مشاركة نساء السعودية لأول مرة في تغيير كسوة الكعبة المشرفة.. يسطر التاريخ لحظةً عظيمةً للمرأة السعودية، حيث شاركت لأول مرة في مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة، وذلك ضمن فريق عمل مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، المكون من 159 صانعًا.

وتأتي هذه المشاركةُ كسِجلٍّ مشرفٍ يُضافُ إلى إنجازاتِ المملكة العربية السعودية في عهدِ خادمِ الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ووليّ عهدهِ الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ودعمِهِم المتواصلِ للمرأة السعودية وتمكينها من المشاركة في مختلف المجالات.

مهامٌّ دقيقةٌ ومسؤوليةٌ عظيمةٌ

شاركت نساءُ السعوديةِ بكفاءةٍ عاليةٍ في جميع مراحل تغيير كسوة الكعبة المشرفة، بدءًا من عملياتِ التفصيلِ والخياطةِ الدقيقةِ، وصولًا إلى رفعِ الكسوةِ الجديدةِ وتثبيتها على أركان الكعبةِ المشرفةِ الشريفةِ.

وتُجسّدُ هذهِ المشاركةُ مهارةَ المرأةِ السعوديةِ وإبداعها وقدرتها على إتقانِ أصعبِ المهامِ، ممّا يُؤكّدُ على كفاءتها العاليةِ وقدرتها على المشاركةِ بفاعليةٍ في مختلفِ المجالاتِ.

خطوةٌ نحو مزيدٍ من التمكين

تُعدّ مشاركةُ المرأةِ السعوديةِ في تغييرِ كسوةِ الكعبةِ المشرفةِ خطوةً تاريخيةً نحوَ مزيدٍ من التمكينِ للمرأةِ السعوديةِ وتعزيزِ دورها في المجتمعِ.

وتُؤكّدُ هذهِ الخطوةُ على دعمِ القيادةِ الرشيدةِ للمرأةِ السعوديةِ وتشجيعها على المشاركةِ في مختلفِ المجالاتِ، إيمانًا منها بقدراتها وإمكاناتها الكبيرةِ.

مشاركةٌ تُجسّدُ روحَ العطاءِ والإيمان

تُجسّدُ مشاركةُ المرأةِ السعوديةِ في تغييرِ كسوةِ الكعبةِ المشرفةِ روحَ العطاءِ والإيمانِ الراسخِ لدى المرأةِ السعوديةِ، ورغبتها في خدمةِ الإسلامِ والمسلمين.

وتُؤكّدُ هذهِ المشاركةُ على وعيِ المرأةِ السعوديةِ بدورها الدينيِّ والوطنيِّ، ورغبتها في المساهمةِ في خدمةِ المقدساتِ الإسلاميةِ الشريفةِ.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نساء المرأة كسوة الكعبة نساء السعودية استبدال كسوة الكعبة تغییر کسوة الکعبة المشرفة فی تغییر

إقرأ أيضاً:

أكثر من مليون إنسان معظمهم نساء وأطفال يُعاقبون جماعيا في غزة

 

الأسرة /خاص
مئات الآلاف من نساء وأطفال قطاع غزة يتعرضون لإبادة جماعية من قبل آلة القتل الصهيونية أمام أعين وإسماع العالم بينما يتبنى النظام الأمريكي الجريمة ويتباهى بذلك.
التحذيرات التي تطلقها الوكالات والمنظمات الدولية عن الأوضاع المأساوية والكارثية التي يعيشها سكان غزة -وخصوصا الأطفال والنساء- لا تلقى آذانا صاغية وتقابل بالصمت المريب ما يشجع الجيش الصهيوني على مواصلة جرائمه والتمادي فيها دون خوف من عقاب أو مسائلة.
وتؤكد وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين «الانروا» التابعة للأمم المتحدة بأن أكثر من مليون شخص معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة.. ومن ينجو من صواريخ وقنابل نتنياهو وترامب يقضي جوعا أو بالأمراض المستشرية في القطاع المدمر ويقدر عدد الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة في غزة بأكثر من 602 ألف طفل، في ظل استمرار غياب التطعيمات الأساسية وفق مؤسسات حقوقية دولية.
وتوضح مصادر طبية في قطاع غزة، إن 602 ألف طفل فلسطيني باتوا أمام خطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة، بسبب منع الاحتلال تطعيمات شلل الأطفال المتوقفة منذ أسابيع.
وتضيف المصادر، أن منع إدخال التطعيمات يعيق جهود تنفيذ المرحلة الرابعة لتعزيز الوقاية من شلل الأطفال.
ونوهت بأن أطفال غزة تتهددهم مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب.
وتعد حملات التطعيم ضد شلل الأطفال جزءا أساسيا من برامج الصحة العامة التي تنفذها وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع منظمات دولية، مثل «اليونيسف» ومنظمة الصحة العالمية. وفي ظل الأوضاع الاستثنائية التي يعيشها قطاع غزة بسبب الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل، يتم تنفيذ حملات التطعيم على مراحل لضمان الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال.
ومنذ عام 2022م، تم إطلاق ثلاث مراحل من حملة التطعيم الوطنية ضد شلل الأطفال في غزة، استهدفت الأطفال من عمر السنة الأولى حتى 5 سنوات، وحققت تغطية واسعة نسبيا رغم التحديات اللوجستية.
وكانت المرحلة الرابعة مقررة لتعزيز المناعة المجتمعية والوقاية من تفشي الفيروس، غير أن منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال اللقاحات منذ أكثر من 40 يوما، أعاق انطلاق هذه المرحلة، ما يهدد حياة أكثر من 600 ألف طفل بخطر الإصابة بالشلل الدائم.
تحذيرات مستمرة وجرائم متواصلة
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة، ما فتئت تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، مؤكدة أن أكثر من 90 % من سكان غزة يعانون من سوء التغذية بسبب الانهيار الحاد في الأوضاع الصحية والاقتصادية.
ويوضح مسئولو الوكالة الدولية أن هذا الوضع أدى إلى انعدام المناعة الفردية لدى السكان، مما ساهم في انتشار أمراض خطيرة مثل التهاب الكبد الوبائي، والتهاب السحايا، والالتهابات الصدرية والمعوية، التي أصابت مئات الآلاف من سكان غزة، حيث أن المواطنين فقدوا القدرة على مقاومة أي من الأمراض.
وتؤكد «الانروا» أن القطاع يشهد «مجاعة حقيقية» تضرب شماله وجنوبه، في ظل منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية، محذرة من خطورة الأوضاع الحالية، في القطاع الذي لم يشهد مثل هذا التدهور من قبل، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الكارثة الإنسانية في غزة.
في سياق متصل تؤكد الأمم المتحدة من أن الأشخاص الذين يعيشون في ملاجئ مؤقتة قد لا يتمكنون من البقاء على قيد الحياة بسبب انعدام الماء والغذاء والخدمات الصحية.
تدمير مقدرات العمل الإنساني
لم تتوقف جرائم الاحتلال عند تصفية المسعفين واستهداف المستشفيات بل يعمل بشكل ممنهج على تدمير وسائل ومقدرات العمل الإنساني في القطاع وكذلك قصف آليات ومعدات الدفاع المدني الخاصة برفع ما أمكن من الإنقاض وإخراج جثامين الضحايا من تحتها. ويحذّر المكتب الحكومي في غزة من انهيار إنساني كامل بالقطاع، بسبب الحصار «الإسرائيلي» ومنع دخول المساعدات. من جهته أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازارينى أن مليوني شخص معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة، مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية تستخدم أداةً للمساومة وسلاح حرب في غزة وهي جريمة حرب بحد ذاتها.

مقالات مشابهة

  • الانتقالي يحظر تنقل النساء في عدن
  • هل ثواب الطواف بالأدوار العلوية مثل صحن الكعبة؟.. الأزهر يجيب
  • دعاء الطواف حول الكعبة.. أفضل الأدعية والماثور عن النبي فيه
  • في مشهد صادم.. خلاف على كسوة العيد يتسبب بـذبح رجل لـ زوجة في عدن
  • نساء تعز يواصلن الاحتجاج للأسبوع الثالث
  • خلاف على كسوة العيد ينتهي بجريمة مروعة في عدن
  • دعاء دخول الحرم ورؤية الكعبة.. احفظه الآن حتى لا يضيع الثواب
  • أشهر خمس نساء في تاريخ أفغانستان
  • أكثر من مليون إنسان معظمهم نساء وأطفال يُعاقبون جماعيا في غزة
  • تعرف على نساء في إسطنبول عبر مواقع التواصل وحوّل حياتهن إلى كابوس