تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، في كنيسة الشهيد مار جرجس بمنطقة الشاطبي بالإسكندرية التي امتلأت بأبناء الكنيسة، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

وصلى قداسته رفع بخور عشية، بمشاركة الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والأب القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية، وكهنة الكنيسة، وعدد من مجمع كهنة الإسكندرية.

وقبل العظة رحب القمص بيشوي عبد المسيح كاهن الكنيسة بزيارة  قداسة البابا مشيرًا إلى أنها الزيارة الثالثة للكنيسة  موضحًا أن الكنيسة تأسس فيها أول خدمة للمغتربين بالإسكندرية عام ١٩٩١ وأيضًا خدمة حفظ المزامير الملحنة بالموسيقي، ثم تم عرض فيديو لمجموعة من المزامير الملحنة بالموسيقى الكنسية من فريق كورال أطفال الكنيسة "تي راشي" 
واستمع قداسته لعرض من شاب من شباب ثانوية عامة بالكنيسة الذي قدم مشروعًا في مجال الروبوت والذكاء الاصطناعي، كان قد حصل به على المركز الثالث على مستوى العالم في مسابقة أجريت مؤخرًا بالصين.

ورحب القمص إبرام إميل وكيل البطريركية بقداسته معبرًا عن سعادته بتواجد قداسة البابا في خدمة مُركزة بالإسكندرية خلال فترة الصيف متأملًا في ثلاث صفات يتسم بها قداسته مستشهدًا بملابس هارون رئيس الكهنة المذكورة بالأصحاح ٢٨ من سفر الخروج، وهي: البابا المصلي - البابا المُدبر أولاده - البابا المعلم بالقدوة والتعليم.

ثم ألقى قداسته العظة، معربًا عن سعادته بتواجده بالكنيسة وشكر الآباء كهنة الكنيسة على الجهو المبذول في الخدمة وخاصة خدمة المزامير المُلحنة.

وأشار قداسته أنه بدأ في سلسلة تعليمية جديدة بعنوان "مؤهلات الخدمة" بمناسبة صوم الآباء الرسل وتناول ثاني مؤهل من مؤهلات الخدمة وهو "تنقية القلب" وتأمل قداسته في الآية "فَقَالَ الرَّبُّ لِصَمُوئِيلَ: لاَ تَنْظُرْ إِلَى مَنْظَرِهِ وَطُولِ قَامَتِهِ لأَنِّي قَدْ رَفَضْتُهُ. لأَنَّهُ لَيْسَ كَمَا يَنْظُرُ الإِنْسَانُ. لأَنَّ الإِنْسَانَ يَنْظُرُ إِلَى الْعَيْنَيْنِ، وَأَمَّا الرَّبُّ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ إِلَى الْقَلْبِ" (١ صم ١٦:  ٧).

وأوضح أن أهمية القلب في أنه يعبر عن:
١- حالة الإنسان.
٢- أنه أعظم هدية يقدمها الإنسان لله.

ومن علامات نقاوة القلب: 
١- التماس الأعذار للآخرين. 
٢- المحبة المتدفقة.
٣- التوبة الدائمة.
٤- احترام الكل. 
٥- الاتضاع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مؤهلات الخدمة

إقرأ أيضاً:

افتتاح برنامج «خدمة الرعاية اللاحقة» بأبوظبي

أبوظبي: «الخليج»
افتتحت هيئة الرعاية الأسرية، «خدمة الرعاية اللاحقة»، ضمن المرحلة الثانية من برنامج «بيوت منتصف الطريق» والتي تُمثِّل إحدى المراحل الأساسية من نموذج الرعاية المتكاملة الذي أطلقته الهيئة، وتُعَدُّ إضافةً نوعية في مسار التعافي وإعادة التأهيل من مرض الإدمان، عبر تقديم برامج علاجية مرنة وداعمة دون الحاجة إلى الإقامة الداخلية.
تهدف الخدمة إلى تلبية احتياجات المستفيدين الذين أتمّوا مرحلة العلاج الداخلي في «بيوت منتصف الطريق» أو الذين لا تستدعي حالتهم الإقامة الداخلية في «بيوت منتصف الطريق»، حيث تقدِّم لهم خدمات متخصِّصة تشمل العلاج الفردي والجماعي، بهدف تطوير مهاراتهم الاجتماعية، إضافة إلى برامج الوقاية من الانتكاس، والدعم الأُسري.
تُقدَّم هذه الخدمة للأفراد الذين أنهوا مرحلة إزالة السمّية ولديهم رغبة في التعافي من مرض الإدمان، وتشمل أيضاً الحالات التي تجاوزت السن القانوني ولا تعاني اضطرابات نفسية حادة وتتمتَّع بالقدرة على العناية الذاتية، مما يسهم في تعزيز التزامهم بالبرامج العلاجية وتضمُّ الخدمة برامج علاجية متنوِّعة تُطبَّق بناءً على تقييم دقيق لكلِّ حالة وتشمل جلسات الإرشاد النفسي والاجتماعي والجلسات الأُسرية ومجموعات الوقاية من الانتكاسة ومجموعات الدعم للمستفيدين وأُسرهم، إضافة إلى الفحوصات الدورية، بهدف تحقيق أفضل النتائج العلاجية المستدامة.
وتُقدَّم الخدمة حالياً بكامل طاقتها التشغيلية، عبر فرقٍ علاجية متخصِّصة ومتكاملة تراعي الخصوصية وتوفِّر بيئة علاجية آمنة وداعمة وفق أعلى المعايير المعتمَدة في الرعاية النفسية والسلوكية، مما يضمن تقديم تجربة علاجية فعّالة وذات أثر مستدام في دعم رحلة التعافي.
وقالت سلامة العميمي، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية: «يأتي إطلاق خدمة الرعاية اللاحقة في بيوت منتصف الطريق امتداداً عملياً لرؤية قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة في بناء مجتمع متماسك وآمن، من خلال تمكين الأفراد وتعزيز استقرارهم الأُسري والاجتماعي وتنسجم هذه الخطوة الاستراتيجية المتكاملة لمكافحة الإدمان في إمارة أبوظبي مع رؤية هيئة الرعاية الأسرية في تطوير منظومة علاجية شمولية تضمن استمرارية التعافي وتمنح المستفيدين فرصاً حقيقية للعودة التدريجية إلى الحياة المجتمعية كأفراد منتجين وفاعلين».
وقال راشد سعيد الظاهري، رئيس قسم «بيوت منتصف الطريق»، في هيئة الرعاية الأسرية: «ندرك أنَّ رحلة التعافي لا تنتهي بمرحلة العلاج وإعادة التأهيل المبدئية في المنشآت الصحية، بل هي رحلة مستمرة تتطلَّب دعماً منهجياً مرناً يعزِّز التوازن النفسي والاجتماعي ويكرِّس بيئة داعمة للرفاه النفسي والاستقلالية وتُعَدُّ هذه الخدمة تجسيداً واضحاً لالتزامنا بتقديم خدمات نفسية واجتماعية رائدة، قائمة على أُسس علمية، وموجَّهة نحو تحقيق أثر ملموس ومستدام في حياة الأفراد وأُسرهم».

مقالات مشابهة

  • 10 يوليو.. إغلاق التسجيل في خدمة النقل المدرسي للعام المقبل
  • افتتاح برنامج «خدمة الرعاية اللاحقة» بأبوظبي
  • بعد نياحة الأنبا باخوميوس.. تنظيم إيبارشية برج العرب والعامرية لتجليس الأنبا مينا بالقطاع الصحراوي في الإسكندرية
  • إطلاق خدمة إعفاء المتوفين عبر توكلنا
  • 25 يومًا على إغلاق التسجيل في خدمة النقل المدرسي للعام المقبل
  • الدخول بـ5 جنيهات.. 65 شاطئًا بالإسكندرية في خدمة المصطافين
  • البابا تواضروس يصلي القداس الإلهي في العلمين
  • البابا تواضروس يصلي القداس الإلهي في العلمين | صور
  • سنوات من الرعاية والاهتمام.. الذكرى الـ28 على رسامة البابا تواضروس أسقفًا
  • إنهاء خدمة شاغلي الوظائف القيادية في هذه الحالة .. طبقًا للقانون