شاركت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في المؤتمر الدولي لإدارة المعرفة النووية وتنمية الموارد البشرية الذي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مقرها بالعاصمة النمساوية – فيينا خلال الفترة من 1 إلى 5 يوليو الجاري.

يهدف المؤتمر إلى استعراض التطورات العالمية المتعلقة بإدارة المعرفة النووية وتنمية الموارد البشرية و مناقشة التحديات والفرص الحالية والمستقبلية، إضافة إلى تزويد المشاركين بالحلول، التي يمكنهم استخدامها على النطاقين الوطني والدولي وتطوير الموارد البشرية اللازمة والحفاظ عليها لدعم استدامة وأمان برامج الطاقة النووية.

وقال عوض المر، مدير إدارة الموارد البشرية بالهيئة خلال المؤتمر إنه”منذ اليوم الأول في بناء برنامجها النووي أكدت دولة الإمارات أهمية بناء قدرات أبنائها وقامت بتطوير وتنفيذ برامج مختلفة لبناء القدرات لضمان إكساب الإماراتيين المهارات اللازمة للتشغيل الآمن لمحطة الطاقة النووية”.

وأضاف :”فخورون بأن نقول إن الدولة لديها ما يقرب من 20 ألف عامل في القطاع النووي والإشعاعي وهو ما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها على مدى الأعوام الماضية”.

يتناول المؤتمر موضوعات مختلفة تشمل سياسات الطاقة النووية، وتأثيرها على إدارة المعرفة والموارد البشرية، وإشراك الشباب من خلال التعاون الدولي، بالإضافة إلى تطوير القوى العاملة وتعزيز ثقافة السلامة ضمن مواضيع فنية أخرى.

وخلال مشاركتها تقدم الهيئة عددا من العروض الفنية، التي تسلط الضوء على ممارساتها الرقابية الفعالة لبناء القدرات في القطاع النووي.

تشمل العروض استعراض “برنامج إرشاد للشباب”، الذي يهدف إلى دعم تعلم وتطوير موظفي الهيئة، بالإضافة إلى عرض برنامج “أقرب وتعلم”- البرنامج التأهيلي للتعليم الإلكتروني، ويهدف إلى تعريف الموظفين الجدد بمهام وأعمال الهيئة، من أجل تزويدهم بالمعرفة اللازمة للاندماج في الهيئة.

وستقدم الهيئة عرضا لخطة التطوير الفردي، التي تحدد احتياجات كفاءات الموظفين ومتطلبات التدريب، بالإضافة إلى استعراض نتائج هاكاثون طلاب الإمارات الذي استضافته الهيئة العام الماضي تحت عنوان “العلوم النووية من أجل الاستدامة البيئية ومكافحة تغير المناخ”، الذي شارك فيه 30 طالبا من ست جامعات من مختلف أنحاء الدولة، لتقديم حلول لمعالجة التغير المناخي باستخدام التطبيقات النووية.

ومنذ إنشائها في عام 2009، التزمت الهيئة ببناء قدرات الإماراتيين في القطاع النووي والإشعاعي في دولة الإمارات، ويعمل في الهيئة حاليا 255 موظفا، يمثل الإماراتيون نسبة 76% فيما تمثل النساء 44% من قوتها العاملة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مؤتمر “100 يوم” يكشف ملامح النسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي “الرياض 2025”

هاني البشر (الرياض)
نظّمت اللجنة العليا المنظمة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي- الرياض 2025، اليوم الخميس، مؤتمرًا صحفيًا بمناسبة تبقّي 100 يوم على انطلاق النسخة السادسة من الدورة، والتي تُعدّ أكبر حدث رياضي يجمع الدول الإسلامية، والمقرّر إقامتها خلال الفترة من 7 إلى 21 نوفمبر المقبل في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة أكثر من 3000 رياضي يمثلون 57 دولة.

وخلال المؤتمر، ألقى السيد إيان ريد، الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة، كلمة افتتاحية قدّم فيها خالص الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ورئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، ولسمو الأمير فهد بن جلوي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ورئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة، على دعمهما المستمر ورؤيتهما الطموحة التي جعلت من القطاع الرياضي محورًا رئيسيًا في التنمية المجتمعية.

وكشف مروان البازعي، نائب الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة، عن اعتماد منافسات الدورة في 21 رياضة بالإضافة إلى رياضتين بارالمبيتين، تقام جميعها في أربع مناطق رياضية مختلفة بمدينة الرياض، وهي: منطقة البوليفارد، مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي، ميدان الجنادرية، مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية بالملز.

وشملت قائمة الألعاب: ألعاب القوى، كرة السلة 3×3، سباق الهجن، الفروسية، الرياضات الإلكترونية، المبارزة، كرة قدم الصالات، كرة اليد، الجودو، الجوجيتسو، الكاراتيه، السباحة، المواي تاي، التايكوندو، كرة الطاولة، الكرة الطائرة، رفع الأثقال، المصارعة، الووشو، الملاكمة، الدواثلون، بالإضافة إلى رياضتين بارالمبيتين: ألعاب القوى – القوة البدنية.
كما شهد المؤتمر الكشف عن تميمة الدورة “فنجـال”، والتي تجسّد معاني الكرم والجود، المستمدة من القيم الأصيلة التي يتحلّى بها أبناء المملكة العربية السعودية.

وتُعد هذه النسخة هي السادسة في تاريخ دورة ألعاب التضامن الإسلامي، التي تُنظّم تحت مظلة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، ومن المنتظر أن تكون النسخة الأكبر والأكثر تأثيرًا منذ انطلاقها، من حيث عدد الدول المشاركة، وتنوّع الألعاب، والمستوى التنظيمي، والحضور الإعلامي. وتُجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية كانت قد استضافت النسخة الأولى من الدورة عام 2005 في أربع مدن: مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة، والطائف.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • دورة تدريبية في الإسعافات الأولية لموظفي هيئة الموارد والمنشآت المائية
  • “صمود” يدعو لتصنيف حزب المؤتمر الوطني “المحلول”، والحركة الإسلامية وواجهاتهما كـ “منظومة إرهابية”
  • وزير الموارد البشرية: ملتزمون بانتشال السودانيين من الفقر وتحسين أوضاع المعاشيين
  • «الموارد البشرية والتوطين» تنظم 50 يوماً مفتوحاً للتوظيف
  • الطيور تمتلك “ثقافة” و”تراثا” تتناقله الأجيال
  • “الشعبة البرلمانية الإماراتية” تشارك في “مؤتمر رؤساء البرلمانات” بجنيف
  • “تريندز” يؤكد أهمية الإعلام الرصين في تعزيز التفاهم الإنساني ومكافحة المعلومات المضللة
  • وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية: نتطلعً لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي
  • مؤتمر “100 يوم” يكشف ملامح النسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي “الرياض 2025”
  • وزير «الموارد البشرية» يجتمع مع 200 مستثمرٍ في قطاع رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة