“شنغهاي للتعاون” قوة بشرية واقتصادية هائلة بأكثر من 3.8 مليار نسمة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أستانا – بلغ التعداد السكاني للدول الأعضاء في “منظمة شنغهاي للتعاون” أكثر من 3.8 مليار نسمة، يشكلون قوة بشرية واقتصادية هائلة.
وأشارت بيانات World Population Review لعام 2024 إلى أن الهند تحتل المرتبة الأولى بتعداد السكان بين بلدان المنظمة بواقع 1441 مليون نسمة، تليها الصين بـ1425 مليون نسمة، ثم باكستان بـ245.
وجاءت روسيا الاتحادية في المرتبة الرابعة في هذا التصنيف بـ146.2 مليون نسمة، في حين تذيّلت قرغيزستان القائمة بـ7.1 مليون نسمة.
وبلغ تعداد سكان المنظمة باحتساب إيران وأوزبكستان وكازاخستان وطاجكستان وبيلاروس بصفة أعضاء مراقبين 3.431 مليار نسمة.
أما الدول المشاركة في حوار “شنغهاي للتعاون” فقد تربعت مصر على رأس القائمة بـ114.4 مليون نسمة تليها تركيا بـ86.2 نسمة وجاءت جزر المالديف في ذيل القائمة بتعداد سكاني بلغ 0.5 مليون نسمة.
وبلغ إجمالي تعداد سكان “الدول المشاركة” في “شنغهاي للتعاون” 394.6 مليون نسمة وبينها المملكة العربية السعودية ونيبال وسريلانكا وأذربيجان والإمارات والكويت وأرمينيا وقطر والبحرين وميانمار وكمبوديا.
وأما الدول المراقبة في المنظمة فبلغ إجمالي تعدادها السكاني 46.7 مليون نسمة توزعت على أفغانستان بـ43.3 مليون نسمة ومنغوليا 3.4 مليون نسمة.
المصدر: World Population Review
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شنغهای للتعاون ملیون نسمة
إقرأ أيضاً:
الداخلية تؤهل كوادر الشرطة النسائية من الدول المشاركة في عمليات حفظ السلام
نظمت أكاديمية الشرطة (المركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام التابع لكلية التدريب والتنمية) فعاليات دورة تأهيلية لكوادر الشرطة النسائية ممثلي 30 دولة من الدول المشاركة فى عمليات حفظ السلام بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة (خلال الفترة من 3 إلى 29 مايو 2025م).
تأهيل الشرطة النسائيةتلقى المتدربون عددا من المحاضرات النظرية تحت إشراف نخبة من الخبراء المصريين والأجانب، تناولت موضوعات ذات صلة بمهام الكوادر الشرطية النسائية في حفظ السلام بمختلف مناطق النزاعات، وكيفية التعامل مع الأخطار، وخاصة التوعية من أخطار الألغام ومخلفات الحروب، والملاحة والاتصالات اللاسلكية بالميدان وتكتيكات كشف الكمائن، والمسعف القتالي "الإسعافات الأولية".
وتضمنت الدورة عددا من التدريبات الميدانية (اللياقة والدفاع عن النفس، والرماية في الميادين المختلفة).
وشملت فعاليات الدورة، التدريب على قيادة سيارات الدفع الرباعي في المناطق الجبلية والوعرة، فضلاً عن التدريبات الميدانية المتنوعة بالمعاهد التدريبية والقطاعات الأمنية بوزارة الداخلية، في مقدمتها المعهد القومي لتدريب القوات الخاصة تضمن التدريب الميداني على بعض المهام ذات الصلة بمناطق النزاعات وتشكيل نقاط التفتيش والاستيقاظ.
كما اضطلعت الدورة بتنفيذ البرامج النظرية والعلمية داخل المعهد القومي للحراسات الخاصة للتدريب على مهام وقواعد تأمين وحراسة الشخصيات الهامة، وكذا تنفيذ بعض البرامج التدريبية بقطاع الأمن المركزي للتدريب على أساليب فض الشغب والتعامل مع الحواجز.
كما تلقت الكوادر المشاركة داخل معهد تدريب الإدارة العامة للحماية المدنية، تدريبات مكثفة في مجالات الإطفاء والتوعية من أخطار الألغام.
وعلى هامش فعاليات الدورة تم تنظيم زيارة لمركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان للاطلاع على مرافقه التأهيلية التي تراعي المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
كما تم تنظيم زيارة لأكاديمية الشرطة تفقدوا خلالها مرافقها التدريبية والتعليمية، وتعرفوا على دورها في إعداد الكوادر الأمنية المحلية والدولية وفقاً لأحدث المناهج التعليمية والتدريبية الأمنية المعاصرة، لإعداد رجال شرطة قادرين على مواجهة التحديات الأمنية، كما تم تنظيم جولات سياحية للمتدربين بعدد من المناطق السياحية والأثرية.
وفي ختام فعاليات الدورة تم تنظيم حفل ختامي بحضور مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشئون السلم والأمن، ورئيسة المجلس القومي للمرأة، وعدد من السفراء والملحقين الشرطيين بالدول المشاركة.
ومن جهتهم، أشاد المشاركون في الدورة، بالمستوى التدريبي للدورة، وحفاوة الاستقبال والإقامة التي حظوا بها.
وأعربوا عن امتنانهم للمستوى الذي تتمتع به الشرطة المصرية من خبرات تراكمية في مجال عمليات دعم وحفظ السلام، وما تقدمه من دعم متواصل لمنظومة الأمن والسلم.