وزير العمل يَتفقد مكاتب العاملين بالعاصمة الإدارية: بابي مفتوح أمام الجميع
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تَفقد محمد جبران وزير العمل، صباح اليوم الخميس، مكاتب السادة العاملين بالديوان العام، والإدارات المركزية ومقرات صناديق: إعانات الطوارئ للعمال وتمويل التدريب والتأهيل والخدمات الإجتماعية، وذلك بمقر "الوزارة" بالعاصمة الإدارية الجديدة، وحثهم على تكثيف الجُهود من أجل تنفيذ خطة الوزارة في كافة الإدارات والمُديريات وتقديم الخدمات للمواطنين بشكل لائق وكريم وتعزيز علاقات العمل بين طرفي العملية الإنتاجية "أصحاب الأعمال والعمال".
وأكد جبران، في ثاني يوم عمل عقب تأديته اليمين الدستورية وزيرًا للعمل، في الحكومة الجديدة أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الأربعاء، على أن بابه مفتوح للجميع ويُرحب بكافة المُقترحات التي من شأنها تنفيذ الرؤية المُستقبلية للوزارة لخدمة المواطن المصري، الذي يحظى باهتمام القيادة السياسية بتوفير حياة كريمة له وخدمات حقيقية على أرض الواقع.
وكان وزير العمل قد التقى مساء أمس الأربعاء، عقب تأديته اليمين الدستورية مُباشرة، مع قيادات بالوزارة، وأكد على التركيز على مجموعة من الملفات، منها "التدريب المهني" و"العمالة غير المنتظمة"، وتشكيل فريق لمتابعة تنفيذ خطط الوزارة في المُدد الزمنية المُحددة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير العمل العاصمة الإدارية محمد جبران وزير العمل الديوان العام العاصمة الإدارية الجديدة اليمين الدستورية وزیر العمل
إقرأ أيضاً:
تدشين برنامج تدريبي لمدراء مكاتب الوزراء ومساعديهم في صنعاء
وخلال التدشين، أكد العلامة مفتاح أن تطوير الأداء الحكومي يبدأ من التدريب والتأهيل واستيعاب اللوائح والأنظمة المنظمة للعمل، مشددًا على أهمية بناء قدرات الكوادر الإدارية بما ينعكس إيجابًا على مستوى الأداء في مؤسسات الدولة.
وأعرب عن تقديره لجهود وزارة الخدمة المدنية والمعهد الوطني للعلوم الإدارية، مؤكدًا ضرورة مواصلة العمل بروح بنّاءة تسهم في تعزيز مسار التطوير الإداري الذي تتبناه الدولة.
وأشار مفتاح إلى أهمية التقييم المستمر لبرامج التدريب وقياس أثرها في الواقع العملي، مؤكدًا أن العملية التدريبية يجب أن تشمل مختلف المستويات القيادية والإدارية في وحدات الخدمة العامة. كما شدد على أن العمل الإداري في ظل استمرار العدوان والحصار يمثل جزءًا من معركة الصمود الوطني.
وخاطب المتدربين قائلاً إن مسؤولياتهم تتطلب إيجاد بيئة عمل منظمة وإيجابية، والتحلي بالصبر والهدوء في التعامل مع الجمهور، والالتزام بصون الوثائق وحفظها، معتبرًا أن السلوك الأخلاقي للموظف ينعكس مباشرة على ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة.
وأكد القائم بأعمال رئيس الوزراء أنه سيتابع مع وزارة الخدمة المدنية توسيع البرنامج ليشمل مستويات قيادية أوسع، مع تقييم أثر المرحلة الحالية، معربًا عن أمله في أن تسهم الوزارة في إحداث نقلة نوعية في مسار التطوير الإداري.
من جانبه، أوضح وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري، الدكتور خالد الحوالي، أن الوزارة تعمل منذ تشكيل حكومة التغيير والبناء على إعداد برامج ومشاريع تطويرية، من بينها برنامج التدريب القيادي الذي يضم حقائب تدريبية متعددة تستهدف رفع كفاءة كوادر الدولة.
وبيّن الحوالي أن الحقيبة التدريبية الحالية تشمل محاضرات نظرية وتطبيقية حول إعداد الوثائق الإدارية، كتابة المحاضر، متابعة تنفيذ القرارات، إعداد التقارير، وتنظيم الاجتماعات، معتبرًا التدريب حجر الزاوية في عملية التطوير الإداري والتحول الرقمي.
وأكد الوزير الحرص على تطوير المادة التدريبية بما يواكب المتغيرات الحديثة، وبناء منظومة تدريبية متكاملة تربط المسار الوظيفي بالمسار التدريبي، بما يعزز أداء مؤسسات الدولة ويرفع كفاءة العنصر البشري.
بدوره، ثمّن عميد المعهد الوطني للعلوم الإدارية، الدكتور محمد القطابري، دعم الوزارة لبرامج التدريب والتأهيل، مشيرًا إلى وجود خطة تدريبية شاملة تتضمن مصفوفة برامج تستهدف مختلف المستويات الإدارية، بهدف إحداث نقلة نوعية في أداء كوادر الدولة.
وحث القطابري المشاركين على الاستفادة القصوى من البرنامج وتطبيق المهارات المكتسبة في بيئة العمل بما يسهم في تحسين الأداء الإداري والخدمي في وحدات الخدمة العامة.