إغلاق قياسي للأسهم الأميركية بعد ارتفاع معدل البطالة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
شريف عادل (واشنطن)
أخبار ذات صلةأنهت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية تعاملات الجمعة في المنطقة الخضراء، حيث سجل مؤشرا ناسداك وإس أند بي 500 أعلى إغلاق لهما على الإطلاق، بعد أن أظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية الصادرة في واشنطن ارتفاع معدل البطالة في الاقتصاد الأميركي لأكثر من 4 %، للمرة الأولى منذ عام 2021.
وبنهاية تعاملات آخر أيام الأسبوع، كان مؤشر إس أند بي 500، الأكثر تعبيراً عن قطاعات الاقتصاد الأميركي، مرتفعاً بنسبة 0.54% خلال اليوم، في رابع أسبوع إيجابي له من آخر خمسة أسابيع، ومسجلاً إغلاقه القياسي رقم 34 في عام 2024. وفي نفس الجلسة، ارتفع مؤشر ناسداك، المتخم بشركات التكنولوجيا، بنسبة 0.90%، مسجلاً إغلاقاً قياسياً جديداً، بينما اكتفى مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.17% .
وقالت وزارة العمل الأميركية، يوم الجمعة، إن الاقتصاد الأكبر في العالم أضاف خلال شهر يونيو 206 آلاف وظيفة غير زراعية، مشيرة إلى ارتفاع معدل البطالة بصورة غير متوقعة إلى 4.1%، لأول مرة منذ شهر أكتوبر من عام 2021. واعتبر المستثمرون أن ارتفاع معدل البطالة لهذا المستوى يمكن أن يسمح لبنك الاحتياط الفيدرالي بتقديم موعد بدء دورة جديدة لخفض معدلات الفائدة عن المواعيد التي كانت متوقعة من قبل.
وفي أكثر من مناسبة سابقة، قال جيروم باول، رئيس البنك الفيدرالي، إنه لن يكون في عجلة من أمره لخفض معدلات الفائدة الرئيسية قبل التأكد من تباطؤ سوق العمل.
وأظهرت أداة مراقبة البنك الفيدرالي التابعة لبورصة شيكاغو التجارية أن المتعاملين في أسواق المال الأميركية رفعوا رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، مع زيادة احتمالات التخفيض بمقدار ربع نقطة مئوية إلى حوالي 77%، ارتفاعاً من 64% تم تسجيلها قبل أسبوع.
وفي تعاملات الجمعة، ارتفعت أسهم شركة تسلا، مصنعة السيارات الكهربائية، بأكثر من 2%، لتصل بمكاسبها الأسبوعية إلى أكثر من 26%، فيما ارتفعت أسهم شركة آبل بنسبة 1.6% تقريباً، وأغلقت عند أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وارتفعت أسهم الشركة التي تصنع الحواسب الآلية من ماركة ماك، والهواتف الذكية من ماركة آيفون خلال الأسبوع بأكثر من 7%، لتضيف أكثر من مائتي مليار دولار لقيمتها السوقية، خلال تعاملات هذا الأسبوع فقط، والذي شهد 4 أيام عمل فقط بسبب عطلة عيد الاستقلال الأميركي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأسهم الأميركية الولايات المتحدة المنطقة الخضراء مؤشر ناسداك الاقتصاد الأميركي ارتفاع معدل البطالة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الصادرات الصناعية بنسبة 8.6% لتبلغ 1.6 مليار ريال خلال الربع الاول
العُمانية: سجلت الصادرات الصناعية لسلطنة عُمان خلال الربع الأول من عام 2025 ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 8.6 بالمائة لتبلغ مليار و618 مليون ريال عُماني، مقارنةً بمليار و490 ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2024، وذلك وفقاً للبيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وشكّلت الصادرات الصناعية ما نسبته 28 بالمائة من إجمالي الصادرات العُمانية، في مؤشر واضح على تعاظم مساهمة القطاع الصناعي في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز التوجّه نحو التنويع الاقتصادي.
ويُعزى هذا النمو إلى الأداء القوي لعدة قطاعات صناعية، في مقدمتها قطاع تصنيع الأجهزة والمعدات الكهربائية، الذي سجّل نموًّا استثنائيًّا بنسبة 141 بالمائة، لترتفع قيمة صادراته إلى 128 مليون ريال عُماني، مقارنةً بـ 53 مليون ريال عُماني في الربع الأول من عام 2024.
ويليه قطاع المنتجات المعدنية، الذي ارتفعت صادراته بنسبة 14.1 بالمائة لتصل إلى 462 مليون ريال عُماني، مدفوعة بزيادة الطلب الخارجي على المنتجات العُمانية ذات الجودة العالية.
وأوضح المهندس خالد بن سليم القصابي مدير عام الصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن النتائج الإيجابية تعكس متانة القطاع الصناعي العُماني وتنوعه، مشيراً إلى أن الوزارة تواصل تنفيذ سياسات صناعية متكاملة تهدف إلى تعزيز مكانة المنتجات الوطنية في الأسواق الإقليمية والدولية، ودفع عجلة الصادرات الصناعية إلى مستويات أعلى.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن قطاع الآلات والاجهزة الكهربائية يشهد نموًّا متسارعًا مدفوعًا بزيادة الطلب محليًّا وإقليميًّا، ومرتبطًا بتوسع مشروعات البنية الأساسية، خاصة شبكات الكهرباء والمرافق العامة والمدن الجديدة، إلى جانب الاستثمارات المتزايدة في الصناعات المرتبطة بالطاقة المتجددة.
وأكد على أن هذا القطاع يمثل أحد الصناعات ذات الأولوية في الاستراتيجية الصناعية 2040م لما له من دور في تطوير سلاسل الإمداد وتعزيز القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، إلى جانب دعم ريادة الأعمال وتوطين التقنيات المتقدمة.
من جانبه، أكد المهندس جاسم بن سيف الجديدي المدير الفني بمكتب وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة، على مواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز حضور المنتج العُماني في الأسواق الإقليمية والعالمية، باعتباره أحد أهداف الاستراتيجية الصناعية وركيزة لدعم التنويع الاقتصادي وتحقيق رؤية عُمان 2040.
وأشار في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إلى أن هذه الجهود ترتكز على إطلاق حزمة من المبادرات النوعية التي تهدف إلى رفع كفاءة وجودة المنتجات الوطنية، من خلال دعم المصنّعين المحليين للالتزام بأعلى المعايير الفنية والمواصفات الدولية المعتمدة، ما يسهم في رفع التنافسية، وزيادة ثقة المستهلكين بالمنتج العُماني.
وأضاف أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تعمل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة على التوسع في فتح أسواق جديدة أمام الصادرات العُمانية، عبر تفعيل الاتفاقيات التجارية الإقليمية والدولية، والمشاركة في المعارض والبعثات التجارية، إلى جانب تقديم الحوافز والتسهيلات اللازمة للمصدّرين العُمانيين، وتشجيع الصناعات المعتمدة على المعرفة والتكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، لما لها من دور محوري في الارتقاء بجودة المنتج، وتقليل الكلفة، وتحقيق نمو صناعي مستدام، يُسهم بفعالية في دعم الاقتصاد الوطني، ويوفر فرص عمل نوعية للكوادر الوطنية، ويُعزز مكانة سلطنة عُمان كمركز صناعي ولوجستي واعد على مستوى المنطقة.