تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 استضاف مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل"، مبادرة الحكومة الهندية من خلال سفارة الهند بالقاهرة المبادرة تحت عنوان "ازرع شجرة لصالح كوكب الأرض" على هامش الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، وذلك من خلال زرع عدد من أشجار النخيل وأشجار المانجو بحديقة متحف الطفل. 

أقيم الحدث بضيافة الدكتور نبيل أحمد حلمي، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة، وبحضور أجيت جوبتا، سفير دولة الهند بالقاهرة والدكتور نادر مصطفى، عضو مجلس البرلمان المصري، والدكتورة منى سمير، مدير إدارة التوعية - وزارة البيئة، بحضور عدد من أعضاء سفارة الهند مندوبى الجهات المعنية والشخصيات العامة والصحفيين.


 وقال الدكتور نبيل حلمى، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة، إن المبادرة تهدف توعية المجتمع بأهمية التشجير ومشاركة أفراده في غرس الأشجار والمساهمة في الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي، ومضاعفة مساهمة التشجير في مواجهة التحديات البيئية والمناخية، من خلال فعاليات التشجير في العديد من المواقع والمنشآت والمؤسسات المجتمعية والحكومية.

02bf3ab7-c9e2-4290-aed4-7eab768ddddc 6e92b177-19bd-4a9b-833c-c9ecae02064c 169d1a29-f943-4524-86f2-c27b8771a55f

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مركز الطفل للحضارة والإبداع متحف الطفل سفارة الهند أزرع شجرة

إقرأ أيضاً:

دراسة تظهر أفضل المناطق لإعادة التشجير عالميا

أظهرت دراسة جديدة المناطق ذات الإمكانات الأفضل في العالم لإعادة زراعة الغابات ونمو الأشجار لامتصاص ثاني أكسيد الكربون المسبب للاحتباس الحراري، وتميّزت المساحة الجديدة بكونها أصغر، لكنها أكثر جدوى واستدامة.

وكشفت الدراسة -التي نشرت في مجلة نيتشر- بناء على خرائط جديدة عن أفضل الفرص "المربحة للجميع" في جميع أنحاء العالم لإعادة زراعة الغابات ومعالجة أزمة المناخ، من دون الإضرار بالناس أو الحياة البرية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ميومبو غابة أفريقية بحجم إندونيسيا تخزن انبعاثات الصين من الكربونlist 2 of 4حضر الزمالك وغاب الأهلي والحكم يلغي الديربي رقم 130list 3 of 4الحرائق والزراعة تسبب خسائر قياسية للغابات الاستوائيةlist 4 of 4كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟end of list

وحسب الدراسة، فإن هذه المناطق تمتد من شرق الولايات المتحدة وغرب كندا، إلى البرازيل وكولومبيا، وصولًا إلى أنحاء أوروبا، بمساحة إجمالية تصل إلى 195 مليون هكتار.

وأعطت الخريطة الجديدة الأولوية إلى 3 معايير عامة: تجنب الصراعات الاجتماعية، وتحسين التنوع البيولوجي وجودة المياه، وتسليط الضوء على الأماكن التي حددت فيها الحكومات بالفعل أهداف إعادة التحريج، مما يجعل العمل أكثر إمكانية من الناحية السياسية.

وإذا أُعيد تشجير هذه المساحة، فستكون قادرة على إزالة 2.2 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، أي ما يُعادل تقريبا الكمية التي تُزيلها جميع دول الاتحاد الأوروبي.

وكانت الخرائط السابقة قد أشارت إلى أن مناطق أكبر بكثير لديها القدرة على إعادة نمو الأشجار، ولكنها تعرضت لانتقادات لأنها تضمنت أنظمة بيئية مهمة مثل غابات السافانا، ولم تأخذ في الاعتبار التأثير على ملايين الأشخاص الذين يعيشون في الغابات أو يعتمدون عليها.

إعلان

وبنى الباحثون الخرائط الجديدة على نماذج سابقة، ولكنهم استخدموا نهجا محافظا بشكل متعمد، من أجل تسليط الضوء على تلك الأماكن ذات الإمكانات الأعلى والأقل عددا من المشاكل.

وتم التركيز في الخريطة الجديدة على الغابات الكثيفة ذات الغطاء النباتي المغلق، واستبعدوا المناطق التي عانت من حرائق الغابات الأخيرة. وكانت النتيجة خريطة تُظهر 195 مليون هكتار من فرص إعادة التحريج (التشجير)، وهي مساحة تعادل مساحة المكسيك، لكنها أصغر بنسبة تصل إلى 90% مقارنة بالخرائط السابقة.

كما وفرت الخرائط خيارات إضافية، مثل تجنب خطر الصراع الاجتماعي مع سكان الغابات، مما قلل من إمكانية إزالة ثاني أكسيد الكربون إلى 1.5 مليار طن سنويا.

وتعد إعادة زراعة الأشجار الخيار الأكبر والأرخص لإزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، ولكن مبادرات الأشجار تحتاج إلى التركيز على المناطق الأكثر ملاءمة لتعظيم تأثيرها.

وقالت الدكتورة سوزان كوك باتون، من منظمة الحفاظ على الطبيعة "تي إن سي" (TNC) الأميركية والمؤلفة الرئيسية للدراسة، إن "إعادة التشجير ليست بديلا عن خفض انبعاثات الوقود الأحفوري، ولكن حتى لو نجحنا في خفض الانبعاثات غدا، فما زلنا بحاجة إلى إزالة فائض ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي".

وشددت باتون على وجوب الإسراع بالتركيز على الأماكن التي تُحقق أكبر قدر من المنافع للناس والطبيعة، وأقل الجوانب السلبية، والأماكن التي يُرجح أن تكون مُربحة للجميع، مضيفة أن "هذه الدراسة ستساعد القادة والمستثمرين على تحقيق ذلك تمامًا".

من جهته، قال البروفيسور سيمون لويس، من كلية لندن الجامعية، والذي لم يشارك في فريق الدراسة، إن "هذه الدراسة الجديدة تُمثل الترياق لمثل هذه المبالغة، إذ إن الغابات الجديدة في المناطق الأقل عرضة للخطر عالميًا ستُزيل نحو 5% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون البشرية سنويًا؛ وهو أمرٌ مهم، ولكنه ليس الحل الأمثل".

إعلان

وتغطي الغابات 31% من مساحة اليابسة في العالم، وتخزِّن نحو 296 غيغا طن من الكربون، وهي موئل لغالبية التنوع البيولوجي البري في العالم.

وتشكِّل الغابات مصدرا للألياف والوقود والأغذية والعلف، وتوفر سبلا لكسب العيش لملايين الأشخاص، ومن بينهم كثير من أشدّ الناس فقرا في العالم.

مقالات مشابهة

  • قصور الثقافة بالغربية تحتفل باليوم العالمي للبيئة بعدد من الفعاليات والأنشطة
  • سعر الخضروات والفاكهة مساء اليوم الجمعة 13-6-2025
  • في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.. فعاليات توعوية في خربة غزالة بريف درعا
  • دراسة تظهر أفضل المناطق لإعادة التشجير عالميا
  • «طرق دبي» تحوّل 55% من مركباتها الخاصة إلى صديقة للبيئة
  • في اليوم العالمي لـالفلافل.. أكلة شهية عند العراقيين وتباين بشأن أصولها
  • متحدث الوزراء: حفل افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون على مستوى العالمي
  • وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة آخر مستجدات مفاوضات معاهدة البلاستيك
  • «العرفج» يشكر «عاجل» ويشيد بمقال «إدارة السعوديين للحج تبهر الإعلام العالمي»
  • الأميرة كيت ميدلتون خلال زيارتها لمتحف V&A إيست ستورهاوس في لندن .. فيديو