تحرك برلماني لوقف تصدير البطاطس بعد ارتفاع أسعارها والسيطرة على السوق
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، لتوجيهه إلى رئيس الحكومة ووزير الزراعة، بشأن وقف تصدير البطاطس بعد ارتفاع أسعارها ولو بشكل مؤقت.
وكشفت عضو مجلس النواب، تفاصيل أزمة جديدة خاصة بمحصول البطاطس والتي تسببت في ارتفاع سعر الكيلو منها في السوق المحلي إلى 35 و40 جنيها.
وقالت في طلبها: "أرجع المزارعين أن عمليات تصدير البطاطس التي تجرى حاليًا سيشهد بسببها السوق كارثة كبيرة خلال الأيام القادمة وسيصل سعر الكيلو الواحد 50 جنيهًا بل ومن المرجح أكثر من ذلك ، وذلك لعدم وجود عروة جديدة أو محصول جديد إلا فى شهر ديسمبر المقبل".
وتسائلت عضو مجلس النواب، إلى أي مدى ستتواصل أزمات المحاصيل والسلع الغذائية في سوقنا المحلي، وخلق سوق سوداء لها يضر باقتصادنا وصناعتنا، ومن المسؤول والمستفيد وراء تفاقم مثل هذه الأزمات.
ولفتت آمال رزق الله، إلى وجود غرف تُنذر بالأزمات في الحكومة، إلا أننا منذ أشهر طويلة بصدد مؤشرات توحي بحدوث أزمة بطاطس على غرار أزمات البصل والطماطم والسكر وغيرها، منها ارتفاع سعر طن تقاوي البطاطس من 40 إلى 130 ألف جنيه في سنة واحدة إلى ارتفاعها 3 أضعاف سعرها الأصلي.
وتابعت: هذه الارتفاعات التي تُلقى في نهاية الأمر على كاهل المواطن سببها عدم زراعة المحاصيل الزراعية وفق خطة منضبطة وعادلة. وبالتالي تسبب ظهور المحتكرين للسلع الزراعية ومنع الفرص لهم لرفع سعرها بسبب ندرتها.
وطالبت رزق الله من الحكومة وقف أي عمليات لتصدير البطاطس خاصةً مع عدم وجود محصول جديد إلا في شهر ديسمبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البطاطس السوق ووزير الزراعة تصدير البطاطس
إقرأ أيضاً:
نائب يطالب بتحرك دولي عاجل : أنقذوا ما تبقى من غزة
طالب النائب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته الكاملة في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ اتفاقية غزة والالتزام بتعهداته وقرارات الشرعية الدولية.
وشدد محسب، على أن ما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيين من جرائم حرب وسط غياب مقومات الحياة الأساسية يمثل جريمة مكتملة الأركان، وتتطلب إجراءات دولية جادة وعاجلة لوقف هذا العدوان المستمر.
ولفت محسب في نصريحات صحفية، إلى الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهالي غزة مع موجات البرد القارس، خاصة بعد غرق الخيام التي تؤوي آلاف النازحين، وأسفرت عن 12 شهيدا ومفقودا منهم 3 أطفال ، وانهيار 13 منزلا، ما وضعهم أمام موت جديد يتقدم إليهم كل ساعة.
وأوضح أن الأطفال والنساء والشيوخ يعانون من أمطار غزيرة ودرجات حرارة متدنية دون غذاء كاف أو تدفئة أو مأوى آمن، في ظل تجاهل دولي يضاعف معاناتهم ويكشف حجم الإهمال المتعمد الذي يستهدف كسر صمودهم.
وقال إن المجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي وإنساني صارخ، فالمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون وصلت إلى حد «الموت البطيء»، وهو ما يستدعي تدخلا حاسما لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين.
وأشار محسب، إلى الدور المحوري الذي تقوم به مصر في حماية الشعب الفلسطيني، سواء من خلال تحركاتها الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، أو عبر جهودها الإنسانية المستمرة في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة رغم التحديات.
وأكد أن مصر تتحمل عبئًا سياسيًا وإنسانيًا كبيرًا دفاعًا عن القضية الفلسطينية، وتواصل الضغط لإلزام الاحتلال بفتح ممرات آمنة وتوفير الحماية للمدنيين، في امتداد واضح لموقفها التاريخي الداعم للحقوق الفلسطينية.
واختتم تصريحاته، بدعوة واضحة لتحرك عالمي فوري يضمن حماية الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة ووقف نزيف الدم دون أي تباطؤ.