يقدم جمال موسيالا، نجم نادي بايرن ميونخ مستوى أكثر من متميز مع منتخب ألمانيا خلال بطولة اليورو والتي تلعب على أرضهم ووسط جماهيرهم.

ويستعد منتخب ألمانيا للقاء مرتقب أمام إسبانيا يوم غدًا الجمعة، ضمن الدور ربع النهائي من بطولة اليورو.

وأشاد موسيالا بمدربه في منتخب ألمانيا، جوليان ناجيلسمان، ودوره مع المانشافت بالفعل.

وأكد موسيالا في تصريحات لشبكة سكاي سبورتس، أن ناجيلسمان أضاف إليه الكثير على أرض الملعب.

وقال موسيالا: "إنه يمنحني الكثير من الثقة والحرية. أحتاج إلى ذلك، لاتباع غريزتي واللعب بحرية وارتكاب الأخطاء أيضًا، طالما أعود للخلف. العمل الدفاعي مهم. لكن الحرية أيضًا كذلك، و لقد منحني ذلك، أشعر بالثقة، لقد كانت لدينا بالفعل علاقة جيدة جدًا في بايرن، ونحن نفعل ذلك الآن أيضًا".

وعن إمكانية فوزه بجائزة أفضل لاعب في اليورو أضاف: "لا أفكر في ذلك. أريد فقط الاستمرار كما كنت أفعل. فقط أعطي كل ما لدي، وساعد الفريق بالأهداف والعروض الجيدة. هدفي الكبير هو الفوز ببطولة أوروبا وعندها فقط ستأتي الجوائز الفردية، كل تركيزي ينصب على الفوز على إسبانيا والتأهل إلى الدور نصف النهائي واتخاذ الخطوات التالية للأمام كفريق".

وعن لامين يامال، نجم إسبانيا أتم: "أن تكون في هذا المستوى بعمر 16 عامًا هو أمر مدهش حقًا. في عمر 16 عامًا، لم تكن لدي المتطلبات البدنية للتدريب مع المحترفين. ويمكنه اللعب باستمرار والبقاء على هذا المستوى. إنه أمر رائع حقًا أن ألعب مع لامين يامال".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايرن ميونخ منتخب ألمانيا نادي بايرن ميونخ جمال موسيالا موسيالا

إقرأ أيضاً:

احتجاجات في بلغاريا ضد اعتماد اليورو في 2026

شهدت مدن بلغارية عدة أمس السبت احتجاجات واسعة ضد خطة الحكومة لاعتماد العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" اعتبارا من الأول من يناير/كانون الثاني 2026.

ونُظمت المظاهرات من قبل منظمات غير حكومية بدعم من 3 أحزاب معارضة ممثلة في البرلمان.

ولم تصدر السلطات أرقاما رسمية بشأن عدد المشاركين، لكن منظمي الاحتجاجات قدّروا عددهم بنحو 50 ألف شخص احتشدوا في صوفيا في الساحة الواقعة بين البنك المركزي والبرلمان ومجلس الوزراء.

وتحولت المظاهرة لاحقا إلى مسيرة جابت شوارع العاصمة الرئيسية، وحاول المتظاهرون الوصول إلى مقر بعثة المفوضية الأوروبية، لكن الشرطة حالت دون ذلك.

وامتدت المظاهرات إلى مدن كبرى مثل فارنا وبلوفديف وبورغاس، ووفقا للمنظمين، شهدت 134 مدينة بلغارية فعاليات احتجاجية، كما كانت هناك محاولات لقطع طرق حيوية في البلاد، لكن السلطات تمكنت من إحباطها، ورفع المحتجون شعارات تطالب باستقالة الحكومة.

يذكر أن الحكومة الائتلافية التي شُكّلت في يناير/كانون الثاني الماضي سرّعت عملية اعتماد اليورو، إذ قدمت في فبراير/شباط الماضي طلبا للمفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي لإصدار تقرير تقاربي استثنائي بشأن جاهزية بلغاريا للانضمام إلى منطقة اليورو مطلع عام 2026، لكن هذه الخطوة لم تترافق مع حملة توعية تشرح تداعياتها للمواطنين، مما أثار حالة من القلق والغموض في الشارع البلغاري.

إعلان

وفي اليوم الذي تحتفل فيه أوروبا بانتهاء الحرب العالمية الثانية دعا الرئيس البلغاري رومن راديف -وهو من أبرز منتقدي الحكومة- إلى إجراء استفتاء شعبي، لكن البرلمان رفض الطلب رغم أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن 59% من المواطنين يرغبون في الاستفتاء.

تُظهر استطلاعات الرأي أن أكثر من 55% من البلغاريين يفضلون تأجيل اعتماد العملة الأوروبية (الجزيرة)

ومن المقرر أن تنظم احتجاجات جديدة صباح يوم 4 يونيو/حزيران الحالي بهدف تعطيل عمل البرلمان، بالتزامن مع زيارة مرتقبة لمفوضين أوروبيين لتقديم التقرير المنتظر بشأن جاهزية بلغاريا للانضمام إلى منطقة اليورو، وقد أعطت بروكسل إشارات مسبقة بأن التقرير سيكون إيجابيا.

وتُظهر استطلاعات الرأي أن أكثر من 55% من البلغاريين يفضلون تأجيل اعتماد العملة الأوروبية، ويخشى كثيرون من أن تؤدي هذه الخطوة إلى تفاقم معدلات التضخم، كما يتزايد القلق من إمكانية انزلاق البلاد -التي تمتلك أدنى نسبة ديون في الاتحاد الأوروبي– إلى أزمة ديون ضمن منطقة اليورو في حال استمرار تراجع مؤشرات الاقتصاد الأوروبي.

ويستمر الجدل بين الخبراء والطبقة السياسية، إذ يرى البعض أن بلغاريا لا تستوفي بعد الشروط الكاملة للانضمام، وأن أي قرار متسرع قد تكون له عواقب وخيمة.

في المقابل، يعتبر المؤيدون أن دخول منطقة اليورو سيعود بفوائد اقتصادية مهمة، نظرا لأن نحو 70% من صادرات البلاد موجهة إلى دول تعتمد العملة الأوروبية.

ومن الناحية السياسية، يعد هذا القرار الخطوة الأخيرة في مسار الاندماج الكامل للدولة التي كانت شيوعية سابقا داخل الاتحاد الأوروبي.

وفي ظل الحرب الجارية بأوكرانيا، يعتقد كثيرون أن قرار المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي سيكون ذا طابع سياسي أكثر منه اقتصادي، بهدف تثبيت موقع بلغاريا داخل الفضاء الأوروبي ومنع محاولات مستقبلية محتملة لإعادتها إلى دائرة النفوذ الروسي.

مقالات مشابهة

  • وقفة تضامنية مع غزة بإقليم الباسك في إسبانيا
  • بوركاردت يغادر معسكر منتخب ألمانيا بسبب الإصابة قبل مواجهة البرتغال في دوري أمم أوروبا
  • لص يعلق داخل شقة قيد الإنشاء في إسبانيا
  • احتجاجات في بلغاريا ضد اعتماد اليورو في 2026
  • البديوي: دول المجلس حققت الكثير من الإنجازات المهمة لتعزيز مكانتها مركزًا ماليًا واستثماريًا واقتصاديًا عالميًا
  • الإصابة تحرم منتخب ألمانيا من جهود بيسيك في دوري أمم أوروبا
  • ابن فرحان: لدى سوريا الكثير من الفرص، والشعب السوري قادر على الإبداع والإنجاز وبناء وطنه، ونحن معه في ذلك
  • وزير الزراعة: مصر تخطت الكثير من الأزمات بفضل رؤية الرئيس
  • نديم أميري يغادر معسكر منتخب ألمانيا
  • الدرهم المغربي يتراجع أمام اليورو