روسيا البيضاء تنضم لمنظمة شنجهاي للتعاون الدولي
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعلنت منظمة شنجهاي للتعاون، اليوم، انضمام دولة جديدة لها وهي دولة بيلاروسيا (روسيا البيضاء) حليفة روسيا الاتحادية، لتصبح العضو العاشر في المجموعة الإقليمية التي تقودها بكين وموسكو.
تعليق المنظمةوذكر منظّمو قمة منظمة شنجهاي المنعقدة في كازاخستان عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «أصبحت جمهورية بيلاروس عضواً كاملاً في منظمة شنغهاي للتعاون»، وفق وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس».
فيما أشاد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينج بمنظمة شنجهاي للتعاون باعتبارها قوة لتحقيق الاستقرار العالمي.
أعضاء المنظمةووسع بوتين وشي المنظمة التي أسستها عام 2001 روسيا والصين ودول آسيا الوسطى، لتشمل الهند وإيران وباكستان كثقل مواز للغرب، وتضم المنظمة دول الصين وكازاخستان وقرغيزستان وروسيا وطاجيسكتان وأوزبكستان والهند وباكستان وإيران، فيما تعد دول (مصر، قطر، الكويت، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، جزر المالديف) شركاء حوار في المنظمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين روسيا البيضاء روسيا مصر
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تبحث مع روسيا والصين ضرورة وقف حرب إسرائيل وإيران
عُمان – بحثت سلطنة عُمان مع روسيا والصين ضرورة وقف الحرب بين إسرائيل وإيران، مع تأكيد على أن تل أبيب هي الطرف المعتدي، وفق وكالة الأنباء العمانية الخميس.
وذكرت الوكالة أن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أجرى اتصالين هاتفيين مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والصيني وانغ يي.
الوكالة أوضحت أن الاتصالين تناولا “ضرورة الوقف الفوري للحرب، مع تأكيد أن إسرائيل تعد الطرف المعتدي المخالف لميثاق الأمم المتحدة، والمتسبب في إجهاض جهود السلام، بما في ذلك المفاوضات الأمريكية-الإيرانية الرامية لمنع الانتشار النووي”.
وبدعم أمريكي بدأت إسرائيل فجر 13 يونيو/ حزيران هجوما واسعا على إيران بمقاتلات جوية، فقصفت مباني سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، ما تسبب بقتلى وجرحى وأضرار مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي.
وأجمع وزراء الخارجية العماني والروسي والصين على أن “الحل العسكري غير مجد، وأن تحقيق وقف إطلاق النار بصورة مبكرة يكفل العودة إلى طاولة المفاوضات، لمعالجة الملف النووي بما يضمن الاستقرار والسلام للجميع”.
واتفق البوسعيدي ولافروف على أن “هذا التصعيد غير المسبوق يُخالف ميثاق الأمم المتحدة”.
وجدد الوزيران “الدعوة للإيقاف الفوري لهذه الهجمات و(عدم) توسيع نطاقها، والامتناع عن استهداف المنشآت النووية ومنع مخاطر انتشار الإشعاع النووي”.
كما أكد وانغ يي أنه “لا يمكن حل الملف النووي خارج نطاق الجهود الدبلوماسية”.
وقبيل العدوان الإسرائيلي، عقدت إيران والولايات جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة، بعضها في سلطنة عمان، بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.
الأناضول