.
ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية، ويُعمل به من تاريخ نشره. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
أكد جاذبية البيئة الاستثمارية.. أمير الشرقية: دعم القيادة أثمر نهضة صناعية متقدمة في السعودية
البلاد (الدمام)
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، بما يشهده القطاع الصناعي في المملكة من تطور ونمو بفضل الدعم الكبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والاهتمام والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء–حفظهما الله– مؤكدًا أن هذا الدعم أثمر عن نهضة صناعية متقدمة أسهمت في تنويع الاقتصاد الوطني، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال استقباله في ديوان الإمارة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، منسوبي الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، منوهًا سموه بما تحتضنه المدن الصناعية في المنطقة من مصانع ومنشآت استثمارية نوعية عززت المحتوى المحلي، ورفعت القدرة التنافسية للصناعة الوطنية، ورسّخت مكانة المنطقة الشرقية كمحور صناعي حيوي يسهم في التنمية الشاملة، مثمنًا جهود (مدن) في توفير بيئة استثمارية جاذبة تُسهم في خلق المزيد من فرص العمل لأبناء وبنات الوطن.
من جانبه، أوضح نائب الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس ماجد الشثري، أن المنطقة تحتضن 6 مدن صناعية تضم أكثر من 320 منشأة صناعية ولوجستية واستثمارية، مشيرا إلى أن (مدن) أنجزت 320 مصنعًا جاهزًا، لتمكين الاستثمارات ودعم ريادة الأعمال في المملكة.