الاحتلال يخطر بهدم منزل في بيت جالا غرب بيت لحم
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
بيت لحم - صفا
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، بهدم منزل في مدينة بيت جالا، بمحافظة بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة بئر عونه في بيت جالا، واخطرت المواطنة فاطمة زرينة بهدم منزلها المكون من طابقين، مساحة الأول 70 مترا مربعا، والثاني 120 مترا مربعا.
وأضاف المصادر أن قوات الاحتلال أخطرت بإزالة طريق في المنطقة ذاتها.
يشار الى أن منزل المواطنة زرينة تعرض للهدم مرتين في السابق، إضافة الى هدم عدد اخر من المنازل في تلك المنطقة.
وكانت قوات الاحتلال أخطرت، صباح اليوم، بوقف البناء في منزلين، وإزالة طريق وسلاسل حجرية في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.
كما أخطرت قوات الاحتلال قبل نحو أسبوعين، بإزالة بيوت متنقلة "كرافانات" أقيمت على أنقاض منازل هدمت في منطقة "عين جويزة" تعود لمواطنين من عائلات: بيبوح، وأبو خيارة، ورباح، وآخرين.
وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن سلطات الاحتلال أصدرت في النصف الأول من عام 2024، أكثر من 359 إخطارًا لهدم منشآت في الضفة الغربية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: هدم منزل الاحتلال انتهاكات بيت لحم قوات الاحتلال بیت لحم
إقرأ أيضاً:
«بن جفير» يُهدّد بهدم قبر «القسّام».. وحماس خططت لاغتيال الوزير المُتطرف قبل 7 أكتوبر
جدّد الوزير المتطرّف في حكومة الاحتلال “إيتمار بن جفير” تهديده بهدم قبر الشهيد عزّ الدين القسّام، عقب اقتحامه مقبرة “نيشر” شمال حيفا، برفقة الشرطة.
يأتي ذلك فيما كشفت القناة 13 الإسرائيلية، مساء السبت، عن توثيق مصور جديد يُظهر أن حركة حماس خططت قبل أيام من هجوم 7 أكتوبر لاختطاف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، ونقله إلى قطاع غزة.
وبحسب التوثيق الذي بثته القناة 13، نفذ عناصر من وحدة النخبة التابعة لحماس تدريبًا ميدانيًا شاملاً حاكى التسلل إلى داخل إسرائيل واختطاف شخصية سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى.
ويظهر في التسجيل شخص متنكر بزي بن جفير، يرتدي بدلة ويضع قناعًا يشبه ملامحه، حيث جرى تقييده تحت تهديد السلاح واقتياده إلى مركبة، ثم نقله إلى مركبة أخرى في محاكاة لعملية نقله إلى قطاع غزة، وفقًا لما نقلته وكالة معا الفلسطينية.
وأفادت القناة بأن التوثيق التُقط بواسطة كاميرات مثبتة على أجساد عناصر حماس، ويُعد من المواد النادرة التي تكشف تفاصيل الاستعدادات المسبقة للهجوم.
كما أظهر توثيق إضافي نشاطات الوحدة الجوية التابعة لحماس في الأيام التي سبقت الهجوم، حيث بدا عناصر الحركة وهم يجهزون طائرات مسيّرة من طراز "زواري" باستخدام وسائل بدائية، من بينها الغراء الساخن، ووفق تعليمات تشغيل جرى تحميلها من شبكة الإنترنت.