فلكية جدة: هلال محرم يُشاهد بالعين المجردة اليوم
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
جدة
يُرصد هلال القمر الصغير لشهر محرم بعد غروب الشمس اليوم 07 يوليو 2024 والانتقال نحو بداية الليل؛ حيث سيشاهد بالعين المجردة بسهولة بالأفق الغربي في حال كانت السماء صافية وهي فرصة للتصوير بسماء الوطن العربي.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيكون قد ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب وأصبح مرتفعاً في السماء وأكثر وضوحًا مقارنة بالليلة الماضية، وهي منزلة أخرى من منازل القمر تسمى “الإهلال” وتعني رؤية الهلال الجديد بسهولة بالعين المجردة بعد اقترانه مع الشمس وخروجه من منزلة (المحاق) وابتعاده مسافة كافية عن الشمس لظهور النور على سطحه.
وبيّن أبو زاهرة أنه وخلال بضعة ليالي سيلاحظ أن الجانب غير المضاء من سطح القمر يتوهج بنور خافت عبارة عن ضوء الشمس المنعكس عن الأرض والساقط على القمر, إضافة لذلك فأنه اعتبارًا من هذه الليلة ستبدأ رحلة القمر الشهرية قرب الكواكب حيث سيقترن بكوكب عطارد والذي سيكون “يسار القمر بالنسبة للراصد ” وسيفصل بينهما حوالي 3 درجات ويمكن رؤيتهما سوياً في مجال رؤية المنظار، وبمراقبة القمر خلال الليالي والأسابيع المقبلة سيكون دليلًا لتحديد مواقع الكواكب الأخرى والنجوم البراقة في سماء الليل وهو يتحرك باتجاه الشرق أثناء دورانه حول الأرض.
وقال: “يوماً بعد يوم سيلاحظ أن هلال القمر ستزداد إضاءاته ويرتفع عاليًا في السماء عند غروب الشمس ويبقى فترة أطول بعد بداية الليل, وذلك لأن القمر يتحرك مبتعدًا عن موقع غروب الشمس, كما أن هذا الوقت من الشهر القمري يعُد مثالياً لرصد الأجسام الخافتة في أعماق الفضاء كالمجرات والسدم والعناقيد النجمية نظراً لأن القمر الذي يطمس في العادة الأضواء الطبيعية في السماء يغرب في وقت مبكر من الليل”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: فلكية جدة هلال محرم
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة توضح حقيقة البقعة الوردية في سماء شمال غرب المملكة
جدة
شهدت سماء شمال غرب المملكة، مساء أمس، مشهدًا جويًا نادرًا أثار دهشة الأهالي، تمثَّل في ظهور بقعة وردية دائرية مضيئة، تزامنت مع لحظات ما بعد غروب الشمس، في ظاهرة غير مألوفة وثّقتها صور ومقاطع متعددة.
ووفقًا لتصريحات رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهره، فإن هذه الظاهرة تُسجَّل للمرة الثانية خلال فترة وجيزة، بعد رصد مماثل لها في 13 مايو الماضي، الأمر الذي يثير التساؤلات حول أسباب تكرارها ودلالاتها العلمية.
وأوضح أبو زاهره أن الصور التي التُقطت للبقعة الوردية أظهرتها بشكل واضح وثابت في موقعها، دون أن يصدر عنها أي صوت أو تغيّر في الشكل، قبل أن تبدأ في التلاشي تدريجيًا بعد دقائق من ظهورها.
وبيّن أن من بين التفسيرات العلمية المحتملة لمثل هذه الظواهر، وجود تجارب على ارتفاعات شاهقة في طبقات الغلاف الجوي العليا، باستخدام أبخرة من عناصر مثل الباريوم والسترونتيوم والأكسجين المؤين، والتي تضيء عند انعكاس ضوء الشمس المتبقي بعد الغروب، وتظهر بألوان متعددة تتغير بفعل الرياح.
كما لم يستبعد رئيس الجمعية أن تكون هذه الظاهرة ناتجة عن آثار احتراق صاروخ أو بقايا أقمار صناعية، أو سحب ناتجة عن انبعاث غازات مثل الهيليوم أو الهيدروجين في الطبقات العليا من الغلاف الجوي.