سرايا - توجّه رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع على رأس وفد إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستئناف المفاوضات الرامية للتوصل إلى هدنة في غزة بين إسرائيل وحركة حماس، بحسب ما أعلن مصدر مطّلع على المحادثات لوكالة فرانس برس الخميس.

وقال المصدر طالباً عدم كشف هويته نظراً لحساسية المحادثات إنّ "وفداً إسرائيلياً برئاسة ديفيد برنيع توجّه إلى قطر لمواصلة المحادثات بشأن وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الرهائن، وسيلتقي رئيس الوزراء القطري (محمد بن عبد الرحمن آل ثاني) لإجراء محادثات تهدف إلى تقريب الطرفين من التوصل إلى اتفاق في غزة".



وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا خلال اتصال هاتفي الخميس الجهود المبذولة لوضع اللمسات النهائية على اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تعثر المحادثات بين بريطانيا وفرنسا بشأن الهجرة غير الشرعية

تعثرت المحادثات بين بريطانيا وفرنسا بشأن اتفاق مرتقب للهجرة غير النظامية، وذلك قبل ساعات من انطلاق القمة الثنائية بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وسط خلافات مستمرة حول التمويل والمخاوف القانونية داخل فرنسا، فضلاً عن اعتراضات من دول أوروبية أخرى.

وكان ستارمر يأمل في الإعلان عن اتفاق لإعادة بعض طالبي اللجوء الذين يعبرون القناة الإنجليزية، كختام رمزي لزيارة دولة تستمر ثلاثة أيام للرئيس الفرنسي، إلا أن مصادر حكومية من الجانبين أكدت مساء الأربعاء استمرار الخلافات الجوهرية.

وأكد متحدث باسم داونينج ستريت أن رئيس الوزراء يسعى لتحقيق "تقدم ملموس" في ملف الهجرة غير النظامية خلال القمة، في حين اعتبرت مصادر فرنسية أن مطالبة باريس بتمويل إضافي لتأمين سواحلها الشمالية "حساسة سياسياً" لبريطانيا.

ورغم الطابع الرمزي للزيارة – التي شهدت إعلان إعارة لوحة "نقش بايو" التاريخية من فرنسا إلى المتحف البريطاني – فإن ملف الهجرة طغى على مباحثات الزعيمين، خصوصاً في ظل الضغوط الداخلية التي يواجهانها بهذا الشأن.

ويطمح ستارمر إلى توقيع اتفاق "واحد مقابل واحد"، يسمح بقبول طالبي لجوء لديهم روابط أسرية في المملكة المتحدة، مقابل إعادة أولئك الذين لا تتوافر فيهم تلك الشروط. وتشير تقارير صحفية فرنسية إلى أن المرحلة التجريبية قد تشمل إعادة 2600 شخص فقط سنوياً، أي نحو 6% من إجمالي العابرين.

لكن الخلافات ما زالت قائمة، خصوصاً بشأن التمويل. وكانت لندن قد وافقت قبل عامين على تمويل بقيمة 480 مليون جنيه إسترليني لتعزيز مراقبة الحدود، بما في ذلك استخدام طائرات مسيرة ونظارات للرؤية الليلية، إلا أن باريس تطالب بتمويل إضافي لدعم قواتها المختصة بمكافحة تهريب البشر.

كما تعارض دول جنوب أوروبا، وعلى رأسها إيطاليا واليونان وإسبانيا وقبرص ومالطا، الاتفاق المقترح، خوفاً من أن يؤدي إلى عودة طالبي اللجوء إلى أراضيها مجدداً بعد إعادتهم إلى فرنسا.

وعلى الجانب القانوني، أبدى دبلوماسيون فرنسيون قلقهم من احتمال الطعن في سياسة اعتراض القوارب على بعد 300 متر من الساحل الفرنسي أمام المحاكم المحلية.

وفيما وصف مسؤول بريطاني المفاوضات بأنها "معقدة ومتغيرة"، أقر دبلوماسي فرنسي بأن فرص التوصل إلى اتفاق خلال هذه الزيارة "ضئيلة"، قائلاً إن الاقتراح البريطاني لا يتضمن ضمانات كافية ولا يحظى بتوافق أوروبي واسع.

ورغم تمسك الجانبين بالتوصل إلى "حلول مشتركة" لمشكلة الهجرة غير النظامية، يبقى الاتفاق معلقاً في ظل تباين الأولويات وصعوبة التوفيق بين الحسابات السياسية الداخلية والمصالح الأوروبية الأوسع.

طباعة شارك فرنسا بريطانيا هجرة غير شرعية ماكرون

مقالات مشابهة

  • منشور غامض لجهاز الموساد الإسرائيلي حول إيران يثير ضجة
  • مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة تواجه تعثّرا بسبب الموقف الإسرائيلي
  • الفيحاء يتجه للتوقيع مجددًا مع زياد الصحفي
  • خام برنت يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية بنحو 1%
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: حادث غوش عتصيون خطير.. والجيش منع هجوما أكبر
  • الفارس المظلم وحرب المخابرات الطاحنة بين إيران وإسرائيل
  • تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.. قطر تواصل استعداداتها لاستضافة النسخة الأولى من مؤتمر MWC25 الدوحة
  • جيش الاحتلال والموساد وتاريخ من الصراعات والإخفاقات
  • رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي: حرب غزة من أكثر حروب إسرائيل تعقيدا وصعوبة
  • تعثر المحادثات بين بريطانيا وفرنسا بشأن الهجرة غير الشرعية