مواجهات مسلحة بين ميليشيات متناحرة بمخيمات البوليساريو تخلف قتيلا ومصابين
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
شهدت مخيمات تندوف خلال الأسبوع الجاري، مواجهات مسلحة دامية بين ميليشيات متناحرة داخل جماعة البوليساريو الارهابية، انتهت بمقتل شاب لفظ أنفاسه الأخيرة في عين المكان، فيما أصيب أشخاص آخر بجروح بجروح بعضها خطير.
وكعادتها تتكتم الجبهة الإنفصالية ذات العقيدة الإرهابية، على هذه الأحداث الخطيرة، حيث عمدت إلى محاصرة رقعة المواجهات، مع تنفيذ عمليات للتفتيش داخل خيام المحتجزين، وتعريضهم لاعتداءات جسدية لإجبارهم على مسح الفيديوهات والصور التي توثق للحادث الدموي.
وتؤشر هذه التطورات الأخيرة عن منحى خطير للأوضاع الصعبة و القاسية داخل المخيمات حيث انتقلت إلى مرحلة المواجهات بين فصائل ومليشيات الجبهة الانفصالية، ناهيك عن أن هذه المخيمات تعيش منذ شهور خلت على صفيح ساخن بسبب التوترات والمواجهات بين المواطنين و قيادة الجبهة الانفصالية، حيث تسود الاحتجاجات والاعتصامات و المسيرات داخل المخيمات بسبب تردي الأوضاع المعيشية هناك، و بسبب خروقات و انتهاكات لحقوق الإنسان.
يذكر أن المواجهات المسلحة داخل المخيمات انطلقت منذ سنوات، حيث يتم استعمال الذخيرة الحية، مما استدعى تدخل الجيش الجزائري في مناسبات عدة، خاصة وأن أغلبها ترتبط بمخططات عصيان مسلح من طرف أجنحة النفوذ بالقيادة الانفصالية، بغرض الانقلاب على ابراهيم غالي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هيئة فلسطينية: ميليشيات المستوطنين تستهدف التجمعات الرعوية في الضفة الغربية
الثورة نت /..
أكد رئيس العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، عبد الله أبو رحمة، اليوم الأحد، أن التجمعات الرعوية في الضفة الغربية المحتلة تواجه اعتداءات متكررة من ميليشيات المستوطنين، أدت إلى خسارة آلاف رؤوس الأغنام والأبقار وشبكات الري.
وأوضح أبو رحمة، في تصريح لوكالة “صفا” الفلسطينية، أن هذه الاعتداءات تُستخدم كـ تكتيك لإيلام المزارعين الفلسطينيين وإجبارهم على الرحيل، من خلال السيطرة على المراعي والتجمعات وتصعيد الهجمات ومصادرة مساحات الري.
وقال إن سرقة المواشي كانت الأكثر إيلامًا، وأسفرت عن تهجير 40 تجمعًا رعويًا من أماكن سكنهم منذ عشرات السنين، مؤكدًا أن الرعاة يعتمدون على مواشيهم في معيشتهم، ما يجعل هذه الاعتداءات ضربة مباشرة لعصب حياتهم.
وذكر أن المستوطنين ليسوا بحاجة للرعي أو المواشي، بل زُرعوا بهدف السيطرة على الأراضي، مشيرًا إلى أن نحو 1500 رأس غنم في دير دوان، وأكثر من 700 رأس في شلال العوجا، ونحو 200 رأس في كوبر سُرقت إلى جانب مناطق أخرى، كما فرضت البؤر الاستيطانية قيودًا على المراعي، وأجبرت المزارعين على الرعي قرب منازلهم، ما زاد العبء المالي نتيجة الاعتماد على العلف.
وذكر أبو رحمة أن المستوطنين سيطروا على مصادر المياه في المناطق التي غادرها المزارعون قسرًا، وحرموا المزارعين من زراعة الأراضي السهلية بالقمح والشعير، كما يواجه أبناء التجمعات تهديدات مباشرة بالقتل، ما يعد سببًا إضافيًا للتهجير القسري.
وأكد أن ميليشيات المستوطنين، خاصة جماعة ما تسمى بـ “فتية التلال”، تستخدم الرعي كوسيلة للاستيطان، وأن هذه العمليات تتم بدعم مالي وحراسة مستمرة وكاميرات مراقبة على مدار الساعة، بمساندة جيش العدو الإسرائيلي وقوانين تحميهم، مشبهًا هذه الميليشيات بتلك التي نشأت عامي 1947 و1948 مثل الهاغناه واشتيرن والأرجون، ولكن مع دعم حكومي أكبر.
ولفت أبو رحمة إلى أن البؤر الاستيطانية تحولت إلى نقاط انطلاق للهجوم على القرى والتجمعات والطرق الرئيسية، وأن سرقة المواشي باتت تتم بشكل منظم يهدف لتفكيك التجمعات الرعوية وتهجير سكانها قسرًا.