السومرية نيوز-محليات

نظم أهالي "حي البقيع" في منطقة سيد محيل بمحافظة الديوانية، اليوم السبت، تظاهرة احتجاجية "قطّعت أوصال الديوانية بالنجف"، بعد ان طفح الكيل من غياب الخدمات منذ 20 عامًا. وقال أهالي حي البقيع للسومرية نيوز، إنهم "لا يرون الكهرباء بشكل مستمر حيث يتم تجهيزهم بساعتين يتم تقسيمها الى 10 دقائق تجهيز ونصف ساعة إطفاء".



وأشار اخرون إلى أن "المياه تصلهم مليئة بالاوساخ ويتم دفعها من النهر مباشرة الى منازلهم دون تصفية فضلا عن الانقطاعات المستمرة بالمياه".

وأكدوا انهم "لن يتراجعوا عن التظاهر هذه المرة، وأن منطقتهم لايتم تجهيزها بالخدمات كونها لاتضم مرشحا برلمانيا كما انها غير منتمية او مقربة من الأحزاب".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

خبراء أميركيون: ما الذي يدفع بعض الدول لامتلاك السلاح النووي؟

أكد مقال مطول نشرته واشنطن بوست أن النزعة العالمية نحو امتلاك السلاح النووي في تصاعد، وقد يتضاعف عدد الدول النووية في العقدين المقبلين، فمع أن هناك 9 دول نووية فقط حاليا، هناك عشرات الدول القادرة تقنيا على تطوير ترسانات نووية.

وأشار المقال إلى أن سباق التسلح النووي سيحدث سواء طورت إيران برنامجها النووي أم لا، ولكن رؤية دول نووية مثل إسرائيل والولايات المتحدة تهاجم دولة غير نووية مثل إيران قد تدفع دولا أخرى إلى التفكير بامتلاك أسلحة نووية لحماية نفسها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فورين أفيرز: إسرائيل تسعى لغزة بلا غزيين والعالم مشغول بحرب إيرانlist 2 of 2لوفيغارو: هل ما زال ممكنا إنقاذ الأمم المتحدة؟end of list

وأضاف أن الولايات المتحدة سعت منذ 80 عاما لمنع انتشار الأسلحة النووية عبر الدبلوماسية والحوافز والاتفاقيات وحتى التدخل العسكري أحيانا، غير أن الهجوم الأميركي الأخير قد يدفع القادة الإيرانيين إلى تسريع مشروعهم النووي، باعتباره الوسيلة الوحيدة للحفاظ على النظام الإيراني.

كما يساهم تراجع الثقة بالحماية الأميركية، خاصة في ظل النزعة الانعزالية والسياسات المتقلبة التي تنتهجها واشنطن، في دفع حلفائها إلى مراجعة خياراتهم الدفاعية، بما في ذلك تطوير قدرات نووية مستقلة تحميهم من التهديدات المتصاعدة، خاصة من الصين وروسيا، حسب المقال.

ولفت المقال إلى أن الردع النووي لا يعتمد فقط على القوة العسكرية، بل على المصداقية السياسية، وهي العامل الذي بات مهددا اليوم.

وأعد المقال مدير فريق المخاطر العالمية في اتحاد العلماء الأميركيين، جون ولفستال، إلى جانب هانز كريستنسن ومات كوردا، وهما المدير والمدير المساعد لمشروع المعلومات النووية في الاتحاد نفسه.

أثارت هجمات إسرائيل والولايات المتحدة على إيران قلقا دوليا واسعا (رويترز) من يريد القنبلة؟

وحصر المقال الدول التي قد تسعى للحصول على القنبلة في 3 مجموعات، أولها حلفاء الولايات المتحدة، خاصة في أوروبا وآسيا، وتشمل هذه القائمة دولا مثل ألمانيا وبولندا وفنلندا وتركيا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان.

إعلان

وتملك هذه الدول المعرفة والتقنية والموارد الكافية لتطوير سلاح نووي، وقد تفقد ثقتها في الالتزامات الأمنية الأميركية، خاصة في ظل السياسة الانعزالية لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

أما المجموعة الثانية فتشمل دولا في الشرق الأوسط، وتحديدا السعودية وتركيا وربما مصر، فهذه الدول تراقب عن كثب ما إذا كانت إيران ستنجح في حيازة القنبلة لأن ذلك سيغيّر ميزان القوى الإقليمي.

وذكر المقال أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان صرّح في 2023 لشبكة فوكس نيوز بأن بلاده "ستضطر" إلى امتلاك سلاح نووي إذا فعلت إيران ذلك.

وأوضح المقال أن المجموعة الثالثة من الدول قد تشمل تلك المتأثرة مباشرة بالمجموعتين السابقتين، والتي قد تجد نفسها مهددة إذا تحوّل جيرانها إلى دول نووية.

وذكر التقرير أن كل دولة سعت إلى السلاح النووي في الماضي دفعت دولة أخرى لتسير في الطريق ذاته، كما حدث بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، ومن ثم الهند وباكستان.

صورة لمفاعل آراك النووي الإيراني من الداخل (أسوشيتد برس) عواقب كارثية

وأضاف المقال أن صُنع قنبلة نووية لا يتم بين ليلة وضحاها، بل يتطلب سنوات من العمليات الصناعية المعقدة، ويكلف مليارات الدولارات.

وحذر من أنه من المتوقع أن يصاحب تطور البرامج النووية عالميا تفكك القوانين والاتفاقيات الدولية ومعاهدة الحد من الانتشار النووي، التي التزمت بها معظم الدول منذ 1968، مضيفا أن امتلاك كل دولة للسلاح النووي يعني ارتفاع احتمال وقوع استخدام خاطئ أو غير مقصود، أو حصول عمليات سرقة أو فقدان للسيطرة.

ولفت إلى أن السلاح النووي لا يمنع الحروب التقليدية أو الهجمات المفاجئة، ولن يقلل المخاطر عالميا، إذ لم يمنع السلاح النووي هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة، ولا النزاعات بين الهند وباكستان.

ويتوقع كتّاب المقال أن تكون الفترة ما بين اتخاذ قرار السعي نحو السلاح النووي وتحقيقه من أخطر الفترات، حيث ستسود العالم حالة من عدم الاستقرار، وقد يؤدي أي تحرّك مفاجئ إلى إشعال صراع إقليمي واسع.

وخلص المقال إلى أن السبيل الأفضل لتجنب كارثة مستقبلية هو تعزيز الجهود الدبلوماسية، والاستثمار في الردع التقليدي وتفعيل الشراكات والتحالفات السياسية، وليس فقط الاستناد إلى الردع النووي.

مقالات مشابهة

  • ترامب يدفع نحو اتفاق غزة.. ومعظم القضايا العالقة تم حلّها
  • بعد ما كشفته شفق نيوز.. بيانات من ديالى وتحقيق عاجل باختفاء 400 غزال ريم (وثائق)
  • إنزاجي يدفع بناصر الدوسري لتعويض غياب الدوسري أمام مانشستر سيتي
  • الخارجية الأمريكية لـشفق نيوز: الفصائل المدعومة من إيران تهدد سيادة العراق
  • رونالدو يدفع البادل إلى العالمية لتصبح الرياضة الأسرع نموًا في العالم
  • ترامب يدفع لهدنة في غزة.. ما الشروط الجديدة لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
  • كندا تبدأ في تحصيل ضريبة الخدمات الرقمية من شركات الإنترنت الكبرى
  • حاكم كاليفورنيا يقاضي شبكة فوكس نيوز ويطلب تعويضا بـ 787 مليون دولار
  • أسرة “صراحة نيوز” تهنئ سمو ولي العهد بمناسبة عيد ميلاده الحادي والثلاثين
  • خبراء أميركيون: ما الذي يدفع بعض الدول لامتلاك السلاح النووي؟