من جديد، يعود المثلث الأحمر المقلوب إلى واجهة التفاعلات على منصات التواصل؛ بعد أن صنّف مجلس النواب في العاصمة الألمانية برلين رمز المثلث المقلوب الذي تستخدمه كتائب القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لتحديد المركبات والجنود "الإسرائيليين" في مقاطع الفيديو التي توثق المعارك المستمرة في قطاع غزة من الرموز الممنوع استخدامها في المظاهرات والتجمعات.

وصوّت مجلس النواب في برلين على حظر المثلث الأحمر المقلوب، حيث من المقرر أن يرسل الاقتراح إلى مجلس الشيوخ في برلين، تحسبا لحظر الرمز على مستوى البلاد.

عاجزون عن مقاومة المقاومه
فيحاولون الانتصار حتى على
اقل ادوات المقاومه
العجز بان وسوءتهم انكشفت
مهزومون بكل ماتعنيه الكلمة
الهزيمه
السهم الاحمر
وقريبا يتم حظر حروف كلمة حماس يمنع منعا بانا كتابتها
او وضعها في المنشورات
وهذا الفضل من الله ان
تسيطر عليهم الهزيمه
قبل اعلانها

— نبيل مصلح صالح (@mTdqnswUOkPrtsn) July 6, 2024

 

ومع انتشار الخبر على مواقع التواصل العربية سادت حالة من السخرية والاستهزاء بين المغردين، فعلق مدوّنون على القرار "إن دل على شيء فإنه يدل على مستوى غير مسبوق من الشعور بالرعب والهزيمة، والخوف من الرمز الأشهر والأبرز منذ أن أطلقت المقاومة لمعركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

وتساءلوا: "كيف أصبح من يدعم إسرائيل في حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق أهالي غزة منذ أكثر من 9 أشهر يرتعد من رمز تستخدمه المقاومة في تحديد أهدافها".

هذا دليل على ضعفهم وخوفهم
مجرد مثلث خافوا منو
الله ينصر المقاومة

— Abdallah Filali (@AbdallahFilali9) July 6, 2024

بينما رأى آخرون أن تصويت برلمان برلين على حظر استخدام المثلث الأحمر المقلوب دليل على الانتشار الكبير لمقاطع عمليات المقاومة في غزة ضد قوات الاحتلال المتوغلة في القطاع على منصات التواصل، وأنها تلقى قبولا بين المغردين.

لم يكن متوقع ان يخيفهم هذا المثلث الأحمر ويصل بهم الحد الى يحاربوه بهذا الشكل
الحقيقة شعار 7 اكتوبر المثلث الأحمر فعل فعلته حتى في قلب أوروبا وليس اسرائيل فحسب
صدق الله العظيم
لله الأمر من قبل ومن بعد

— salih bn Ateya (@eatiih) July 6, 2024

وأضاف ناشطون أن المثلث الأحمر الذي تستخدمه كتائب القسام في عملياتها سبّب الأرق الإسرائيل لأنه يظهر كيف تصطاد المقاومة أهدافها بكل دقة وحرفية.

إن دل فإنما يدل على مستوى غير مسبوق من الشعور بالهزيمة

وهاي شوية مثلثات عشان خاطرهم
????????????????????????????????????????

— ????????Muhammed Takriti محمد تكريتي (@takriti) July 6, 2024

وسخر بعض المتفاعلين من القرار بالقول "ربما سيمنعون بعد أيام البطيخ الأحمر لأنه يشبه لون علم فلسطين والكوفية الفلسطينية والكنافة وكل ما هو فلسطيني".

وربما سيمنعون بعد ايام البطيخ الاحمر???? لانه يشبه لون علم فاسطين ????والكوفية الفلسطينية والكنافة وكل ماهو فلسطيني????

— مسلمة وأحب ديني (@AnaHasany50937) July 6, 2024

وكانت وسائل إعلام ألمانية ذكرت أن أحزاب الخضر واليسار امتنعت عن التصويت، في حين حظي التصويت بدعم من فصائل الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الديمقراطي الاجتماعي وحزب البديل من أجل ألمانيا.

ويدعو الاقتراح مجلس الشيوخ في برلين إلى العمل على المستوى الفدرالي لحظر الرمز في جميع أنحاء ألمانيا، بهدف "منع الرمز من الظهور للجمهور وضمان معاقبة من يستخدمه".

وأشارت وسائل إعلام ألمانية إلى أنه تم استدعاء مجلس شيوخ برلين "لحظر استخدام هذا الرمز" في أي تجمع عام لأنه يمثل "تهديدًا مباشرًا للشعب".

 

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المثلث الأحمر المقلوب

إقرأ أيضاً:

استفزاز وعنصرية وتواطؤ.. هكذا علق مغردون على اقتحامات الأقصى

وشهد المسجد الأقصى مشاهد غير مسبوقة، حيث رفع المستوطنون أعلام الاحتلال داخل الحرم الشريف وأدوا طقوسا تلمودية في الساحات الشرقية والغربية، في حين اعتدت قوات الاحتلال على حراس المسجد وأبعدتهم عن الساحات لتأمين مرور المستوطنين.

وجاءت هذه الاقتحامات بمناسبة ما يسميه الإسرائيليون "يوم القدس" أو "يوم يروشالايم" بالعبرية، وهو عيد قومي يوافق اليوم الذي احتلت فيه إسرائيل الشطر الشرقي من القدس خلال حرب عام 1967، والمعروف عربيا بـ"نكسة حزيران".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4باحث مقدسي: اقتحامات المستوطنين للأقصى تهويد ممنهجlist 2 of 4سموتريتش: لا نخشى كلمة "احتلال" وسنعاود استيطان غزةlist 3 of 4نتنياهو يظهر من نفق تحت الأقصى والمستوطنون يصعّدون في القدسlist 4 of 44 دلالات خطيرة من اقتحام "بن غفير" للأقصى بهذا العددend of list

وكعادتهم في مثل هذا اليوم من كل عام، نظم آلاف المستوطنين والمتدينين اليهود مسيرة الأعلام، وهي مسيرة ضخمة يرفعون خلالها الأعلام الإسرائيلية ويتجهون إلى القدس الشرقية، خاصة البلدة القديمة وباب العامود.

ترافقت المسيرة مع ترديد شعارات قومية ودينية وهتافات عنصرية ضد العرب والمسلمين، في مشاهد وصفتها المعارضة الإسرائيلية نفسها بالعنيفة والمهينة.

وبالتزامن مع هذه الأحداث، عقدت حكومة الاحتلال اجتماعا برئاسة نتنياهو في بلدة سلوان، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي عن مشاريع تهويدية ضخمة تشمل البنية التحتية والإسكان والتعليم.

كما نشر نتنياهو فيديو من داخل نفق ضخم قال إنه يمتد من بلدة سلوان وصولا إلى أسفل المسجد الأقصى مباشرة، جدد خلاله مزاعمه بأن "القدس هي العاصمة الأبدية لإسرائيل".

إعلان غضب واستياء

ورصد برنامج شبكات (2025/5/27) تعليقات كثيرة اتسمت بالغضب والاستياء من هذه المشاهد، حيث كتبت لمى: "ما يجري في المسجد الأقصى من اقتحامات وطقوس دينية تحت حماية الاحتلال، والاستفزاز والعنصرية جهارا، خرق سافر للوضع القانوني والتاريخي للقدس".

وأضافت لمى أن ما يحدث "تحدٍّ صريح لقرارات الأمم المتحدة"، معتبرة أن هذه الممارسات تمثل انتهاكا واضحا للمواثيق الدولية والقوانين التي تحكم الوضع في القدس المحتلة.

بينما علقت هدى قائلة: "هذه خطوات محسوبة ضمن مشروع صهيوني يسعى لتكريس سيادة دينية وسياسية على القدس والمسجد الأقصى، ما يحدث هو محو تدريجي للهوية الإسلامية والعربية للمدينة".

وحذر محمد من خطورة الصمت إزاء هذه الممارسات، مغردا: "استمرار الصمت الرسمي والشعبي على هذا المسار العدواني هو تواطؤ غير مباشر، من لم يحرّكه الأقصى اليوم، فلن يحرّكه شيء بعده".

من جهته، ربط كريم بين ما يحدث في الأقصى والسياسات العنصرية الأوسع، قائلا: "أن تُغلق متاجر الفلسطينيين قسرا، وتُضرب الطواقم الصحفية، ويُهتف علنا الموت للعرب في شوارع القدس".

وأضاف كريم: "كل هذا لا يهدد فقط المسجد الأقصى، بل يفضح انحدارا أخلاقيا في نظام يفاخر بعنصريته دون رادع"، مشيرا إلى التصعيد المتواصل في الممارسات العدوانية ضد الفلسطينيين.

وفي إشارة لافتة إلى الانقسام داخل المجتمع الإسرائيلي نفسه، علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد على مسيرة الأعلام، ووصفها بالمسيرة العنيفة والمهينة، وقال: "تم الاحتفال بيوم القدس أمس بمسيرة عنيفة ومهينة تخللتها أغان تسخر من الأطفال الذين يموتون في غزة"، في انتقاد نادر من قيادي إسرائيلي بارز لهذه الممارسات.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة وتزايد المخاوف من تداعيات السياسات الإسرائيلية على الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي، خاصة مع استمرار الانتهاكات في المقدسات الدينية.

إعلان

وتشكل اقتحامات المسجد الأقصى المتكررة جزءا من سياسة إسرائيلية أوسع تهدف إلى تغيير الوضع القائم في القدس، وفرض واقع جديد يخدم المشروع الاستيطاني في المدينة المقدسة والمناطق المحيطة بها.

27/5/2025

مقالات مشابهة

  • برلين تطمح لامتلاك أقوى جيش في أوروبا.. هل يعيد البوندسفير الألماني أمجاد الفيرماخت؟
  • الوزراء يوافق على إقامة معرض كنوز الفراعنة بإيطاليا
  • نحو 8 ملايين نازح في أفريقيا بسبب تغير المناخ عام 2024
  • لافروف: تصريحات ميرتس بشأن الجيش الألماني تشير إلى أن برلين لم تتعلم شيئا من التاريخ
  • استفزاز وعنصرية وتواطؤ.. هكذا علق مغردون على اقتحامات الأقصى
  • خريطة برلمان 2026.. الجيزة تحصل على 48 مقعدًا بالنواب و17 بالشيوخ
  • أوانُ تعديلِ الهرمِ المقلوب
  • وعد بإنهاء حرب أوكرانيا فأصبحت ولاية روسية.. مغردون يسخرون من ترامب
  • دعوا إلى تعميمها.. مغردون يرحبون بفتوى الديار الليبية بالتبرع بثمن الأضاحي لغزة
  • مجلس الشورى يشارك في منتدى اقتصادي برلماني بمراكش