رئيس الوزراء البريطاني الجديد يلتقي الملك تشارلز ويلقي بيانا في داونينج ستريت.. اليوم
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أعلنت وكالة رويترز، أن رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر سيلتقي الملك تشارلز الثالث وسيلقي بيانا في داونينج ستريت اليوم، وذلك حسبما نقلت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل منذ قليل.
يذكر أن حزب العمّال البريطاني، حقق انتصارا ساحقا في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس الخميس، لينهي بذلك 14 عاما متتالية من حكم المحافظين ويفتح أبواب "داونينغ ستريت" أمام زعيمه كير ستارمر.
وسيتمتع حزب العمال البريطاني بالغالبية المطلقة في البرلمان البريطاني المقبل، وفق النتائج الأولية.
قرابة الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش (السادسة صباحا بتوقيت فلسطين) كان حزب العمال قد ضمن أكثر من 340 مقعدا أي أكثر من المقاعد الـ326 الضرورية للحصول على الغالبية المطلقة في مجلس العموم والتمكن من تشكيل الحكومة البريطانية المقبلة بمفرده.
وكانت نتائج استطلاع نشرتها التلفزة البريطانية، قد أظهرت أن حزب العمّال (يسار وسط) سيحصل على 410 من أصل 650 مقعدا في مجلس العموم، متقدما بفارق شاسع على المحافظين الذين ستنحصر حصّتهم بـ131 مقعدا في أسوأ نتيجة انتخابية لهم منذ مطلع القرن العشرين.
بدوره حقّق حزب "إصلاح بريطانيا" المناهض للمهاجرين نتيجة أفضل من المتوقع بحصوله على 13 مقعدا نيابيا، حسب الاستطلاع.
أما حزب الديموقراطيين الليبراليين (وسط) فسيحصل في البرلمان المقبل على 61 نائبا.
وتمثّل هذه النتائج، هزيمة مدوّية للمحافظين الذين تقلّصت حصتهم من 365 نائبا انتخبوا قبل 5 سنوات إلى 131 نائبا فقط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الملك تشارلز بريطانيا كير ستارمر
إقرأ أيضاً:
الملك تشارلز يهز بريطانيا .. السرطان يتراجع والسر في التشخيص المبكر
أعلن الملك تشارلز الثالث اليوم الجمعة بأن علاجه من السرطان سيخفّ في العام الجديد بفضل التشخيص المبكر والتدخل الفعال والالتزام بتعليمات الطبيب.
إصابة الملك تشارلز بالسرطانكشف تشارلز، البالغ من العمر 77 عامًا، عن هذه المعلومات في رسالة مسجلة بُثّت على التلفزيون البريطاني ضمن حملة لتشجيع الناس على الاستفادة من الفحص الذي يكشف السرطان في مراحله المبكرة عندما يكون علاجه أسهل.
وقال الملك: "التشخيص المبكر ببساطة ينقذ الأرواح"، بحسب ما أفادت به وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
وأضاف: "أعلم أيضاً مدى تأثير ذلك على حالتي، إذ مكّنني من مواصلة حياة كاملة ونشطة حتى أثناء خضوعي للعلاج".
أتاحت الرسالة المسجلة للأمير تشارلز فرصة للتأمل في تجربته خلال الـ 22 شهراً الماضية منذ إعلانه عن خضوعه للعلاج من نوع لم يُفصح عنه من السرطان.
شكل قرار الأمير تشارلز بالكشف عن تشخيصه خروجاً عن المألوف بالنسبة للعائلة المالكة البريطانية، التي لطالما اعتبرت صحتها شأناً شخصياً ولم تُشارك سوى القليل من التفاصيل مع العامة.
وقال قصر باكنجهام آنذاك: "اختار جلالته مشاركة تشخيصه لمنع التكهنات، وأملاً في أن يُسهم ذلك في تعزيز فهم الجمهور لجميع المتضررين من السرطان حول العالم".
التشخيص المبكر للسرطانومنذ ذلك الحين، استخدم الأمير تشارلز قصته الشخصية لتسليط الضوء على أهمية التشخيص والعلاج المبكرين وسجلت مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة زيادة بنسبة 33% في عدد زيارات موقعها الإلكتروني في الأسابيع التي تلت تشخيص الملك، حيث سعى الناس للحصول على معلومات حول أعراض السرطان.
وبينما لم يُحدد القصر نوع السرطان الذي يُعاني منه الملك، قال مسؤولون إن تم اكتشاف ذلك بعد أن كشف علاج تضخم البروستاتا عن "مشكلة منفصلة مثيرة للقلق".