٢٦ سبتمبر نت:
2025-07-03@17:40:03 GMT

قبل أن ينقطع حبل الصبر!!

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

قبل أن ينقطع حبل الصبر!!

تحملنا عدوان النظام السعودي والأمريكي والبريطاني ومعاهم مشيخيات ساحل عمان ومن لف لفهم ودعوناهم بحق الجوار والأخوة العربية والإسلامية ولم نكن نعرف أن أولئك الأوغاد قد أصبحوا صهاينة منذ أن صنعت بريطانيا أنظمتهم وورثتها أمريكا وأن لغة السلام تفهم أنها ضعف  ولن يتركوا لنا خيار إلا التعامل معهم باللغة التي يفهموها .

الأمريكان يصرحون والمبعوث الأممي يغرد بتذاكي العقلية الاستعمارية العنصرية البيضاء وبن فرحان يردد ما قالوه بالانجليزي والعربي كالببغاء وعلى سجع أخوانهم الصهاينة نتفق معهم الصباح وينكثون العهد في المساء وهم يحالون أن يقلدوا أسيادهم حتى في الانحدار وبسماجة اعتدناها منهم في كل شي .

على النظام السعودي ان لا يلعب معنا لعبة اسلافه وعودة الحجاج اليمنيين ما كان يحتاج لكل هذا الأخذ والرد فالطبيعي أن يعودوا وبدون ضجيج فلا يمنوا علينا خاصة وأن جردة الحساب معاهم طويلة وماهو حق لنا كثير والسكوت عنه لاعتبارات تتعلق بالشعوب وليس بالأنظمة فنحن جميعاً أبناء شبه الجزيرة العربية أما وقد أعلن بن سعود صهينتهم فلن يكونوا إلا في خانة أعداء الله ودينه وخلقه.. لقد عبثت أنظمه النفط و(الرفلة)وعانت الأمة وفي مقدمتها اليمن والصبر طال وحبله يوشك على الانقطاع والضحك على الدقون لم يعد ينطلي على كل من تعامل مع محميات البريطانيين والأمريكان والصهاينة .. من أجل هذا كله ننصحهم قراءة التاريخ في ماضيه وحاضره ومساراته المستقبلية وعليهم أن يفهموا أن إستمراريتهم في ماهم عليه أنما يسعون بحماقة إلى حتفهم .

كلامنا ينبع من إيمان وثقة بالله و أخذ العبر من مصايب من سبقونا بالماضي البعيد والقريب ..واليوم وندرك أن لله في خلقه شؤون وأنه يمهل ولا يهمل وأن للظلم والطغيان نهاية وتكون على ايدي عباده المتقين .

نظام بني سعود وأولاد بني زايد لم يعودوا يفهموا هذه اللغة ويعتقدون أنهم بالمال يشترون كل شي فالذي لا يشترى بالمال كما يقول أسيادهم الأمريكان يشترى بالمزيد من المال ونحن نقول هناك أشياء لا تشترى وثمنها الدم بعد الصبر الطويل وإقامة الحجة مرات ومرات.. اللعب على الوقت وتعليق القضايا والمواقف والاتفاقات لم يعد مقبولاً ولن نسمح بعد الآن بأن يبقى شعبنا يعاني وهم يرفلون في المهرجانات الترفيهية والمجون ولا بد أن يستقيم الوضع وأن تعاد الأمور إلى نصابها .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

دينا أبو الخير: الرضا بالقضاء سر السعادة.. ومنع الله قد يكون عين العطاء

أكدت الإعلامية دينا أبو الخير أن الرضا أحد أعظم مراتب الإيمان، ويعني القبول القلبي والتسليم التام لما يقضيه الله من أمور، سواء كانت خيرًا أم ابتلاءً.

أمين الفتوى: لا يشترط فخامة مسكن الزوجية لنيل الرضا والسعادةنائبة: عقود الإيجار القديم تأسست على مبدأ الرضا بين المالك والمستأجر

وأضافت، خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب"* المذاع على قناة صدى البلد، أن الرضا هو شعور بالطمأنينة الداخلية وسرور القلب، حتى مع مرارة الابتلاء، وهو ما يُعد من أعلى درجات اليقين بالله.

وأوضحت أن للرضا ثلاثة أقسام، هي: الرضا بالله وهو الإيمان الكامل به، والرضا عن الله وهو حسن الظن به، والرضا بقضائه وهو التسليم لما يقدره دون اعتراض، مشيرة إلى أن الإنسان إذا رضي بما قسمه الله له، شعر بالاكتفاء وأصبح في غنى عن الناس.

وأشارت إلى أن القناعة والرضا متلازمان، ولا يتحقق أحدهما دون الآخر، مضيفة أن من يمنعه الله عن أمرٍ ما، قد يكون ذلك في حقيقته عطاءً ورحمة، لأنه يمنع عنه ضررًا قد لا يعلمه العبد.

وشددت على أهمية الصبر في حياة المسلم، مبينة أنه لا يقتصر على الشدائد فقط، بل يشمل أيضًا أوقات السراء والنعمة، موضحة أن الصبر في السراء يُظهر شكر الإنسان لله، ويقيه من الغرور والتكبر.

واختتمت حديثها بالتأكيد أن الصبر والرضا مفتاحا الفرج، وهما من أعظم أسباب راحة القلب ورضا الله.

طباعة شارك الإعلامية دينا أبو الخير الرضا القناعة

مقالات مشابهة

  • دينا أبو الخير: الرضا بالقضاء سر السعادة.. ومنع الله قد يكون عين العطاء