وكيل "التعليم" والسفير الياباني يضعان حجر الأساس لمدرسة بيتا في نابلس
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
وضع وكيل وزارة التربية والتعليم نافع عساف بمشاركة السفير الياباني في فلسطين "يوشي ناكاشيما"، اليوم الأحد 7 أغسطس 2023، حجر الأساس لإنشاء مدرسة بيتا الأساسية المختلطة في مديرية جنوب ب نابلس .
وحضر الفعالية كل من: الممثل العام لجايكا "ميتسوتاكا هوشي"، وممثل محافظ نابلس غسان دغلس، ومدير عام الأبنية وسام نخلة، ورئيس بلدية بيتا محمود برهم، ومدير عام تربية جنوب نابلس سامر الجمل، وعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والمجتمعية.
ونقل عساف خلال كلمة له تحيات الوزير مروان عورتاني للحضور، ومباركته لإنشاء المدرسة الجديدة، مؤكدًا أهمية دعم بلدة بيتا بكل المشاريع الممكنة؛ لتعزيز صمودها أمام الهجمات "الشرسة" للاحتلال وقطعان مستوطنيه التي يشنها بحق البلدة.
وشكر اليابان حكومةً وشعبًا على الدعم المتواصل لقطاع التعليم الفلسطيني، مشيرًا إلى توجه الحكومة لدعم التعليم المهني والتقني.
بدوره، أعرب "ناكاشيما" عن سعادته بزيارة بلدة بيتا، ووضع حجر الأساس للمدرسة فيها، التي تأتي ضمن مشروع لبناء ٩ مدارس لتحسين جودة التعليم، مشيدًا بالجهود المبذولة لتنفيذ المشروع.
وأكد على أهمية إصلاح التعليم وتحسين جودته من خلال توفير بيئة مدرسية آمنة ومناسبة للأطفال في المجتمعات النائية، لافتًا إلى أن اليابان أسهمت في بناء العديد من المدارس في الضفة و غزة ، مؤكدًاعلى مواصلة الدعم للشعب الفلسطيني.
من جهته، أشار "هوشي" إلى ضرورة تعزيز الشراكة لتطوير التعليم ودعمه، آملًا أن تسهم المدرسة في تحسين التعليم في بلدة بيتا، وقد أثنى على الوزارة لدعمها الدائم بالإضافة للبلدية والمحافظة، مؤكدًا مواصلة جايكا دعم العديد من القطاعات التربوية الحيوية.
من جانبه، استعرض برهم واقع التعليم والمدارس في البلدة، وبيان حاجتها لبناء مدرسة صناعية للتسهيل على الطلبة وذويهم، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع الحكومة اليابانية في توفير بيئة مدرسية آمنة للطلبة.
وفي نفس السياق، تفقَّد الوكيل عساف يرافقه طواقم الوزارة والمديرية ورئيس مجلس قروي بورين إبراهيم عمران مدرسة بورين الزراعية، حيث تم إطلاق نظام الريّ الجديد للزراعة المائية في المدرسة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
التعليم بين تحديات الحاضر ورهان المستقبل في معرض دمنهور للكتاب
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، شهد معرض دمنهور الثامن للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب بمكتبة مصر العامة بدمنهور، ندوة بعنوان "التعليم بين تحديات الحاضر ورهان المستقبل"، تحدث فيها يوسف فؤاد الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، وأدار اللقاء الكاتب هاني قدري.
تناولت الندوة أبرز التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية، ودور الدولة في التغلب عليها، ورؤية وزارة التربية والتعليم لمستقبل التعليم في مصر.
استعرض يوسف الديب جهود الوزارة في مواجهة مشكلة كثافة الفصول، من خلال إنشاء فصول جديدة تتناسب مع الزيادة السكانية، وتطبيق نماذج مرنة في التوسع الإنشائي بالمناطق ذات الكثافة العالية.
كما أشار إلى تجربة التعليم المزدوج، التي تهدف إلى دمج الطلاب في سوق العمل مبكرًا من خلال التدريب داخل المصانع، مع حصولهم على مقابل مادي وفرص عمل مستقبلية، مؤكدًا أن هذا النوع من التعليم يمثل ركيزة مهمة في ربط الدراسة بالواقع العملي.
وقال الديب إن المعلم هو الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، مشيدًا بمعلمي البحيرة الذين يبدعون في مختلف المجالات، خاصة الأدبية منها، مثمنًا مشاركتهم بكتب داخل أجنحة المعرض.
وأوضح أن الوزارة تعمل على سد العجز في أعداد المعلمين عبر حلول متعددة، منها التعيينات الجديدة، ونظام الحصة، والاستعانة بالمعلمين المحالين للمعاش ممن يمتلكون خبرات كبيرة.
وتناول وكيل الوزارة نظام البكالوريا المصرية، مؤكدًا أنه يمثل نقلة نوعية تهدف لتخفيف الضغط النفسي عن الطلاب وأولياء الأمور، ويوفر فرصًا تعليمية عادلة وأكثر مرونة.
وأوضح أن النظام الجديد يمنح الطالب أكثر من فرصة للتحسين والتطوير، بخلاف نظام الثانوية العامة التقليدي الذي كان يحدد المصير من امتحان واحد.
وردًا على تساؤلات الطلاب وأولياء الأمور، أكد أن البكالوريا المصرية تمنح شهادة محلية بمعايير دولية معترف بها، تتيح الالتحاق بالجامعات المصرية والعالمية دون تمييز، مشيرًا إلى أن الحديث عن وجود مدارس مخصصة للبكالوريا وأخرى للثانوية العامة "عارٍ تمامًا عن الصحة"، فالاختيار متروك للطالب وولي الأمر دون أي إلزام من الوزارة.
كما نفى أي تفرقة في قواعد التنسيق الجامعي بين النظامين.
وأوضح أن الشائعات حول النظام الجديد تقف وراءها مصالح أصحاب مراكز الدروس الخصوصية، لافتا إلى أن الوزارة تواجه هذه الأكاذيب بنشر الحقائق عبر منصاتها الرسمية.
كما أشار إلى تطوير المناهج بالتعاون مع مؤسسات تعليمية وطنية ودولية، إلى جانب تدريب المعلمين وإصدار أدلة استرشادية للطلاب وأولياء الأمور.
واختتم يوسف الديب حديثه بالإشادة بمدرسة STEM للمتفوقين بدمنهور، الأولى من نوعها بمحافظة البحيرة، واصفًا إياها بأنها "صرح علمي متميز يفتح آفاقًا واسعة أمام الطلاب المتفوقين"، تسهم في تنمية الابتكار والبحث العلمي، وتُعد خطوة مهمة في طريق إعداد جيل قادر على المنافسة عالميًا، ضمن أهداف الدولة للتنمية المستدامة.