الاحتلال الإسرائيلي يلقي قنابل حارقة على غابات بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /الأحد/، القنابل الحارقة على الغابات المتاخمة للخط الأزرق في أطراف بلدات مروحين والضهيرة وعيتا الشعب وبيت ليف بجنوب لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت على مرحلتين، محدثا أصواتا قوية جدا في سماء الزهراني لجهة شمال نهر الليطاني.
وفي السياق، أعلن "حزب الله" اللبناني قصف مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون في جبل الجرمق بعشرات صواريخ الكاتيوشا، حيث أصابوه بشكلٍ مباشر، مما أدى لِتدمير جزءٍ من تجهيزاته واندلاع حرائق في داخله، كما استهدف موقع بياض بليدا بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة.
وأشار إلى أنه بعد رصدٍ ومتابعة لحركة قوات الاحتلال الإسرائيلي في موقع بركة ريشا، وعند وصولهم إلى الدشم المحددة في "نقطة المقتل"، تم استهدافهم بالصواريخ الموجهة، ووقوعهم بين قتيلٍ وجريح.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية خاصة في خان يونس
نقل موقع واللا الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن "الجيش الإسرائيلي نفذت عملية خاصة في خان يونس دون إصابات في صفوفه".
وأكد الموقع أن المسؤول الإسرائيلي لم يوضح تفاصيل أو أهداف "العملية الخاصة".
وفور انتهاء العملية، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال إيفي ديفرين في بيان مقتضب "قواتنا في ذروة عملية عربات جدعون ونعمل في جميع أنحاء قطاع غزة".
الصور الأولية للغارات الإسرائيلية المكثفة على منطقة خان يونس بقطاع غزة#الأخبار#حرب_غزة pic.twitter.com/dtlBz5Dtvo
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) May 19, 2025
من جانبه، قال مراسل الجزيرة في خان يونس هاني الشاعر إن "فريق الجزيرة وصل إلى موقع الحدث في منطقة الكتيبة بخان يونس واستمع إلى شهود عيان، والذين أكدوا بأن ما حدث هو تسلل لقوة إسرائيلية خاصة بلباس نسوي عبر مركبة مدنية، واقتحموا منزل وقاموا بإعدام فلسطيني واعتقال زوجته وأطفاله، ثم قتلوا طفل آخر أثناء انسحابهم من المنزل".
وأضاف المراسل أن طائرات الاحتلال شنت أكثر من 30 غارة على مدار 40 دقيقة لتأمين انسحاب القوة الخاصة، بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من الطائرات المروحية والدبابات الإسرائيلية، مما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى .
إعلانوأشار إلى أن الغارات الجوية استهدفت خيام النازحين وسط المدينة، بالإضاة لمعمل الأدوية بمجمع ناصر الطبي.