استمرار الجرائم بسجون الاحتلال.. استشهاد أسيرين أحدهما أفرج عنه قبل أيام (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
استشهد أسيران في سجون الاحتلال، أحدهما اُفرج عنه قبل أيام، إثر استمرار التعذيب والتنكيل وسياسية الاهمال الطبي.
وقالت مصادر محلية، إن الأسير جمال أحمد شواهنة من بلدة السيلة الحارثية في جنين، استشهد الخميس جراء التنكيل التعذيب الشديد داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، فإن الشهيد شواهنة، قصى عقب إصابته أمس بجلطة، ونقل إلى مستشفى رمبام في حيفا المحتلة، ليعلن عن استشهاده الخميس.
واعتقل شواهنة منذ أربعة أيام من مكان عمله في الأراضي المحتلة، وذلك للضغط على نجله المطارد الجريح ضياء شواهنة لتسليم نفسه.
ومن السياق ذاته، استشهد الأسير المحرر رامي أبو مصطفى من خانيونس، إثر التعذيب الشديد التي تعرض له، بعد أفرج الاحتلال الإسرائيلي عنه قبل أيام .
وأفرج عن أبو مصطفي بحالة صحية سيئة تبيّن أن فقد البصر، وأنه تعرض لنزيف دماغي ورضوض واستئصال الطحال والقولون أثناء مدة اعتقاله.
#عاجل| ارتقاء الأسير المحرر رامي أبو مصطفى الذي أفرج عنه قبل أيام من سجون الاحتلال، إثر التعذيب الشديد التي تعرض له على أيدي جنود الاحتلال#طوفان_الأقصی #كتائب_القسام pic.twitter.com/vpPRCyIWum — SLM 01 سالم الدوكالي (@01Slm) July 4, 2024
View this post on Instagram A post shared by رام الله مكس | RamaLLah Mix (@ramallah.mix)
وسجلت أعداد الشهداء في صفوف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين أرقاماً هي الأعلى في تاريخ الحركة الأسيرة، نتيجة عمليات التّعذيب منذ بدء حرب الإبادة للاحتلال الإسرائيلي،
وأعلنت مؤسسات الأسرى أنّ أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيليّ الذين ارتقوا نتيجة للتعذيب حسب ما تم توثيقه المعتمدة لدى المؤسسات المختصة منذ عام 1967.
وفى وقت سابق رصدت وزارة الأسرى والمحررين في غزة، استشهاد 54 أسيراً، 36 منهم من القطاع خلال حرب الاحتلال الإسرائيلي؛ نتيجة الظروف الحياتية والمعيشية والتعذيب والتنكيل الذي يواجهه الأسرى.
وأعلنت عائلات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أنه منذ بداية الحرب استشهد في سجون الاحتلال ومعسكراته 18 معتقلا ممن تم الإعلان عنهم من الضفة الغربية المحتلة.
ومنذ بدء حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة تصاعدت عمليات الاعتقال ووصلت لأكثر من (9400) مواطن من الضّفة، إلى جانب الآلاف من المواطنين من غزة، والمئات من فلسطيني الأرض المحتلة عام 1948، كما تصاعدت عمليات التّعذيب بشكل غير مسبوق في مستواها.
ويواصل الاحتلال حرب على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر2023، دون النظر إلى قرارات محكمة العدل الدولية، حيث خلفت الحرب آلاف الشهداء والمصابين الأسري، معظمهم من النساء والشيوخ والأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سجون الاحتلال الاحتلال الأسرى غزة غزة الأسرى سجون الاحتلال الاحتلال مؤسسات الاسري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی سجون الاحتلال فی سجون
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى يكشف معطيات صعبة حول واقع الاعتقال في سجون الاحتلال
غزة - صفا كشف مكتب إعلام الأسرى عن معطيات وإحصاءات وصفها بـ"الإنسانية الصادمة"، تعكس اتساع دائرة الاعتقالات واستمرار سياسة التضييق داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تصاعد الاقتحامات الليلية في محافظات الضفة الغربية بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة. وأوضح المكتب في تقرير أصدره يوم السبت، أن سجون الاحتلال تضم 115 أسيرًا محكومًا بالمؤبد من مختلف المحافظات، بينهم 28 أسيرًا من الخليل، و21 من نابلس، و18 من رام الله. وتوقّع صدور أحكام بالسجن المؤبد بحق 36 أسيرًا جرى اعتقال آخرهم بتاريخ 26/12/2024، بينهم 11 من محافظة رام الله، و8 من جنين، و5 من نابلس، و5 من طولكرم، إلى جانب أسرى من قلقيلية والخليل والقدس والداخل المحتل. وحسب إعلام الأسرى، يبلغ عدد الأسرى الموقوفين بانتظار أحكام عالية دون المؤبد 20 أسيرًا، أقدمهم معتقل منذ عام 2019. وذكر أن عدد الأسرى الذين يقضون أحكامًا تتجاوز 10 سنوات — ومن ضمنهم أسرى المؤبدات، يصل إلى 426 أسيرًا من مختلف المحافظات، من بينهم الأسيرة شاتيلا أبو عيادة المحكومة بالسجن 16 عامًا منذ 2016. وسلّط التقرير الضوء على فئة الأطفال الأسرى، مبينًا أن عددهم بلغ 275 طفلًا حتى أيلول/سبتمبر 2025، مع تسجيل مدينة القدس أعلى معدل اعتقالات. وأفاد بأن العام 2023 شهد وحده 1085 حالة اعتقال لأطفال، منهم 696 من القدس. وبين إعلام الأسرى أن سلطات الاحتلال تحتجز 3718 معتقلًا إداريًا دون لوائح اتهام حتى تاريخ 28/10/2025، بينهم أسير أنهى حكمه الفعلي ليتم تحويله مباشرة إلى الاعتقال الإداري. وسجّل عام 2024 أعلى نسبة اعتقالات إدارية، إذ بلغ عدد من جرى اعتقالهم ثم تحويلهم للإداري 1522 معتقلًا وأكد مكتب إعلام الأسرى أن هذه الأرقام تعكس تحول سياسة الاعتقال إلى نهج ممنهج يستهدف مختلف فئات المجتمع الفلسطيني، بما يشمل الأطفال وكبار السن والنساء. وحذر من استمرار التصعيد داخل السجون وتصاعد معاناة الأسرى على المستويات الإنسانية والقانونية والمعيشية.