بعد إصابة هاجر أحمد.. 6 أسباب تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
وضعت النجمة هاجر أحمد عبر حسابها على منصة التواصل الاجتماعي إنستجرام منشورا بإصابتها بوعكة صحية، نقلت على إثرها إلى المستشفى، لتطلب من متابعيها الدعاء لها بالشفاء، بعد وضعها على أجهزة التنفس لإصابتها بانخفاض ضغط الدم.
وعلى غرار ذلك يمكن التحذير من 6 أسباب تؤدي إلى الإصابة بانخفاض ضغط الدم مثل ما حدث مع النجمة هاجر أحمد وفقًا لموقع «مايو كلينك» ويمكن إيضاحها في التقرير التالي.
يمكن الإشارة إلى أن المصاب يشار إليه بأنه مصاب بانخفاض ضغط الدم، في حالة انخفضت القراءة لأقل من 90 ملم بالنسبة إلى الرقم العلوي الذي يدل على مقياس الضغط الانقباضي، أو 60 ملم في الرقم السفلي الذي يدل على مقياس الضغط الانبساطي.
و تتنوع أسباب انخفاض ضغط الدم ما بين الجفاف والحالات الطبية الخطيرة، والتي تختلف وفقًا لنوع انخفاض ضغط الدم المصاب به الشخص، على غرار إصابة النجمة هاجر أحمد، ويمكن أن تتنوع الأسباب على النحو التالي:
الحمل، وذلك راجع إلى زيادة عدد التغيرات التي تطرأ على المصاب ما يعمل على تمدد الأوعية الدموية والتسبب في هبوط مستويات ضغط الدم. الحالات المَرضية للقلب وصماماته، فمن الممكن أن تؤدي النوبة القلبية وانخفاض معدل ضربات القلب بشكل حاد إلى انخفاض ضغط الدم. اضطرابات الغدد الصماء قد تؤدي إلى هبوط مستويات ضغط الدم. يتسبب نقص سكر الدم أو الإصابة بالسكري في بعض الأحيان إلى انخفاض ضغط الدم. الجفاف عندما لا يتوفر الماء في الجسم بالقدر الكافي، يؤدي ذلك بدوره إلى الإصابة بانخفاض ضغط الدم. فقدان الدم.. يؤدي فقدان الكثير من الدم في حالات مثل النزف الناتج عن إصابة أو النزيف الداخلي إلى تقليص كمية الدم في الجسم، ما يؤدي بدوره إلى الانخفاض الحاد في ضغط الدم. العَدوى الحادة أو تلك التي تعرف بـ«الإنتان الدموي» يمكن أن تؤدي إلى انخفاض مميت في ضغط الدم، ويُسمى الصدمة الإنتانية. التفاعل التحسُّسي الحاد، ومن أعراضه الهبوط المفاجئ والشديد في مستوى ضغط الدم. نقص العناصر المُغذية في النظام الغذائي، مثل فيتامين B-12 وحمض الفوليك والحديد، يؤدي إلى منع الجسم من إنتاج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء، وبالتالي الإصابة بانخفاض ضغط الدم.ومن جانبها أكدت هيئة الدواء المصرية عبر صفحتها الرسمية، إلى أن انخفاض ضغط الدم له العديد من الأسباب تتضمن الإصابة بمشكلات القلب، والغدد الصماء، كما أن فترة الحمل وبعض الأدوية ونقص التغذية أحد أهم الأسباب في انخفاض ضغط الدم.
وأشارت الدكتور نهلة عبد الوهاب، استشاري التغذية العلاجية، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن مريض ضغط الدم المنخفض يجب عليه تناول أطعمة مالحة دون إفراط لضبط الضغط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاجر أحمد هاجر أحمد تتعرض لوعكة صحية انخفاض ضغط الدم إلى انخفاض هاجر أحمد تؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية مستوحاة من الجذور
R
من تاونات إلى تطوان، ومن نبض التقاليد إلى منصات الأناقة، تشق المصممة الشابة هاجر جينان طريقها بثبات في عالم التصميم المغربي، حاملة في ذوقها حبا دفينا للتراث، وفي رؤيتها إصرارا على التجديد، لتخلق أسلوبا يمزج بين الكلاسيكي والمعاصر.
تقول هاجر، وهي تتأمل في رحلتها الإبداعية:
“كنت دائما أبحث عن ستيل يكون خفيفا، بسيطا، وأنيقا في آن واحد، من هنا جاءت فكرة الكيمونو بالحزام، مستوحاة من “التكشيطة” المغربية التقليدية التي تتكون من القفطان ودفين. لكنني قدّمتها بنفَس عصري يجعلها مناسبة للمناسبات الخفيفة دون فقدان لمسة الفخامة.”
وتضيف: “في كل تصميم، أحرص على أن أترك الكيمونو مفتوحا، وأدمجه مع حزام (دفين) يضفي عليه طابعا مغربيا أنيقا، هذه الفكرة تمنح الزبونة حرية اختيار الإكسسوارات حسب ذوقها، سواء كانت مضمة أو إضافات تقليدية، وهو ما يجعل الزي مرنا ومناسبا لمختلف الأعمار.”
كما تؤكد أن أغلب تصاميمها مستوحاة من التكشيطة، لكنها لا تظهر وكأنها تقليدية، بل تأخذ منها روحها فقط، لتكون بديلا عصريا في المناسبات التي لا تتطلب زينة فاخرة جدا، دون أن تفقد البُعد الثقافي للمظهر المغربي.
وتتابع المصممة هاجر حديثها بحنين واضح إلى الجذور: “في كل جلسة تصوير، أجد نفسي أعود إلى زمن مضى، إلى رياضات المغرب القديمة، تقاليد الأعراس، تفاصيل العيد، وكل ما يحمله الماضي من دفء وأناقة، هذه الأماكن ليست مجرد خلفيات، بل مصدر إلهام ينبض بالحياة.”
وتلقى تصاميم هاجر جينان رواجا كبيرا داخل المغرب وخارجه، خاصة من طرف النساء الباحثات عن التميز والأنوثة الراقية، حيث تجمع تصاميمها بين البساطة المريحة والأناقة المتقنة، ما جعلها تكتسب قاعدة وفية من الزبونات.
وبمناسبة عيد الأضحى المبارك، تتقدم هاجر بأحر التهاني وأطيب الأمنيات إلى جميع زبوناتها وصديقاتها، مؤكدة أنها ستواصل تقديم كل ما يليق بالمرأة المغربية المتألقة في كل حين.
هاجر جينان اليوم ليست مجرد مصممة، بل رمز لشابة مغربية تؤمن أن الأقمشة يمكن أن تحكي قصة، وأن القفطان ليس فقط لباسا، بل حضارة تُرتدى وتُحتفى بها أينما حلّت.