الأمين العام لـ”تقدم”: مؤتمر القاهرة إنعكاس للإهتمام المصري بالأزمة السودانية ومنفتحون للتداول بشفافية من أجل وقف الحرب
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
خلال مخاطبته اللقاء التنويري والتفاكري للإعلاميين وصـناع الـرأي العام في القاهرة
الأمين العام لـ"تقدم" المهندس صديق الصادق المهدي: مؤتمر القاهرة إنعكاس للإهتمام المصري بالأزمة السودانية ومنفتحون للتداول بشفافية من أجل وقف الحرب.
الأمين العام لـ"تقدم": مشاركة "تقدم" في مؤتمر القاهرة مستمدة من رؤيتها السياسية المجازة من مؤتمرها التأسيسي
المهندس صديق الصادق: تشكيل لجنة عليا برئاسة دكتور الهادي ادريس لمتابعة ومعالجة قضايا السودانيين في دول اللجوء
الأمين العام لـ "تقدم" : نحن لا زلنا على استعداد للجلوس مع قائد القوات المسلحة من أجل التوصل لمبادئ انهاء الحرب
القاهرة : اللجنة الإعلامية "تقدم"
إلتقى المهندس صديق الصادق المهدي الأمين العام لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، اليوم الأربعاء ٣ يوليو ٢٠٢٤، بدار الراحل المقيم الإمام الصادق المهدي بمدينة نصر بالعاصمة المصرية القاهرة بعدد من الإعلاميين وصناع الرأي العام السودانيين والسودانيات، و قدم تنويراً شاملاً حول رؤية "تقدم" للوضع الراهن ومبادرات الحل السياسي وإنهاء الحرب.
استعرض المهدي موقف "تقدم" من المبادرات المطروحة والمساعي الإقليمية والدولية لمساعدة السودانيين، مؤكداً أن مشاركة مكونات "تقدم" في مؤتمر القاهرة مستمدة من رؤيتها السياسية المجازة في المؤتمر التأسيسي، مشيراً إلى أن مؤتمر القاهرة هو إنعكاس للإهتمام المصري بالأزمة السودانية، وأنهم منفتحون للتداول بشفافية من أجل وقف الحرب، وما يتمخض عن مؤتمر القاهرة من المؤكد يؤسس لواقع جديد يتطلب تكامل الأدوار لتوحيد الموقف المدني والضغط على طرفي الحـرب لوقف الاقتتال وتوظيف التضامن الموقف الإقليمي والدولي لاستعجال وقف
الحرب.
وحول موقف "تقدم" من مبادرة الإتحاد الأفريقي أكد الأمين العام أن "تقدم" مازالت تناقش الدعوة داخل مؤسساتها ومواصلة التواصل مع الإتحاد الأفريقي من أجل التشاور حول أسس المبادرة وأهدافها وأطرافها حتى يتم أحكام العملية بشكل يؤدي لنجاحها.
وفي رده على سؤال حول موقف "تقدم" من اللقاء مع قائد القوات المسلحة السودانية أكد الأمين العام أن "تقدم" أياديها ممدودة لكل المبادرات المطروحة وتسعى للقاء قائد القوات المسلحة من أجل الوصول لتفاهمات حول مبادئ إنهاء الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية وأسس الحل السياسي الشامل متمنياً أن تستجيب قيادة القوات المسلحة لدعوة "تقدم" لعقد اللقاء.
وحول جهود تقدم لمعالجة قضايا السودانيين في المهاجر والمعسكرات والداخل كشف الأمين العام عن تشكيل آلية عليا برئاسة نائب رئيس الهيئة القيادية الدكتور الهادي إدريس من أجل التواصل مع دول الجوار المستضيفة للسودانيين والمنظمات الدولية من أجل تكثيف جهودها لمعالجة الأزمة الإنسانية الملحة ورفع المعاناة عن السودانيين وتوفيق أوضاع اللاجئين والنازحين.
وفي معرض رده على سؤال حول ضعف العمل الإعلامي لـ "تقدم" أكد الأمين العام على أهمية دور الإعلام في عكس الأوضاع في السودان وابراز الدور المدني الداعي لوقف الحرب مؤكداً عمل "تقدم" علي تفعيل العمل الإعلامي بما يحقق أهدافها المرجوة.
وأكد الأمين العام في ختام اللقاء على أهمية دوى الإعلام في دعم الجهود الرامية لإيقاف الحرب وتحقيق السلام.
اللجنة الإعلامية
٤ يوليو ٢٠٢٤
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الأمین العام لـ القوات المسلحة مؤتمر القاهرة وقف الحرب من أجل
إقرأ أيضاً:
الأمين: من أجل الكرسي.. البعض مستعد للجلوس على كومة من الجثث والركام
✍️ فضيل الأمين: طرابلس تدخل شلال دماء لم تشهد مثله من قبل.. و”كفى عبثًا بدماء الليبيين”
ليبيا – وصف المترشح الرئاسي فضيل الأمين ما جرى مؤخرًا في العاصمة طرابلس بأنه أعنف مشهد دموي تمر به المدينة منذ سنوات، مؤكدًا أن الصدام المسلح حوّل الأحياء إلى ساحات قتال، والضواحي إلى ركام، وسط بكاء النساء وعويل الأطفال وتضرعات الأبرياء.
???? دعوة لوقف القتال وإنقاذ ما تبقى من الوطن ????️
الأمين قال في بيان مطوّل:
“القتال في الشوارع، قصف الأحياء، اجتياح الضواحي ووسط المدينة… فوضى عارمة لا تراعي حرمة الأرواح ولا كرامة المواطن. رصاص وقذائف تساقطت على البيوت والمباني، في وقت يغيب فيه الشعور بالمسؤولية وتظهر الدعوات إلى مزيد من العنف بقرارات ومراسيم تحريضية، لا تضع المواطن ولا المؤسسات في الاعتبار.”
???? السلطة مقابل الدم.. تحذيرات سابقة لم تجد آذانًا صاغية ⚠️
الأمين أضاف أن تمسك البعض بالسلطة بلغ حده الأقصى، حتى لو تطلب الأمر “الجلوس فوق كومة من الجثث والركام”، موضحًا:
“لقد حذّرنا مرارًا من أن الاحتباس السياسي سيقود إلى انفجار دموي، ومن أن الفساد سيتحوّل إلى نهب، ثم إلى تدمير ممنهج لمؤسسات الدولة، لكننا كنا ننادي في آذان صمّاء، وقلوب قاسية، ونفوس سكنها الطمع.”
???? “لا منتصر في الحرب الأهلية”.. ومطالب بتوحيد السلطة ????
أكد الأمين أن لا أحد يخرج فائزًا من الحرب الأهلية، مشددًا على أن البلاد لن تُنقذ إلا بوحدة الصف والالتفاف حول شرعية وطنية واضحة، والإعلان الدستوري، والاتفاق السياسي، موضحًا أن:
“التحرك دون مرجعية قانونية أو سياسية يؤدي إلى أخطاء كارثية وفشل مؤكد. وما شهدناه خلال السنوات الماضية من ارتجال وقرارات ارتدادية، جعل من ليبيا ساحة للفوضى.”
???? خارطة إنقاذ مقترحة ????
فضيل الأمين حدّد في ختام بيانه النقاط الأساسية للخروج من هذه الأزمة:
إنهاء الانقسام السياسي والمؤسساتي.
تأسيس حكومة وطنية موحدة تحظى بشرعية داخلية واعتراف دولي.
توفير الأمن الحقيقي وإنهاء الفوضى والنهب والفساد.
استعادة سيادة القانون والنظام.
اختيار قيادة وطنية نزيهة تمتلك رؤية وقادرة على إعادة توحيد الوطن.
وختم بيانه بالقول:
“بلادنا لا تحتمل المزيد من دوامات الدم والدمار… شعبنا يستحق الحياة الكريمة، ومكانه ليس تحت القذائف، بل تحت راية العدالة والتنمية. كفى عبثًا، كفى تدميرًا، كفى صمتًا.”