ختام فعاليات المؤتمر الدولي السنوي لأمراض الدم وزرع النخاع بطب عين شمس
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي السنوي لأمراض الدم وزرع النخاع بكلية الطب جامعة عين شمس والمقام تحت رعاية محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي و محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس و على الانور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
تناول المؤتمر العديد من الموضوعات الهامة والمستجدات البحثية والطبية في مجال أمراض الدم وزرع النخاع، كما شمل دورات وورش عمل طبية موجهة للأطباء الجدد وأطباء الصيدلة الإكلينيكية.
كذلك ناقش المؤتمر علاج الحالات المتقدمة من مرضي نقص الصفائح الدموية المناعية ومرضي الأنيميا المنجلية و أحدث طرق التحاليل الطبية الخاصة بأمراض النزيف و التجلط و أورام الدم المختلفه وتم تخصيص جلسة خاصة لمناقشه الطرق الحديثة والمتقدمة لعمل زرع النخاع من ذاتي و من متبرع ، وناقش أيضا المؤتمر التعامل الطبي مع الحالات المصابة بلوكيميا الدم الميلودية و الليمفاوية وأوصي المؤتمر باستخدام خطوط العلاج الحديثه و الأجسام المضادة للأورام في علاج مثل هذا الحالات.
وأكد محمد موسى أستاذ أمراض الدم أن المؤتمر الذي استمر علي مدار يومين سعى إلى جمع العلماء والباحثين في مجال أمراض وأورام الدم الإكلينيكية وزرع النخاع لتبادل خبراتهم ومناقشة كل ما هو جديد في هذا المجال والتعرض للأدوية الجديدة وتأثيرها على الأمراض المختلفة في مجال أمراض الدم وزراعة النخاع ومدى فاعليتها في التحكم في مسار هذه الأمراض.
واضاف أن هذا المؤتمر يعد منصة مهمة لتبادل الخبرات والمعرفة بين المتخصصين، ويسهم في تعزيز التعاون بين المؤسسات الطبية المختلفة، ويهدف إلى تحسين الرعاية الصحية وتطوير الأساليب العلاجية في هذا المجال الحيوي.
من جانبها أوضحت ولاء السلكاوى رئيس المؤتمر أن الموتمر شهد مشاركة واسعة من نخبة من الاستشاريين وأساتذة امراض الدم من جامعات ومعاهد ومستشفيات مصرية إلى جانب مشاركات من الدول المختلفة ، كما حضر المؤتمر نخبة كبيرة من أساتذة أمراض الدم وزرع النخاع من جامعة عين شمس وباقي جامعات مصر والمعاهد التعليمية والجيش والجامعات الأجنبية.
يذكر أنه شهد افتتاح المؤتمر محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية ، حسين خالد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق و محمد عبد المعطي عميد المعهد القومى للاورام، هاله سويد وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة عين شمس ، رانيا صلاح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، طارق يوسف المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، داليا عبد المحسن رئيس اقسام الباطنه بجامعه عين شمس، محمد موسى رئيس قسم أمراض الدم ، ولاء السلكاوى أستاذ الباطنه وأمراض الدم ورئيس الموتمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانيميا المنجلية التحاليل الطبية الصيدلة الإكلينيكية المعهد القومي للأورام جامعة عين شمس عین شمس
إقرأ أيضاً:
رئيس الجالية الأذربيجانية يشارك في المؤتمر الدولي عن الإسلاموفوبيا في باكو.. صور
شارك الدكتور سيمور نصيروف رئيس الجالية الأذربيجانية في مصر والرئيس المشارك لاتحاد العلماء الأذربيجانيين في العالم، في المؤتمر العلمي الدولي بعنوان "الإسلاموفوبيا: فضح التحيز وتفكيك الصور النمطية" الذي عقد في مدينة باكو عاصمة أذربيجان يومي 26 و27 مايو.
وقد أقيم المؤتمر بتنظيم مشترك من قبل مركز باكو الدولي للتعددية الثقافية ومركز تحليل العلاقات الدولية ومجموعة مبادرة باكو بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لليوم الدولي للنضال وبشراكة كل من منتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الإيسيسكو ومركز الدوحة الدولي للحوار بين الأديان واللجنة العليا للأخوة الإنسانية ومجلس حكماء المسلمين والمجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا وجمعية قادة المسلمين الأوروبية والمنتدى الإسلامي العالمي.
وكان الهدف من عقد هذا المؤتمر العلمي الدولي إنشاء منصة أكاديمية لمناقشة النزعات المثيرة للقلق التي تستهدف المسلمين والبلدان ذات الأغلبية المسلمة على المستويين الدولي والوطني.
وقد شارك في المؤتمر علماء وخبراء من المنظمات الدولية وشخصيات دينية وممثلون عن المنظمات غير الحكومية من نحو 40 بلدا خاصة ممثلو الدول العربية، وارتكز المؤتمر الذي حضره أكثر من مائة ضيف أجنبي على مواضيع أبرزها "الاتجاهات العالمية في الإسلاموفوبيا: التحديات والاستجابات" و"كراهية المسلمين في السياسة: الأطر القانونية واستراتيجيات المناصرة".
كما ناقش المؤتمر، "الإسلاموفوبيا في سياقات مختلفة: منظورات إقليمية" و"الإسلاموفوبيا في وسائل الإعلام والمنصات الرقمية: كيف يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي نشر وتعزيز التحيز ضد الإسلاموفوبيا" و"المرأة والهوية والصور النمطية: استكشاف تقاطع التحيزات الدينية والثقافية" و"تأسيس التشريعات ضد المسلمين في أوروبا: الخطاب المعادي للمسلمين على خلفية تطرف الدعاية المعادية للإسلام" و"الحفاظ على التراث الثقافي الإسلامي في العالم المتغير" و"دعوة الشباب إلى الإدماج: مكافحة التحيز وسوء الفهم".