لم تكن ثورة «30 يونيو» مجرد ثورة شعبية لإسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية فى مصر فقط، لكنها كانت ملحمة وطنية نسفت مشروع الإخوان فى العالم، وحاصرت جماعات الظلام، فكانت انتفاضة المصريين قاطرة نجاة للمنطقة، إذ قطعت أذرع «الإرهابية»، وأكدت رفض أى أيديولوجية تفرض على الشعب.
وبعد 11 عاماً من «سقوطها التاريخى»، خلال ثورة 30 يونيو 2013، تعيش جماعة الإخوان الإرهابية حالة من «التشرذم والتيه»، ما بين محاكمات محلية، وملاحقات دولية، وخلافات تنظيمية داخلية.
الحظر كان مصير الجماعة منذ عام 2013، ليس فى مصر فقط، بل فى منطقة الخليج والعالم، ما جعلها تعيش حالة «موت سريرى بعد سقوط تاريخى»، كذلك تزايدت حدة الانقسامات والصراعات بين قياداتها وسجن رموزها، فيما واصل شبابها حالة التشرذم. ووسط هذا الانشطار التنظيمى بالخارج، تحل الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو، إذ ترصد «الوطن» حال «الإخوان» خارجياً، وكيف انحسر تأثيرها فى مسارات إعلامية ومنصات التحريض ضد الدولة المصرية.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أحمد موسي: نتنياهو مرشد جماعة الإخوان في الخارج
قال الإعلامي أحمد موسى إن الاحتلال الاسرائيلي يتحكم في جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة من الناحية الفلسطينية، مشيرا إلى ان نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي يروج بان مصر هي التي تمنع دخول المساعدات من ناحية قطاع غزة ويساعده في ذلك العديد من اللجان.
واكد موسى خلال تقديمه حلقه اليوم من برنامج على مسؤوليتي ان الكتائب الالكترونية تساعد نتنياهو في ترويج احاديثه حول ان مصر هي من تقوم باغلاق معبر رفح، لافتا الى ان الاحتلال الاسرائيلي لا يستطيع الاقتراب من مصر بسبب التفات الشعب خلف القياده والجيش.
وأوضح موسي، أن قوة الجيش المصري هي حائط الصد ضد مخططات المجرم نتنياهو، لافتا إلى ان هناك تعاون كبير بين جماعة الاخوان ونتنياهو وجيش الاحتلال.
وأكد موسى أن نتنياهو هو بمثابة مرشد جماعة الإخوان بالخارج.