«الفارس الشهم 3» توزّع كسوة شتوية على أطفال غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتواصل عملية «الفارس الشهم 3» جهودها الإنسانية، بدعم من مؤسسة القلب الكبير، عبر إطلاق مبادرة خاصة لتوزيع كسوة الشتاء على أطفال نادي النصيرات في غزة، إلى جانب تنظيم يوم ترفيهي مليء بالمرح والأنشطة التي تدخل السعادة إلى قلوب الصغار.
وشهدت المبادرة توزيع الملابس الشتوية على الأطفال، ضمن جهود تهدف إلى توفير الدفء لهم في ظل الأحوال الجوية الباردة، التي تعيشها الأسر النازحة. كما تخلّل الفعالية عروض ترفيهية ومسابقات وأنشطة فنية، أسهمت في تعزيز الأجواء الإيجابية وبث روح الفرح بينهم.
وتجسّد هذه الخطوة حرص دولة الإمارات على رعاية الأطفال ودعمهم في جميع الظروف، وترسيخ مبادئ العطاء والإنسانية، التي تميّز مبادراتها الإغاثية في غزة.
وفي وقت سابق، دخلت إلى قطاع غزة قافلةُ المساعدات الإنسانية الإماراتية رقم «257»، ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق، حاملةً على متنها مواد إيواء و«كسوة الشتاء» لتعزيز الحماية للأسر المتضررة.
وتضم القافلة الجديدة 15 شاحنة تحمل على متنها نحو 300 منصة شحن «بالت» من المساعدات، بوزن إجمالي يناهز 182 طناً من مواد الإيواء والملابس الشتوية المتنوعة، بما في ذلك الخيام ومستلزمات التدفئة الأساسية، التي تسهم في توفير مأوى أكثر أمناً للأسر التي فقدت منازلها أو اضطرت للنزوح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أطفال غزة فلسطين غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة الفارس الشهم 3 مؤسسة القلب الكبير الملابس الشتوية المساعدات الإنسانية مساعدات الإمارات المساعدات الإماراتية
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف : نحو 70 طفلا في غزة قتـ.لوا بعد وقف إطلاق النار
أكدت منظمة اليونيسيف أن نحو 70 طفلا في غزة قتلوا بعد وقف إطلاق النار ، مشددة على ضرورة وقف ذلك فورا.
وقالت المنظمة في تصريحات لها ؛ أن أطفال غزة سيعانون من تأثيرات الحرب مدى الحياة صحيا ونفسيا.
وأشارت إلى أن الحرب سرقت الطفولة من أطفال غزة مطالبة العناية بمن فقدوا عائلاتهم، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
وسابقا ؛ أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" أن أطفال فلسطين ضحية إرهاب صهيوني منظّم منذ سبعة عقود، مطالبة بمحاكمة قادة الاحتلال وحماية الأطفال لافلسطينين وتمكينهم من حقوقهم المشروعة أسوةً بأطفال العالم.
وقالت حماس في اليوم العالمي للطفل: تحيي الأمم المتحدة في 20 نوفمبر اليوم العالمي للطفل، بينما يعيش الطفل الفلسطيني واقعًا مأساويًا بفعل جرائم الاحتلال الصهيوني الذي دمّر مقوّمات الحياة من غذاء ودواء وماء نظيف ورعاية صحية وتعليمية ونفسية، في انتهاك للمواثيق الدولية والقيم الإنسانية، وتجاهل للقرارات الأممية التي تكفل حقوق الطفل الفلسطيني.
وأضافت : ويأتي هذا اليوم هذا العام، بينما خلّفت حرب الإبادة والتجويع على قطاع غزة خلال عامين أكثر من 20 ألف طفل شهيد، وآلاف المفقودين تحت الأنقاض، إلى جانب أكثر من 30 ألف طفل فقدوا أحد والديهم، والآلاف من الجرحى والمرضى الذين يحتاجون إلى علاج عاجل في الخارج.
وتابعت الحركة بيانها قائلة : وفي الضفة المحتلة والداخل المحتل، تستمر معاناة الأطفال جرّاء القتل المتعمّد والتطهير العرقي وهدم المنازل وإغلاق الطرق والمدارس ومحاولات التهجير، والحرمان من التعليم، واستهداف الهوية الفلسطينية، وترويج الجريمة في مجتمعنا، وقد تجاوز عدد الأطفال الشهداء في الضفة خلال العامين الماضيين 300 طفل.
وزادت : إننا وفي اليوم العالمي للطفل، نترحّم على شهداء أطفال فلسطين، وندعو لاستثمار هذه المناسبة لفضح جرائم الاحتلال بحق أطفال فلسطين، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لحمايتهم، وتوفير حياة كريمة لهم في التعليم والغذاء والدواء كسائر أطفال العالم وكذلك اعتبار جرائم الاحتلال ضد الأطفال جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وضرورة تفعيل محاكمة قادة الاحتلال والمستوطنين كمجرمي حرب في محكمة الجنايات الدولية.
كما شددت حماس علي ضرورة إدراج الكيان الصهيوني في “قائمة العار” الخاصة بالجهات المنتهكة لحقوق الأطفال، وإلزامه بوقف جرائمه، لأن إفلاته من المحاسبة يشجع على ارتكاب المزيد منها.
ودعت الحركة المنظمات الإنسانية والحقوقية لتحمّل مسؤولياتها في فضح جرائم الاحتلال وحماية أطفال فلسطين وتمكينهم من العيش بكرامة وأمان على أرضهم.
وإختتمت حماس البيان بالقول : يجب التأكيد أن استهداف الأطفال جزء من سياسات الاحتلال الهادفة لكسر إرادة شعبنا، وأن أطفال فلسطين في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل سيبقون رمزًا للصمود والثبات، حتى زوال المحتل المجرم