مسقط- الرؤية

أطلقت دار الأوبرا السلطانية مسقط، مخيمها الصيفي السنوي، الذي يتمحور موضوعه هذا العام حول "عالم الحيوان"، وتتضمن هذه المبادرة إقامة 7 ورش عمل تفاعلية تُتوَّج بعرض مذهل بعنوان "عالم الحيوان.. البرية على المسرح"، وذلك اليوم الخميس في الساعة 5 مساءً، على المسرح الرئيسي لدار الاوبرا السلطانية مسقط، وهو العرض الذي صُمِّم لإلهام الأطفال مختلف التخصصات الموسيقية والفنية، ويركز المخيم هذا العام على الطبيعة والبيئة.

ويمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عامًا الذين يقيمون في مسقط، المشاركة في ورش العمل؛ بما في ذلك: الدراما، والغناء، والسيرك، والرقص المسرحي، والطبول والتكنولوجيا. وستقدم مجموعة رائعة من المعلمين الدوليين والمحليين جلسات العمل تحت إشراف المديرة أليساندرا بريمولي، ويقود خبراء من إيطاليا والمغرب ورش عمل الموسيقى والسيرك ومسرح الرقص، في حين يقوم مدربون محليون مثل المنظمة الشبابية " You Thinker For Drama"، وإيقاعات لقرع الطبول، ومحمد السليمي المتخصص في مجال التكنولوجيا، بتقديم خبراتهم في ورش العمل المتبقية التي تقام بالتعاون مع الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة". وتهدف هذه الورش إلى تثقيف الأطفال وتعليمهم كيفية إعادة التدوير والأثر البيئي للأعمال؛ بما يتماشى مع الموضوع الشامل المتمثل في الاهتمام بالبيئة.

وتقول أليساندرا بريمولي مديرة المخيم الصيفي لهذا العام: "لقد دخلنا الأسبوع الثاني من ورش العمل، ومن الرائع أن نشاهد الأطفال يتعلمون مهارات جديدة بسرعة ويعززون فهمهم للمسرح، العمل مع أطفال من مختلف الأعمار والخلفيات كان تجربة رائعة ومثرية. هذا العام، اخترنا موضوع عالم الحيوان، وقد أطلق العنان لخيالهم وجعل التعلم ممتعاً، لا أستطيع الانتظار حتى نرى العرض النهائي في الرابع من يوليو".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مذهل لآلية جديدة تمكن الجسم من خسارة 30% من الوزن في أسبوع!

الولايات المتحدة – تمكن علماء من إحداث فقدان وزن هائل بنسبة 30% في فئران المختبر خلال أسبوع واحد فقط، وذلك عبر حرمانها من حمض السيستين الأميني.

وتفتح هذه النتائج التي نشرتها مجلة Nature آفاقا جديدة لفهم عملية التمثيل الغذائي وعلاقتها بالسمنة.

وقام باحثون من كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك بتعديل الفئران وراثيا لمنع إنتاجها لحمض السيستين، ثم وضعوها على نظام غذائي خال تماما من هذا الحمض الأميني الأساسي. وكانت النتيجة مذهلة: فقدان سريع للوزن وصل إلى 30% في غضون 7 أيام فقط.

وتكمن الآلية في دور السيستين الحاسم في إنتاج “مرافق الإنزيم-أ”، أو باختصار CoA، وهو جزيء حيوي مسؤول عن تحويل الطعام إلى طاقة. وعند انخفاض مستويات السيستين، انهارت مستويات CoA، ما عطل الآلية الخلوية لتحويل الغذاء إلى طاقة. ونتيجة لذلك، لجأ الجسم إلى حرق مخزون الدهون بسرعة كبيرة لمحاولة تلبية احتياجاته من الطاقة.

ويشرح البروفيسور يفجيني نودلر، أحد كبار الباحثين في الدراسة: “كشفنا عن أن انخفاض مستويات السيستين يحفز شبكة معقدة من المسارات البيولوجية المترابطة التي تؤدي إلى فقدان سريع للدهون”. وأضاف: “بينما يبقى هدفنا النهائي هو تطبيق هذه المعرفة لعلاج السمنة، فإننا نتحمس حاليا للآثار العميقة لهذا الاكتشاف على فهمنا الأساسي لعملية التمثيل الغذائي”.

ويحذر الباحثون من أن هذه النتائج لا تشكل حلا سحريا لفقدان الوزن، حيث أن السيستين موجود تقريبا في جميع الأطعمة. كما أن حرمان الجسم من هذا الحمض الأميني قد يجعله أكثر عرضة للسموم اليومية، بما في ذلك بعض الأدوية.

وتكشف الدراسة أن الفواكه والخضروات والبقوليات تحتوي على مستويات أقل بكثير من السيستين سلائفه (حمض الميثيونين الأميني المحتوي على الكبريت)، مقارنة باللحوم الحمراء. وهذا قد يفسر جزئيا الفوائد الصحية المعروفة للأنظمة الغذائية النباتية.

ويأمل الباحثون في “استعارة” أجزاء من هذه الآلية لإحداث فقدان مماثل للوزن لدى البشر دون الحاجة إلى الحرمان الكامل من السيستين. ويخططون لدراسة تأثير استعادة إنتاج السيستين في خلايا أو أنسجة معينة لفهم الآلية بشكل أدق.

وأظهرت الدراسة أنها عندما ينخفض السيستين، يتعطل نظام الطاقة الرئيسي في الخلايا الذي ينتج جزيئات الأدينوسين ثلاثيُ الفوسفات (ATP) التي تشبه بطاريات صغيرة تزود الخلايا بالطاقة. وفي الوقت نفسه، يستشعر الجسم هذا الخطر فينشط نظامين للطوارئ: الأول يحاول إصلاح الخلل الخلوي، والثاني يتصدى للتلف الناتج عن نقص المواد المضادة للأكسدة.

والمدهش أن هذين النظامين كانا معروفين سابقا فقط في الخلايا السرطانية، لكن الدراسة كشفت أنهما يعملان أيضا في الخلايا الطبيعية عند نقص السيستين.

والأكثر إثارة أن النظامين يعملان معا بشكل متكامل، ما يؤدي إلى زيادة إنتاج هرمون GDF15 الذي يقلل الشهية ويزيد من تحلل الدهون.

وهذه الاكتشافات الرائدة لا تقدم فقط رؤى جديدة حول العلاقة المعقدة بين الأحماض الأمينية والتمثيل الغذائي، ولكنها قد تمهد الطريق أيضا لاستراتيجيات جديدة لمكافحة السمنة والأمراض الأيضية في المستقبل.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • مربيات في الظل.. كيف تهدد سياسات ترامب مستقبل قطاع رعاية الأطفال؟
  • «زراعة سرت» تنظم ورشة عمل حول «صحة ورعاية الحيوان»
  • فرنسا تعلن حظر التدخين في الأماكن العامة.. وغرامة على المخالفين
  • شرطة عُمان السلطانية تشارك في اجتماع تعريفي بجائزة الأمير نايف للأمن العربي
  • اكتشاف مذهل بجوار جثمان أول فرعون تحكم مصر.. ماذا وجدوا في مقبرتها؟
  • روائع عبد الوهاب تتألق على مسرح معهد الموسيقى العربية ضمن سلسلة وهابيات
  • مجزرة في البريج: 23 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شرق المخيم
  • اكتشاف مذهل لآلية جديدة تمكن الجسم من خسارة 30% من الوزن في أسبوع!
  • افتتاح المخيم الطبي المجاني لمرضى السكري والضغط في صنعاء
  • بعد تريند "ضعفي وطوفان".. نغم صالح تبدأ جولة حفلات الألبوم في مسرح الجيزويت