وجه عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني، الشكر لمصر والقيادة السياسية على تنظيم مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية بالقاهرة، في محاولة لانسداد السياسي الموجود في السودان غير الصراع العسكري، موضحا أن هذا محاولة جيدة تنسجم مع روئيتنا في تقدم بالمؤتمر  الذي حضره الرئيس السيسي الأـخير، والذي دعونا لطاولة مستديرة تضم كل الفرقاء السياسين.

مباشر الآن تويتر HD.. مشاهدة الشوط الأول من مباراة تركيا وهولندا في ربع نهائي بطولة كأس أمم أوروبا يورو 2024 بث مباشر مباراة منتخب إنجلترا وسويسرا اليوم في ربع نهائي اليورو 2024

وأضاف خلال لقائه بمؤتمر القوى السياسية السودانية في القاهرة، والتي نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا المؤتمر هو فرصة للتوافق حول الأجندة المُلحة والتي تضمنت 3 عومل رئيسية هم:"وقف الحرب، الوضع الإنساني وكيفية معالجته، وملامح العملية السياسية"، مؤكدا أن موقفنا واضح ونعتقد أن وقف الحرب هو مطلب مُلح وعاجل  بالنظر لمعاناة إلإنسانية الفائقة والتي تعصف بشعبنا.

رسالة للأطراف المقاتلة

تابع: "أن بالنظر إلى تداعيات الحرب على الوطن ووحدته ونسيجه الإجتماعي وتماسكه، وان لا بد من وجود تيار سياسي اجتماعي واسع يقف حول مطلب وقف الحرب، متمنيا أن نقف معنا كل  الأطراف  المشاركة في هذا المؤتمر على مطلب وقف الحرب لنحشد جماهيرنا خلف مطلب وقف الحرب ونوجه الرسالة للأطراف المقاتلة أنها تجنح للسلم فورا".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس حزب المؤتمر السوداني وقف الحرب عمر الدقير السودان وقف الحرب

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟

استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.

وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».

وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».

اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»

علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة

رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يكشف عن مطلب مهم بشأن خطة السلام في أوكرانيا
  • عاجل | "تعليم الشرقية" يستبق دوام الاثنين بتحديث إلزامي وعاجل لتطبيق "حضوري"
  • رئيس جامعة طنطا يشهد فعاليات مؤتمر "FOCUS 7 Delta4"
  • رئيس جامعة طنطا يشهد فعاليات مؤتمر FOCUS 7 Delta4 بمدينة بورسعيد
  • النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!
  • الجيش السوداني: ماضون في مسيرة تحرير الوطن والدفاع عن سيادته
  • رئيس اليمن الأسبق يكشف أسرار القصر المشؤوم والخلافات السياسية في جنوب اليمن
  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • «المؤتمر السوداني» يحذر من انهيار كامل لمشروع الجزيرة
  • نيابةً عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يرأس وفد الإمارات في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025 بتركمانستان