نواب: مخرجات الحوار الوطني أولوية في دور الانعقاد الأخير لمجلس الشيوخ
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أكد عدد من أعضاء مجلس الشيوخ أن دور الانعقاد الرابع للمجلس شهد حراكا برلمانيا واسعا سواء فى الأداء التشريعي أو الرقابي.
وقال النواب، في تصريحات صحفية لـ«الوطن»، إن دور الانعقاد الرابع لمجلس الشيوخ من الفصل التشريعي الأول تضمَّن مناقشة عدد كبير من التقارير البرلمانية الخاصة بعدد من الملفات المهمة، فضلا عن مناقشات العديد من طلبات المناقشة والاقتراحات برغبة التى تم الرد عليها من قبل الحكومة سواء فى الجلسات العامة للمجلس أو اللجان البرلمانية.
وأشار النواب إلى أهمية المناقشات التى شهدتها الجلسات الخاصة بإصدار قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدى، وكذلك اعتماد خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للعام المالى 2024-2025، لافتين إلى أن دور الانعقاد الخامس والأخير لمجلس الشيوخ سيكون بمثابة ترجمة للعديد من مخرجات الحوار الوطني.
قالت النائبة سماء سليمان وكيل لجنة العلاقات الخارجية والعربية بمجلس الشيوخ، إن المجلس كان حاضرا في التداعيات الخطيرة داخل الأراضي الفلسطينية، وقطاع غزة، لافتة إلى أن المجلس خصص جلسة طارئة لمناقشة هذه الأحداث وشارك فيها جميع النواب من مختلف الاتجاهات.
توطيد العلاقات البرلمانية المصرية مع برلمانات العالموأشارت النائبة سماء سليمان إلى أن مجلس الشيوخ حرص على توطيد العلاقات البرلمانية المصرية مع كثير من برلمانات العالم، وذلك من خلال استقبال الوفود البرلمانية من مختلف دول العالم، والمشاركة في العديد من المحافل الدولية من بينها جلسات الاتحاد البرلمان الدولي، الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، البرلمان الأفريقي، المنتدى التحضيرى لمجموعة البريكس، البرلمان العربى، برلمان البحر المتوسط، الاتحاد البرلمانى العربى، المؤتمر العالمى للنساء البرلمانيات.
وشددت وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية بمجلس الشيوخ على أهمية استكمال الدور النيابي لمجلس الشيوخ في دور الانعقاد الخامس والأخير للمجلس من عمر الفصل التشريعي الأول.
تركيبة نيابية أثرت الحياة السياسية في مصروأكد النائب طارق تهامي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الوفد وعضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالمجلس، أن المجلس يتميز بأعضائه من أصحاب الكفاءات والخبرات، علاوة على التمثيل السياسي للأحزاب داخل الغرفة الثانية للبرلمان وتواجد الشباب والسيدات، قائلا إن هذه التركيبة استطاعت إثراء الحياة النيابية للغرفة الثانية للبرلمان، فالنقاش هادئ ومتزن ولا يخلو من الانتقاد لبعض الوزارات لإصلاح الأوضاع وتحقيق طموحات المواطنين.
وأوضح النائب طارق تهامي إلى أن الدراسات البرلمانية التي ناقشها مجلس الشيوخ كان لها أثر كبير في إصدار توصيات مهمة تم إرسالها للحكومة للتعامل معها، لافتا إلى أن ذلك يتماشى مع الحقوق الدستورية والقانونية المكفولة لمجلس الشيوخ بموجب اختصاصاته.
متابعة برنامج الحكومة الجديدة أولوية لمجلس الشيوخوأكدت النائبة ريهام عفيفي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، أن دور الانعقاد الخامس والأخير للمجلس سيشهد حراكا كبيرا لعدة أسباب، أهمها متابعة الخطوات التى تتخذها الحكومة الجديدة للدكتور مصطفى مدبولي في ضوء برنامجها الحكومي، وكذلك التعامل مع بعض مخرجات الحوار الوطني لا سيما في القصايا التي تخص المرأة والمجتمع، ومن بينها التعديلات المزمع تقديمها حول قانون الولاية على أموال القصر الحالي، نظرا لكثير من العراقيل والمشكلات التي تهدد كيان كثير من الأسر بعد وفاة عائلها وهو الأب.
وأوضحت عفيفي أن أعضاء مجلس الشيوخ سيكونون حريصين على متابعة الخطوات التي ستتخذها الحكومة لدعم القطاع الخاص والاستثمار والتنمية في مصر، لا سيما وأن المجلس يضم كثيرا من الكفاءات في هذا الملف.
وشددت عضو مجلس الشيوخ على أن أجندة المجلس في دور الانعقاد المقبل ستشهد كثيرا من الحراك، في إطار الدور الذي يلعبه البرلمان لدعم الجمهورية الجديدة، وهو ما يحقق التكامل بين البرلمان بغرفتيه والأجهزة التنفيذية بالدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الشيوخ الحوار الوطني دور الانعقاد لمجلس الشیوخ مجلس الشیوخ إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في سوريا دون الحوار الوطني والمصالحة
أكد الاتحاد الأوروبي أن السلام والاستقرار لا يمكن أن يتحققا في سوريا دون الحوار الوطني والمصالحة، وعدالة انتقالية مدعومة بتعزيز مؤسسات الدولة وإصلاحات حقيقية في قطاع الأمن.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد إنه "يُعرب عن قلقه العميق إزاء موجات العنف التي اندلعت منذ مارس الماضي في مختلف أنحاء سوريا. لا يمكن أن يتحقق السلام والاستقرار في البلاد دون عملية حوار وطني ومصالحة وعدالة انتقالية، مدعومة بتعزيز مؤسسات الدولة وإصلاحات حقيقية في قطاع الأمن، بهدف ضمان حماية جميع السوريين من جميع الخلفيات العرقية والدينية دون تمييز، وتمثيلهم من قبل السلطات، وإشراكهم في بناء سوريا موحدة وشاملة وديمقراطية. سيواصل الاتحاد الأوروبي دعم هذه الجهود".
وأضاف "نُدين أي أي أعمال عسكرية أجنبية ومحاولات لتقويض استقرار سوريا وآفاق الانتقال السلمي، ونُجدد دعوتنا إلى احترام سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، وتجنب أي إجراءات من شأنها أن تُقوّض احترام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497 (1981)".
وأشار إلى أنه وبعد سنوات من الصراع والانقسام، تواجه سوريا تحديات هائلة، ولكنها تواجه أيضا فرصا هائلة، من شأنها أن تقود البلاد نحو مستقبل أكثر إشراقا يتصوره شعبها ويستحقه"، مضيفًا أنه "على مدى السنوات الأربع عشرة الماضية، حشد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء أكثر من 38 مليار يورو في المساعدات الإنسانية والتنموية والاقتصادية ومساعدات الاستقرار، داعمين بذلك السوريين داخل البلاد وفي جميع أنحاء المنطقة".
كما أكد الاتحاد الأوروبي أنه سيواصل دعم تطلعات السوريين إلى بلد مستقر ومزدهر وديمقراطي، معربا عن تطلعه إلى العمل بروح الشراكة لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه سوريا والمنطقة وأوروبا.
وكانت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، قد أعلنت، في 20 مايو الماضي، أن الاتحاد قرر رفع عقوباته الاقتصادية المفروضة على سوريا بالكامل.
ويصادف اليوم الاثنين 8 ديسمبر، الذكرى الأولى لسقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
فصل جديد من ميليشيا أبو شباب في غزة.. ما القصة؟