رئيس الأركان يشهد تنفيذ مشروع مراكز القيادة التعبو بالأسطول الشمالي للقوات البحرية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
شهد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة تنفيذ مشروع مراكز القيادة التعبوى الذى ينفذه الأسطول الشمالي ، وذلك فى إطار تنفيذ خطة التدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
تضمنت المراحل عرض التقارير والقرارات للقادة على كافة المستويات ، حيث ظهر خلال مراحل المشروع مدى ما وصلت إليه العناصر المشاركة من إستعداد قتالى عالى والمهارة فى إستخدام أحدث وسائل نظم القيادة والتعاون والسيطرة لتنفيذ المهام المخططة والطارئة أثناء مراحل المشروع .
ونقل الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى لكافة العناصر المشاركة بالمشروع ، مشيداً بالمستوى الراقى الذى ظهر به رجال القوات البحرية بما ينم عن إستعداد قتالى عالى وتدريب مرموق أدى إلى الإحترافية فى تنفيذ المشروع .
القوات البحريةكما ناقش عدداً من القادة والضباط المشاركين بالمشروع فى أسلوب تنفيذ كافة المهام المكلفين بها ، وقام بفرض عدد من المواقف المفاجئة للتأكد من قدرتهم على التعامل الأمثل طبقاً للموقف أثنـاء إدارة العمليات ، وطالبهم بالحفاظ على المستوى المتميز والجاهزية القتالية العالية لتنفيذ كافة المهام التى توكل إليهم .
حضر تنفيذ المشروع الفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية وعدد من قادة القوات المسلحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الأركان الفريق أسامة عسكر القوات المسلحة وزير الدفاع القوات البحرية القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئان الرئيس المشاط بعيد الأضحى المبارك
الثورة نت /..
رفع وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى- القائد الأعلى للقوات المسلحة وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك فيما يلي نصها:
يطيب لنا في هذه الأيام المباركة، ونحن نحتفل بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أن نتقدم إلى مقامكم الكريم وإلى أعضاء المجلس السياسي الأعلى بأسمى آيات التهاني والتبريكات، مرفوعة من قيادة وزارة الدفاع وقادة القوى والمناطق العسكرية، وجميع أبطال القوات المسلحة المرابطين في الثغور والجبهات، سائلين المولى عز وجل أن يديم عليكم موفور الصحة والعافية وأن يمنحكم من الحكمة والعزيمة والصبر ما يمكنكم من القيام بمسؤولياتكم الجسيمة الموكلة اليكم بما يحقق النصر والعزة لشعبنا وأمتنا، ونحن وفي هذه المناسبة الدينية المباركة، التي نستلهم منها دروس الإخلاص والثبات نعاهدكم على مواصلة مسيرتنا الجهادية تحت قيادتكم الحكيمة، وبتوجيهات وإشراف قائد مسيرتنا القرآنية السيد العلم المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه، الذي وضع الأسس المتينة لبناء القوة العسكرية الرادعة، وجعل من قواتنا المسلحة درعاً منيعاً للوطن والأمة ومدرسة في القتال.
في ظل الأحداث الدامية التي تشهدها الأمة، حيث يُدك أطفال غزة تحت آليات الاحتلال الصهيوني المجرم، وتتخاذل الأنظمة العربية خائنةً لقضية الأمة، نعلنها من يمن الإيمان والحكمة بصوتٍ مدوٍّ لن تكون غزة وحيدةً ما دام في اليمن رجلٌ واحدٌ يمسك السلاح” وبفضل الله سبحانه وتعالى وتوجيهات قيادتنا الحكيمة ممثلة بالسيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه استطاع أبطالنا تحويل التهديدات إلى كوابيس تلاحق أعداء الأمة، والوعيد إلى حقائق مرعبة تُسقَط بها أقنعة القوى المستكبرة، ونحن هنا نُوجِّه إنذارنا الأخير فكل طائرة معتدية في سماء اليمن هي طائرة ميتة تسير على قيد الأجل وكل سفينة عدوانية في مياهنا هي هدف مشروع سيُحوَّل إلى شعلة نار وكل جندي غازٍ على أرضنا سيجد قبره جاهزاً قبل وصوله، ولقد أثبتت معاركنا أن قانون القوة هو اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو، وأن لغة الدم” هي التي تُفرض بها الحقوق، ونحن اليوم أكثر استعداداً من أي وقتٍ مضى لـتحويل كل شبر من أراضي العدو إلى جحيم لا يُطاق وإسقاط كل مشاريع الهيمنة الصهيونية في المنطقة ورد العدوان بضرباتٍ استباقية تزهق الأرواح قبل أن تُخطَّط المؤامرات فإن لم يعي العدو لما هو قادم فإننا لن ننتظر الضوء الأخضر من أحد.. فدماء شهدائنا هي شهادتنا، وصواريخنا هي حجتنا هذه ليست مجرد كلمات، بل عقيدة قتال نُزكّيها بالدم، ونُؤكدها بالنار، ونُخلّدها بالنصر بإذن الله.
ختاماً نكرر لكم ولكل أبناء شعبنا اليمني العظيم التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الدينية المباركة ونتقدم بجزيل الشكر والعرفان لقيادتكم الحكيمة، ولقائد مسيرتنا القرآنية السيد العلم المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه، على ما تبذلونه من جهود جبارة في بناء وتطوير القوات المسلحة، ونؤكد لكم أننا سنواصل تطوير قدراتنا العسكرية والدفاعية، وسنظل أوفياء للدماء الطاهرة التي سالت على ثرى هذا الوطن، مستعدين لتنفيذ أي توجيهات تصدر من مقامكم الكريم بكل دقة وإتقان، حاملين راية “الله أكبر” في كل الميادين، وماضين على درب الجهاد حتى تحقيق النصر بإذن الله تعالى وتوفيقه.
النصر لليمن وقواته المسلحة.. والرحمة لشهدائنا الأبرار..
والشفاءِ لجرحانا.. والفرج القريب لأسرانا..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،