الجيش الأميركي يعلن تدمير قاربين مسيّرين وموقع رادار للحوثيين
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، مساء أمس الخميس، تدمير زورقين مسيّرين وموقع رادار لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، خلال الـ24 ساعة الماضية. في المقابل، أعلن الحوثيون استهداف 162 سفينة منذ بدء عملياتهم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقالت سنتكوم، في بيان عبر منصة إكس، إن قوات القيادة المركزية الأميركية نجحت خلال الـ24 ساعة الماضية في "تدمير زورقين مسيّرين وموقع رادار" تابعين للحوثيين في منطقة خاضعة لسيطرتهم في اليمن، دون تحديد المكان.
وأضافت أن "الزورقين المسيّرين وموقع الرادار يمثلون تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف، والسفن التجارية في المنطقة".
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت جماعة الحوثي، استهداف محافظتي الحديدة وحجة غربي اليمن بـ5 غارات أميركية بريطانية، دون ذكر مزيد من التفاصيل بشأن نتائج القصف.
ومساء الأربعاء، أعلنت القيادة المركزية الأميركية تدمير زورقين مسيّرين وموقعي رادار للحوثيين في اليمن.
هجمات الحوثيينفي المقابل، أعلنت جماعة الحوثي، مساء أمس الخميس، استهداف 162 سفينة منذ بدء عملياتها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، في كلمة بثتها قناة المسيرة الفضائية، إن "عمليات الإسناد لغزة هذا الأسبوع لجبهة اليمن بلغت 12 عملية في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد".
وأضاف أن "عملياتنا خلال الأسبوع الماضي نفذت بـ20 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيّرة وزورق على طول مسرح العمليات البحرية".
وأردف "استهدفنا هذا الأسبوع 6 سفن ليصل إجمالي السفن المستهدفة منذ بداية عمليات الإسناد لغزة 162 سفينة".
وحول الغارات الأميركية البريطانية في اليمن قال الحوثي إن" عدد الغارات على بلدنا هذا الأسبوع بلغ 19 غارة أميركية وبريطانية".
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي كبير، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ 12 يناير/كانون الثاني 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يعلن بسط سيطرته شرقي اليمن ووفد سعودي يبحث التهدئة
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، اليوم الثلاثاء، استكمال سيطرة قواته على محافظة المهرة ووادي حضرموت شرقي البلاد، في حين وصل وفد سعودي إلى محافظة حضرموت ضمن جهود الوساطة التي تقوم بها المملكة.
وفي حديث له خلال اجتماع موسع عقده بالعاصمة المؤقتة عدن، أبلغ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي الحاضرين بما وصفها انتصارات القوات المسلحة الجنوبية (التابعة للانتقالي) باستكمال تحرير وادي حضرموت والمهرة، حسب تعبيره.
وحسب الموقع الإلكتروني للمجلس، ضم الاجتماع أعضاء هيئة رئاسة المجلس، ورؤساء هيئات الأمانة العامة، ورؤساء لجان الجمعية الوطنية، ومجلس المستشارين.
يذكر أن الزبيدي هو رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المطالِب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، وأحد النواب السبعة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الذي يمثل الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.
وقال الزبيدي إن "الجنوب اليوم يقف أمام مرحلة مصيرية ووجودية فرضتها معادلات الواقع السياسي والعسكري، وشعب الجنوب قدم تضحيات جسيمة للوصول إلى هذه اللحظة الحاسمة". ولفت إلى أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة بناء مؤسسات ما أسماها دولة الجنوب العربي الجديدة.
والأحد الماضي، سيطر المجلس الانتقالي على مساحات واسعة من محافظة المهرة، بعد دخول قوات كبيرة إلى ثاني أكبر محافظة في اليمن بعد حضرموت، وبها مطار الغيضة الدولي وموانئ بحرية.
ولم يصدر تعليق فوري من قِبل السلطات الحكومية بشأن تصريحات الزبيدي، لكن العليمي، اتهم الاثنين، المجلس الانتقالي باتخاذ إجراءات أحادية تشكل تهديدا مباشرا لوحدة القرار الأمني والعسكري، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
في غضون ذلك، التقى الوفد السعودي الزائر لمحافظة حضرموت برئاسة اللواء محمد القحطاني أعيان مديريات وادي وصحراء حضرموت، بعد استكمال اجتماعاته في مدينة المكلا ومديريات الساحل.
إعلانونقلت وكالة سبأ عن القحطاني أنه تم الاتفاق على مجموعة من الإجراءات "لدعم الأمن والاستقرار والتهدئة مع جميع الأطراف بما في ذلك المجلس الانتقالي".
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من عملية عسكرية واسعة لقوات المجلس الانتقالي في وادي حضرموت سيطرت خلالها على مدن ومواقع عسكرية ونفطية رئيسية، وامتداد نفوذ تلك القوات شرقا إلى المهرة.