ندوة تفاعلية لتنشيط التأمين على الثروة الحيوانية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قال اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية، إن المديرية نظمت ندوة تفاعلية فى مجال التأمين على الثروة الحيوانية وتذليل العقبات، وذلك بمدينة القنايات بحضور كلا من: المهندس محمد خالد من صندوق التأمين على الماشية بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، ورئيس قسم وأطباء التأمين بالمديرية، وأطباء الإرشاد والتأمين.
أوضح مدير مديرية الطب البيطري أن الندوة تناولت الحديث عن أهمية التأمين على الثروة الحيوانية وما يقدمه التأمين من خدمات للمربين، وتذليل العقبات التى تواجه عملية التأمين، للحفاظ على الثروة الحيوانية، وزيادة إنتاجيتها، ولتلافي الخطر الذى قد يتعرض لها المربين نتيجة النفوق أو الذبح الإضطراري والحرق.
أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية، ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية والداجنة، وزيادة إنتاجيتها مع رفع الوعي الطبي البيطري بين أصحاب المزارع والماشية، وذلك من خلال الإستمرار في تكثيف عقد الندوات، وتنظيم حملات التوعية الإرشادية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وفي سياق متصل، نظمت مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية، بالإشتراك مع جامعة الزقازيق وبالتعاون مع القطاع الخدمي بالمحافظة؛ قافلة طبية بيطرية توعوية وقائية مجانية بقرية قراجة التابعة لمركز ومدينة كفرصقر، وذلك بحضور كلا من القيادات التنفيذية والعلمية والشعبية من جامعة الزقازيق، والقطاع الخدمي وأطباء إدارة كفر صقر البيطرية، وكبار المربين بالقرية، وتم من خلالها تقديم كافة الخدمات البيطرية لتخفيف العبء علي كاهل المواطنين.
وأشار مدير مديرية الطب البيطري، إلى أن القافلة قامت برش ٧١ رأس ماشية لمكافحة الطفيليات الخارجية، وتجريع ٢٧ رأس أغنام لمكافحة الطفيليات الداخلية، والترقيم والتسجيل لـ ٧ رأس ماشية بالمجان.
وأضاف مدير المديرية، أنه تم عقد ندوتين وعدد من اللقاءات الإرشادية لزيادة الوعي لدى المربيين والتوعية بأهمية التأمين على الماشية، ومشروع التحسين الوراثي لسلالات الماشية (أبقار- جاموس) ومشروع تمويل شراء عجلات عشار ثنائية الغرض عالية الإنتاجية، وأهمية التحصين للوقاية من الأمراض الوبائية الخطيرة، والمشروع القومي لإنشاء وتطوير مراكز تجميع الألبان، ومشروع تسمين عجول البتلو و مشروع تحصين الثروة الداجنة ضد مرض أنفلونزا الطيور.
وتم مناقشة وعرض المشروعات والخدمات والحملات المقدمة من مديرية الطب البيطري وكيفية الحصول عليها للحفاظ والنهوض بالثروة الحيوانية والداجنة.
وأكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية، ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها، وضرورة الإستفادة من القوافل الطبية البيطرية التى تجوب القرى الأكثر إحتياجا، بهدف زيادة الوعى البيطرى وتوفير أفضل درجات الرعاية البيطرية للثروة الحيوانية من خلال إجراء الكشف البيطري، وتقديم العلاج المجاني، وكذلك تحصين الحيوانات ضد الأمراض المختلفة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة وسلامة التأمين على الماشية ندوة تفاعلية محافظة الشرقية الثروة الحيوانية الطب البيطري مدينة القنايات على الثروة الحیوانیة مدیریة الطب البیطری التأمین على
إقرأ أيضاً:
عودة قوية لصناعة المركبات.. النصر للسيارات في صدارة خطة الدولة لتنشيط الصناعة وتشغيل المصانع
أكد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، إنقاذ الوحدة رقم 7 بمصنع الحديد والصلب في حلوان من البيع، مشدّدًا على ضرورة إعادة تشغيلها والاستفادة منها بالشكل الأمثل، خاصة مع توافر خام الحديد الأصلي في الواحات، الذي سيُستخدم في تشغيل هذه الوحدة الحيوية.
وأوضح أن منطقتي 15 مايو والمعصرة تمتازان بكثافة سكانية عالية، الأمر الذي يتطلب توفير فرص عمل جديدة داخل المصانع القريبة منها.
وخلال تصريحات خاصة في برنامج «حقائق وأسرار» مع الإعلامي مصطفى بكري على قناة «صدى البلد»، وأثناء جولته بمشروع «الصناعة والنقل» في مدينة قفط بمحافظة قنا، قال الوزير إن منطقة حلوان تضم عددًا كبيرًا من العقارات، مما يستوجب إعادة تقسيمها لتوسيع مساحة المصانع وخلق مزيد من الوظائف للأهالي.
وأشار الوزير إلى أهمية وجود سوق قوي لتسويق المنتجات الصناعية، مستشهدًا بتجربة شركة النصر للسيارات التي كانت تنتج سيارات وأتوبيسات وجرارات صناعية قبل توقفها، مؤكدًا أن الوزارة قدمت للشركة دفعة مقدمة ساعدتها على العودة للتشغيل، حيث تمكنت خلال عام واحد من تجميع 300 أتوبيس.
تكليف شركة النصر للسياراتوأضاف أن الشركة بدأت بالفعل تصنيع الأتوبيس السياحي والميني باص محليًا، في ظل الضغط الكبير على خطوط القطار السريع، مما دفع إلى توفير ميني باصات بجوار مواقف الـRT، مع تكليف شركة النصر للسيارات بتصنيعها.
وكشف الوزير أن الشركة ستكون قادرة خلال عام واحد على إنتاج ميني باص كهربائي كامل التصنيع محليًا، مؤكدًا أن الصناعة الوطنية تعود بقوة إلى قطاع المركبات في مصر.