جانتس يُطالب نتنياهو بالتعامل الجاد مع الصفقة المُحتملة ويقول: ليس الوقت المُناسب للعبة الأنا
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب زعيم حزب “المعسكر الوطني” بيني جانتس، اليوم الجمعة، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بتحمل المسؤولية في التعامل مع اتفاق مُحتمل مع حركة “حماس”، يتيح إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
ونسبت القناة السابعة الإسرائيلية إلى جانتس وهو وزير الدفاع السابق والعضو المستقيل من (كابينيت الحرب): “يا رئيس الوزراء، اتخذنا معًا قبل ثمانية أشهر قرارًا شجاعًا ومؤلمًا كان له ثمن باهظ ومخاطر باهظة.
وأضاف: “صحيح أن الأمر ليس متروكا بالكامل لك.. لكن يجب عليك إظهار الالتزام والعزيمة والنوايا الحقيقية هذه المرة أيضًا، حتى عندما يكون السعر أعلى.. تعلمون مثلي أنه منذ الاتفاق المحتمل السابق، فقدنا الكثير من الرهائن الذين ماتوا في الأسر.. ليس هذا هو الوقت المناسب لممارسة لعبة (الأنا) مع وزير الدفاع، بينما ينفد الوقت أمام الأسرى”.
وأردف مخاطبا نتنياهو: “إذا اتخذت القرار الصحيح وقدمت مخططًا مسؤولًا، فسوف تحصل على الدعم الكامل مني ومن أصدقائي، والأهم من ذلك، سيكون لديك دعم وطني واسع النطاق من الأمة بأكملها.. هذا هو القرار الاستراتيجي الصحيح. هذا هو الشيء اليهودي الذي يجب القيام به”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جانتس نتنياهو الأسرى الأسرى الإسرائيليين حماس
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو يضلل الحريديم ويماطل للبقاء في الحكم
هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه بالتضليل والمماطلة بشأن إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية في ظل الحرب الجارية.
وقال لابيد: "لو بقي لدى رئيس الوزراء ذرة من المسؤولية، كان يجب أن يقول للحريديين في السابع من أكتوبر: كل شيء تغير، نحن في حالة حرب، ليس لدينا ما يكفي من الجنود، انتهى عهد التهرب من الخدمة".
وأضاف لابيد موجّهًا خطابه إلى القيادات الدينية: "أود أن أقول من هنا لعظماء إسرائيل والحاخامات: اعلموا أنكم تُخدَعون. نتنياهو يعلم أنه لن يكون هناك قانون يسمح بالتهرب من الخدمة، هو فقط يماطل لكي يتمكن بطريقة ما من تجاوز الدورة الصيفية للكنيست. كل ما يهمه هو البقاء في السلطة".
وختم بالقول: "إنه يبيعكم خرافات ووعودًا فارغة، هو لا يعرف، ولا يستطيع، أن يمرر القانون الذي تريدونه".
تأتي تصريحات لابيد وسط تصاعد الجدل داخل الحكومة والكنيست حول مستقبل الإعفاءات العسكرية للشبان الحريديم، في وقت يواجه فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي تحديات كبيرة في تجنيد القوات وسط استمرار العمليات في غزة وتصاعد التوترات على جبهات أخرى.