“الإمارات القابضة” للدراجات يشارك في طواف إيطاليا للسيدات
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أعلن فريق الإمارات القابضة (ADQ) للدراجات الهوائية عن تشكيله المشارك في سباق جيرو ديتاليا للسيدات بإيطاليا من 7 إلى 14 يوليو الجاري.
ويشهد سباق جيرو ديتاليا للسيدات، أحد أهم السباقات العالمية، 8 مراحل تبدأ من بريشيا وتنتهي في لاكويلا، وتغطي مساراً مختلطاً.
وينظم سباق هذا العام RCS Sport، وهي الجهة المنظمة لسباق جيرو ديتاليا للرجال وطواف الإمارات.
ويمثل فريق الإمارات القابضة (ADQ) نخبة من عضوات الفريق وهن ألينا أمياليوسيك، وكيارا كونسوني، وإليونورا جاسباريني، وليزي هولدن، وإريكا ماجنالدي، وسيلفيا بيرسيكو، ودومينيكا ولودارشيك، والتي سترتدي قميصها الجديد كبطلة بولندا، بقيادة شيري بريدهام وأليخاندر، وجونزاليس تابلاس، وعايدة نونيو، المديرين الرياضيين لفريق الإمارات القابضة (ADQ).
وقالت ميليسا مونكادا، رئيسة فريق الإمارات القابضة (ADQ):”نتطلع إلى سباق جيرو ديتاليا للسيدات، ونشعر بالثقة في أن لاعبات الفريق ستقدم أداءً متميزاً، ويجمع فريق الإمارات القابضة (ADQ) لاعبات من جنسيات وخلفيات متنوعة.
ويضم فريق الإمارات القابضة (ADQ) بطلتين تشاركان في الجوري، حيث توجت دومينيكا ولودارشيك مؤخراً ببطولة الطريق في بولندا، لتضمن فوزها الأول بقميص فريق الإمارات القابضة (ADQ) في البطولة الوطنية البولندية، إذ كان أداء ولودارشيك ملهماً في السباق، بعد التغلب على بداية صعبة للموسم، ويعد هذا الانتصارعلامة فارقة في مسيرتها الرياضية.
كما تم تتويج أنستازيا كاربوناري بطلة لاتفيا الوطنية لسباق الطريق للعام الثالث على التوالي.
وقدمت إليونورا جاسباريني، بطلة إيطاليا للسيدات تحت 23 عاماً، أداءً استثنائياً في سباق شاق يبلغ طوله 130 كيلومتراً بين فلورنسا وسكاربيريا، واحتلت المركز الثالث في الترتيب العام وفازت بلقب السيدات تحت 23 عاماً .
وفازت كارلين سوينكلز بالمركز الثاني في المرحلة الرابعة من سباق لوتو تورينجن للسيدات، حيث خسرت المركز الأول بفارق ضئيل.
وفازت لارا جيليسبي من فريق الإمارات القاري بسباق أنتويرب بورت للسيدات في بلجيكا وبمرحلتين في طواف المتوسط “جيرو ديل ميديتيرانيو” في روزا.
وتم اختيارها في فريق الجولة العالمية .
وتتواجد الدراجة الإماراتية صفية الصايغ أيضاً في إيطاليا لدعم زميلاتها في الفريق، والاستعداد لأولمبياد باريس 2024.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فریق الإمارات القابضة
إقرأ أيضاً:
???? نانسي عجاج… فنانة “تايصة” في خدمة الإلهاء
في وقتٍ بدأت فيه حملات الوعي تتصاعد ضد الدور التخريبي الذي تلعبه الإمارات في السودان، وفي لحظةٍ أصبحت فيها الأصوات الشعبية والسياسية موحدة ومركزة نحو الفضح والمواجهة، فجأة… يظهر لنا “المنقذ الثقافي”! نانسي عجاج في لقاءات وحفلات… و”الميديا” تشتعل.
لكن السؤال الجوهري: لماذا الآن؟ ولمصلحة من؟
ليس سرًا أن توقيت الظهور الإعلامي المكثف للفنانة نانسي عجاج يتزامن مع لحظة ضغط تاريخية على الإمارات في الرأي العام السوداني، بعد تورطها الفاضح في دعم المليشيا وارتكاب جرائم حرب. من الطبيعي إذًا أن تسعى أذرعها الناعمة وأبواقها الفنية إلى تحويل الأنظار. فالفن هنا لم يعد وسيلة إبداع، بل أداة إلهاء.
“ما تباروا الهويش”… نانسي تطلع شنو؟
نانسي عجاج، ورغم محاولات تسويقها كرمز ثقافي، لم تُثبت نفسها كفنانة صاحبة مشروع متكامل أو إنتاج فني مستمر وذو أثر. حضورها متذبذب، وإمكاناتها الفنية متواضعة، وسقفها الفكري لا يتجاوز عبارات مجاملة ضبابية.
فهل يُعقل أن تتحول مغنية تايصة – بلا مشروع ولا مضمون – إلى “حدث الوطني” بينما تتساقط القنابل والمسرات والصواريخ وتُهدر الدماء؟!
انسوا الوهم… ما تعملوا للحنابر قنابر
علينا أن ننتبه إلى تكتيك قديم يتكرر: حينما يحتدم الوعي الشعبي، يُرمى له بـ”عظمة الفن المسيس” لصرفه. حفلة هنا، لقاء تلفزيوني هناك، و”بعض ترندات مشحونة” لإشغال الناس.
لكننا نقول: لن تنطلي الحيلة هذه المرة. لقد سقطت الأقنعة، وكل من يقف في صف الإلهاء – واعيًا أو لا – سيكون جزءًا من ماكينة الخيانة الناعمة.
الخلاصة:
نانسي فنانة تايصة، لا يجب أن تأخذ من وعينا أكثر مما تستحق. فهي ليست أكثر من فقرة في برنامج صرف انتباه.
العدو هناك، في ابو ظبي، نيالا، والضعين.
وليد محمد المبارك
وليد محمدالمبارك احمد