«الهوية والجنسية» تحذر من رسائل تصيد احتيالية للاستيلاء على الأموال
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
أهابت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بالمتعاملين ضرورة توخي الحذر من التفاعل مع الروابط الإلكترونية المشبوهة، والمرسلة عبر رسائل نصية منسوبة إلى الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب باستخدام جهات اتصال مجهولة، وذلك بهدف الاستيلاء على الأموال بصفة احتيالية.
ونفت الهيئة صحة تلك الرسائل التحذيرية القاضية بفرض جزاءات إدارية وغرامات مالية غير موضوعية لقاء عدم تنفيذ بعض الإجراءات، مؤكدة بأن تقديم مختلف خدمات الهيئة يتم عبر منظومة قنواتها المعتمدة ومن خلال منصة الخدمات الذكية وتطبيقها الذكي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات
إقرأ أيضاً:
ليبيا: العثور على 58 جثة مجهولة الهوية داخل مستشفى في طرابلس
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلنت وزارة الداخلية الليبية، العثور على ما لا يقل عن 58 جثة مجهولة الهوية داخل ثلاجات حفظ الموتى بمستشفى الحوادث في منطقة أبو سليم بالعاصمة طرابلس، وهو المستشفى الذي كان خاضعاً لسيطرة جماعة مسلحة قُتل قائدها مؤخراً.
وقالت الوزارة في بيان رسمي، إن بلاغاً ورد من إدارة المستشفى بشأن وجود الجثث داخل المشرحة، ما دفع الجهات المعنية إلى فتح تحقيق فوري في الحادثة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للتعرف على الضحايا.
وأضاف البيان أن فرق الطب الشرعي باشرت بالكشف على الجثث، حيث تم حتى الآن فحص 23 منها، ورفع عينات منها تمهيداً لتحليلها وتوثيق بياناتها. وأظهرت صور نشرتها الوزارة أن بعض الجثث في حالة تحلل متقدم، فيما بدت أخرى محترقة، وقد وُضعت أرقام تعريفية على كل جثة، مع طمس ملامح الوجوه حفاظاً على الخصوصية.
ويأتي هذا التطور في ظل توترات أمنية متصاعدة تشهدها العاصمة الليبية، بعد مقتل عبد الغني الككلي، الملقب بـ"غنيوة"، قائد جهاز دعم الاستقرار، الأسبوع الماضي.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، قد أصدر قراراً بتفكيك الجماعات المسلحة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة في طرابلس، اعتُبرت الأعنف منذ سنوات، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية مدنيين، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وتسلّط هذه الواقعة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في طرابلس، وسط مطالب محلية ودولية بضرورة ضبط السلاح وتحقيق العدالة.