بداية العام الهجري الجديد 1446.. ما الحكمة من الاحتفال في شهر محرم؟
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
ساعات قليلة تفصل جموع المسلمين في شتى بقاع الأرض عن بداية العام الهجري الجديد 1446، وذلك عقب استطلاع دار الإفتاء المصرية، مساء أمس الجمعة 29 ذو الحجة 1445، الموافق 5 يوليو 2024، هلال شهر المحرم، وبناء على نتيجة الاستطلاع أعلنت الدار موعد رأس السنة الهجرية.
بداية العام الهجري الجديد 1446وحول بداية العام الهجري الجديد 1446، فمن المقرر أن يكون غرة شهر المحرم غدًا الأحد الموافق 7 يوليو 2024، إذ جاءت نتيجة استطلاع الهلال أنّ اليوم السبت هو المتمم لشهر ذي الحجة 1445.
ووفق دار الإفتاء المصرية فإنه من المعلوم أن دخول الرسول إلى المدينة كان في شهر ربيع الأول، وإنما كان العزمُ على الهجرة والاستعداد لها في شهر المُحَرَّم بعد الفراغ من موسم الحج الذي وقعت فيه بيعة الأنصار؛ ثم قالوا: وأي الشهور نبدأ؟ قالوا: رمضان، ثم قالوا: المُحَرَّم، فهو مُنْصَرَفُ النَّاسِ مِنْ حَجِّهِمْ، وهو شهر حرام فاجتمعوا على المُحَرَّم.
الحكمة من الاحتفال بالسنة الهجرية في شهر المحرمأما فيما يتعلق باحتفالنا بالسَّنَة الهجرية في شهر المُحَرَّم من كلِّ عام، فهو احتفال بما مثَّلته من معانٍ سامية ورفيعة، كالرغبة في العيش بسلامٍ، وهجران كل قبيح إلى كلِّ صحيح، وذلك بمجاهدة النفْس وتزكيتها، وهو أمر مُرغَّب فيه شرعًا؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لاَ هِجْرَةَ بَعْدَ الفَتْحِ، وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ» رواه الشيخان.
قال الإمام النووي في "شرح مسلم" (13/ 8، ط. دار إحياء التراث العربي): [وفي هذا الحثُّ على نيةِ الخير مطلقًا، وأنه يُثاب على النية] اهـ.
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «المُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ» رواه البخاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العام الهجري السنة الهجرية بداية العام الهجري الجديد 1446 بدایة العام الهجری الجدید 1446 شهر المحرم شهر الم الم ح ر
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: قالوا عن مصر إنها خرجت من اللعبة فعادت تكتب قواعدها
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن مصر قالوا عنها إنها خرجت من اللعبة؛ فعادت تُكتب قواعد اللعبة، عادت مصر وسيطا يوقف الدم لا يصنعه، عادت الدولة الأم التي تلم الشمل وقت تفرق الكل.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن التاريخ يكشف دائما عن العظماء الذين يلعبون أدوار في حياة الأمم.
وأشار إلى أن الزمن هو الحَكَم، والزمن اليوم ينصف الرئيس عبد الفتاح السيسي، وينصف مصر، في الوقت الذي تراجع فيه المدعين والمضللين، وظهرت فضيحتهم، وما زال الرئيس السيسي يبني ويصنع المستقبل.
وأكد أن الرئيس السيسي يبحث عن مستقبل لهذا الوطن وهذه الأمة، فمصر لا تنكسر بفضل قائدها الذي جاء في مرحلة تاريخية مهمة جدا، فواجه كل المعارك ولم يهزم أبدا.
وشدد على أن هذه اللحظات فارقة في تاريخ مصر والعالم العربي، فمصر دائما تضحي، وتمثل حجر عثرة أمام كل المخططات، وجيشنا العظيم له كل التحية والتقدير.