تتهيأ فرنسا لخوض الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات التشريعية المقررة يوم الأحد، إذ كان العمال في بلدية ليفري جارجان، بالقرب من باريس، مشغولين يوم السبت في تجهيز مراكز الاقتراع.

اعلان

وقد يجد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نفسه صباح يوم الاثنين بجناحين مقصوصين إذا لم يتمكن من تعزيز موقفه في الجولة الثانية من الانتخابات.

ومن المتوقع أن تؤثر هذه الانتخابات بشكل كبير على نفوذ ماكرون في مجالات الدفاع والشؤون الخارجية.

وقد يؤدي ذلك إلى تقليص دوره كشخصية نشطة ومؤثرة في الشؤون الأوروبية والعالمية وكأحد الداعمين الرئيسيين لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، وفقًا لما يقوله ضباط عسكريون فرنسيون متقاعدون ومحللون في سياسات الدفاع والخارجية الفرنسية.

وبعد أن احتلت كتلة ماكرون المركز الثالث، خلف اليمين المتطرف الصاعد في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية والتي انطلقت نهاية الأسبوع الماضي، يبدو أن ماكرون لن يخرج معززاً بعد الجولة الثانية الحاسمة.

كيف أدى سقوط معسكر ماكرون وانحسار شعبيته إلى تغيير المشهد السياسي في فرنسا؟رحلة صعود استثنائية: من ضاحية فقيرة في فرنسا إلى رئيس وزراء محتمل.. من هو جوردان بارديلا؟يساريو فرنسا قلقون بشأن مكاسب اليمين المتطرف ويأملون في تحقيق تقدم بالجولة الثانية

ومع خروج العديد من مرشحيه بالفعل من السباق، لا يستطيع معسكر ماكرون تأمين الأغلبية المطلقة التي منحته مساحة واسعة للمناورة في ولايته الأولى منذ عام 2017.

من المرجح أيضًا، أن يخسر ماكرون بعضا من الـ245 مقعدا التي حصل عليها بعد إعادة انتخابه في عام 2022.

هذا الرقم الذي منحه أكبر مجموعة منفردة، رغم عدم تحقيق أغلبية واضحة، في الجمعية الوطنية المنتهية ولايتها والتي قام بحلها في 9 يونيو/حزيران. 

وجاءت هذه الخطوة بعد أن وجه اليمين المتطرف ضربة مؤلمة لتحالفه في انتخابات الأوروبي، مما استدعى إجراء انتخابات مبكرة. 

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بيع حقائب بأسعار باهظة رغم صناعتها ببضع دولارات.. فضيحة استغلال مهاجرين تطال ديور وأرماني زعيم التجمع الوطني بارديلا يدلي بصوته: هل يتحقق حلم اليمين المتطرف بالحكم؟ الهجرة، أوكرانيا، الطاقة: ما هي أولويات اليمين المتطرف الفرنسي؟ الشعبوية اليمينية مارين لوبن انتخابات تشريعية فرنسا إيمانويل ماكرون اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الرئيس الإيراني الجديد في أول تصريح له: أمامنا عدد كبير من التحديات يعرض الآن Next عاجل. اليوم الـ274 للحرب على غزة.. أجواء إيجابية تحيط بمفاوضات وقف إطلاق النار يعرض الآن Next وراء الأبواب المغلقة: لقاء سري بين مارين لوبان وممثلي الجاليات اليهودية يعرض الآن Next حزب العمال يفي بوعده: في أول قرار له ستارمر يلغي خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا يعرض الآن Next بغياب الأطراف المتحاربة.. اجتماع في القاهرة يناقش حل الأزمة السودانية اعلانالاكثر قراءة شريحة تفتح السيارة وأخرى لباب المنزل.. نمساوي يزرع 5 شرائح في يده للتخلص من عبء حمل المفاتيح قتلتها والدتها.. الكشف عن تفاصيل جريمة مروعة في مصر فوز ساحق لحزب العمال البريطاني: ستارمر يزيح سوناك ويتجه إلى داونينغ ستريت الخطر سيطال دولة عربية.. احتمالية حدوث تسونامي في البحر المتوسط ترتفع النتائج ستصدر السبت.. إغلاق صناديق الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 إيطاليا إيران الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 الهجرة غير الشرعية إسبانيا سياحة فرنسا إسرائيل جو بايدن غزة الانتخابات التشريعية الفرنسية 2024 Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إيطاليا إيران الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 الهجرة غير الشرعية إسبانيا الانتخابات الأوروبية 2024 إيطاليا إيران الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 الهجرة غير الشرعية إسبانيا مارين لوبن انتخابات تشريعية فرنسا إيمانويل ماكرون الانتخابات الأوروبية 2024 إيطاليا إيران الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 الهجرة غير الشرعية إسبانيا سياحة فرنسا إسرائيل جو بايدن غزة السياسة الأوروبية الانتخابات التشریعیة الیمین المتطرف الجولة الثانیة من الانتخابات یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

البرتغال تستعد لخوض ثالث انتخابات تشريعية خلال ثلاث سنوات

تتجه البرتغال إلى انتخابات تشريعية جديدة للمرة الثالثة في ثلاث سنوات، وسط أزمة سياسية خانقة وصعود لافت لحزب اليمين المتطرف "تشيغا"، ما يعكس تغيرًا جذريًّا في الخارطة الحزبية وقلقًا متزايدًا بشأن مستقبل الاستقرار السياسي في البلاد. اعلان

تواجه البرتغالانتخابات تشريعية للمرة الثالثة خلال ثلاث سنوات، إثر سقوط الحكومة الوسطية-اليمينية برئاسة لويس مونتينيغرو بعد تصويت بعدم الثقة الذي أقره البرلمان، وذلك في ظل تساؤلات حول تصرفات رئيس الوزراء.

ويعتبر هذا التطور أحدث مراحل الاضطراب السياسي التي تشهدها البلاد، وهو يُعد الأسوأ منذ عودة البرتغال إلى النظام الديمقراطي قبل 51 عامًا.

والبرتغال، التي يبلغ عدد سكانها نحو 10.6 مليون نسمة، شهدت في السنوات الأخيرة توالياً لحكومات أقلية، بعد أن خسر الحزبان الرئيسيان، وهما الحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب الاشتراكي، جزءًا من دعم الناخبين لصالح أحزاب صغيرة ناشئة.

وقبل يومين من موعد الاستحقاق، نظّم كل من مونتينيغرو وزعيم الحزب الاشتراكي بيدرو نونو سانتوس تجمّعين في ختام الحملة الانتخابية.

وقال سانتوس لأنصاره: "بعد يومين سنفوز في هذه الانتخابات. لا يمكن لأحد أن يبقى في منزله، وحده الحزب الاشتراكي هو القادر على إعادة الاستقرار للبلاد، استقرارٌ سياسي وتوجهٌ واضح لم تتمكن الحكومة الحالية من تحقيقه، لكننا سنحققه بدعم من الشعب البرتغالي."

أما مونتينيغرو، فقال خلال تجمّعه الانتخابي: "لقد مضى وقت طويل منذ أن شعرنا بهذا الحماس والإيمان بما يمكننا تحقيقه كدولة، وكأمة، وكقوة داخلية نحملها بداخلنا."

Relatedالحزب الاشتراكي الحاكم يفوز بالانتخابات التشريعية المبكرة في البرتغال البرتغاليون يقترعون والاشتراكيون يحافظون على تقدمهمهل ستضع انتخابات البرتغال نهايةً للائتلاف اليساري؟عدم الاستقرار السياسي

وتُعمّق الانتخابات التشريعية حالةعدم اليقين السياسي في البرتغال، في وقت تعمل فيه البلاد على تخصيص أكثر من 22 مليار يورو من أموال التنمية الأوروبية لتمويل مشاريع استراتيجية.

ويتوقع أن يحقق الحزب الشعبي اليميني المتطرف "تشيغا" (كفى) مكاسب من استياء الناخبين إزاء العودة المتكررة إلى صناديق الاقتراع، وهو حزب استفاد سابقًا من الإحباط العام تجاه الحزبين الرئيسيين.

وقد انضمت البرتغال إلى المد الأوروبي الصاعد للحركات الشعبوية، بعدما نجح حزب "تشيغا" في انتزاع المرتبة الثالثة في الانتخابات الماضية.

وكانت الحكومة، التي قادها الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالتحالف مع حزب أصغر، قد سقطت إثر فضيحة تتعلق بوجود تعارض محتمل في المصالح التجارية لمكتب المحاماة التابع لعائلة رئيس الوزراء المنتهية ولايته لويس مونتينيغرو.

وأكد مونتينيغرو، الذي يخوض السباق الانتخابي مرة أخرى، أنه لم يرتكب أي مخالفات، مشيرًا إلى أنه نقل إدارة الشركة إلى زوجته وأطفاله عند توليه قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي عام 2022، ولم يعد له أي دور في إدارتها.

وقد طلب الحزب الاشتراكي قد طالب بفتح تحقيق برلماني في سلوك مونتينيغرو.

ويراهن الحزب الاشتراكي الديمقراطي على مؤشرات الاقتصاد الوطني، مثل النمو المسجل بنسبة 1.9% خلال العام الماضي مقابل متوسط أوروبي بلغ 0.8%، ونسبة البطالة البالغة 6.4% والقريبة من المعدل في الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي، لتعزيز دعم الناخبين له.

في غضون ذلك، دعا الرئيس البرتغالي المواطنين إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات التشريعية، وهي الثالثة خلال ثلاث سنوات، مشددًا على أن القارة تواجه تحديات صعبة تتطلب استقرارًا سياسيًا.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • أسبوع الحسم.. مواعيد مباريات الجولة الثامنة من المرحلة النهائية للدوري
  • تعادل نابولي وبارما وإنتر ولاتسيو يبقي الصراع على الدوري الإيطالي للجولة الأخيرة
  • تحالف اليمين يتصدر الانتخابات التشريعية المبكرة في البرتغال دون أغلبية مطلقة
  • مرشح أقصى اليمين في رومانيا يعلن فوزه بالرئاسة
  • مشاركة ضعيفة.. ترزاسكوفسكي وناوروكي إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في بولندا
  • للمرة الثالثة منذ 2022.. بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال
  • رومانيا في جولة إعادة حاسمة لاختيار رئيس بين اليمين المتطرف والانفتاح الأوروبي
  • اليمين المتطرف الأوروبي يجتمع في إيطاليا لبحث الإعادة القسرية للمهاجرين إلى بلدانهم
  • البرتغال تستعد لخوض ثالث انتخابات تشريعية خلال ثلاث سنوات
  • رومانيا على مفترق طرق: هل يفوز مرشح اليمين المتطرف بالانتخابات الرئاسية؟