مسقط- الرؤية

افتتح بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- فرعه الثالث والعشرين في ولاية العامرات، إذ أقيم حفل الافتتاح تحت رعاية سعادة الشيخ سالم بن ربيع السنيدي والي ولاية العامرات، وبحضور خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى وأعضاء الإدارة التنفيذية.

ويؤكِدُ هذا التوسع الاستراتيجي التزام البنك بتقديم حلول مصرفية متوافقة مع الشريعة الإسلامية لتشمل مختلف شرائح المجتمع.

 

وتُعد ولاية العامرات واحدة من أسرع المدن نموًا في محافظة مسقط، حيث شهدت تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة على مستوى المشاريع التنموية؛ مما أدى بدوره إلى تزايد الطلب على المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية.

ويعكس فرع بنك نزوى الجديد في العامرات مواكبته لمستجدات السوق وتطوراته والدور الهام الذي يتبوأه البنك في مسيرة التنمية الاقتصادية التي تشهدها مختلف ولايات السلطنة.

وقال خالد الكايد: "يعد افتتاح فرعنا في ولاية العامرات محطة محورية في مسيرة النمو والتوسع لبنك نزوى، ويعكس التزامنا المستمر بمواصلة دورنا الريادي كشريك مصرفي موثوق للجميع، ويعد النمو الديناميكي للولاية من العوامل الأساسية لافتتاح الفرع وتعزيز وصول خدماتنا المصرفية المبتكرة وترسيخ وجود البنك في مختلف ولايات السلطنة، وسنواصل توفير حلول مالية إسلامية شاملة ومبتكرة لتلبية احتياجات أهالي الولاية والشركات على حد سواء، لدفع عجلة التقدم والتنمية لبناء مستقبل مزدهر مُستدام".

ويضم فرع بنك نزوى في العامرات تجربة مصرفية متميزة تمزج المعاملات التقليدية والخدمات الرقمية المتطورة، مما يعكس التزام البنك بأجندة التحول الرقمي، لتعزيز الراحة والسهولة للعملاء، وتم تجهيز الفرع بأحدث أجهزة الصراف التفاعلي، وباعتباره البنك الإسلامي الأكثر ثقة في السلطنة، تجسد جهود بنك نزوى التوسعية فلسفة البنك المتمحورة حول احتياجات العميل والتزامه بتعزيز الممارسات المصرفية الإسلامية.

ومن خلال قيادته للقطاع المصرفي الإسلامي، يقدم البنك باستمرار تجارب مصرفية استثنائية من خلال منصاته الرقمية المتقدمة وشبكة فروعه الواسعة، لضمان تمتع العملاء بالراحة والسلاسة في إنجاز المعاملات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ترمب يفتتح أول سجن تحرسه التماسيح والثعابين

السجن الذي أُطلق عليه اسم «أليغيتر ألكاتراز» أو «ألكاتراز التماسيح»، تم بناؤه على أنقاض مطار مهجور في عمق مستنقعات إيفرجليدز، على بُعد نحو 60 كيلومتراً من مدينة ميامي.

ويهدف إلى احتجاز المهاجرين غير النظاميين والمشتبه في ارتباطهم بعصابات الجريمة والمخدرات، بحسب ما أعلنه البيت الأبيض.

المنشأة التي أُقيمت خلال ثمانية أيام فقط، محاطة بأسلاك شائكة وسياج معدني، وتقع في بيئة طبيعية خطرة مليئة بالتماسيح والثعابين البورمية.

واستُغلت هذه الطبيعة القاسية لإبراز تصميم الإدارة الجمهورية على تشديد سياسة الهجرة، في مواجهة ما وصفه ترامب بـ«الفوضى التي خلّفتها إدارة جو بايدن».

وخلال زيارته التفقدية للموقع، رافق ترمب كل من حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، حيث قاموا بجولة في مرافق السجن التي تضم عشرات الأسرّة داخل خيام محاطة بقفص معدني.

وقال ترمب في تصريحات مثيرة خلال فعالية مائدة مستديرة: «نظرتُ إلى الخارج، وهذا ليس مكاناً أرغب في التنزه فيه بأي وقت قريب.

نحن محاطون بأميال من المستنقعات الغادرة... والحل الوحيد للخروج هو الترحيل».

الخطوة اعتبرها مراقبون إشارة قوية إلى توجّه أكثر صرامة تجاه ملف الهجرة، فيما يثير السجن الجديد تساؤلات قانونية وأخلاقية حول ظروف الاحتجاز وسط بيئة طبيعية خطرة ومهددة للحياة

مقالات مشابهة

  • اليوم.. مجمع البحوث الإسلامية يفتتح الأسبوع الدعوي الثامن بالجامع الأزهر
  • غدا.. مجمع البحوث الإسلامية يفتتح الأسبوع الدعوي الثامن بالجامع الأزهر
  • ارتفاع طفيف بإنتاج الغاز الطبيعي في السلطنة
  • معهد البنك الإسلامي للتنمية يصدر كتابًا جديدًا حول المنتجات المالية الإسلامية في الفقه الإسلامي
  • "بول PAUL” يفتتح أول فرع في إسبانيا بقلب برشلونة
  • ترمب يفتتح أول سجن تحرسه التماسيح والثعابين
  • مجلس بغداد يقيل العلوي وينتخب موحان محافظا جديدا
  • مشروع تطوير مدخل نزوى يعزز الجوانب السياحية والاقتصادية بالولاية
  • فعالية ترويجية في أمستردام بمشاركة 150 شركة سياحية
  • العروبة يواجه الصمود في نهائي دوري الهواة بنادي نزوى