موافقة فلسطينية على مفاوضات دون وقف إطلاق نار دائم
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
غزة، القاهرة (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةقال مسؤول فلسطيني إن الفصائل وافقت أن تنطلق المفاوضات حول الأسرى والرهائن من دون وقف إطلاق نار دائم.
وذكّر المسؤول طالباً عدم الكشف عن هويته بأن «الفصائل كانت في السابق تشترط أن توافق إسرائيل على وقف كامل لإطلاق النار بشكل دائم لتخوض مفاوضات حول الرهائن».
وأضاف «هذه الخطوة تم تجاوزها، حيث إن الوسطاء تعهدوا بأنه طالما مفاوضات الأسرى مستمرة، يستمر وقف إطلاق النار».
وتابع «الفصائل تراجعت عن شرطها الخاص بالوقف الدائم لإطلاق النار، حيث وافقت أن تنطلق المفاوضات من دون وقف النار الدائم». وقال مسؤولون، إن إسرائيل عارضت بشدة في السابق مطالب الفصائل بوقف دائم لإطلاق النار.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن عرض في 31 مايو خطة قال إنها مقترحة من إسرائيل، تنص على وقف لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع في مرحلة أولى والإفراج عن رهائن في مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يجب أن يتيح لإسرائيل مواصلة القتال حتى تحقق أهداف الحرب.
وفي السياق، تستضيف مصر اجتماعات تبحث النقاط العالقة في اتفاق التهدئة الخاص في غزة، حيث من المتوقع أن يصل وفدان أميركي وإسرائيلي إلى القاهرة خلال أيام لاستئناف المفاوضات.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصدر رفيع المستوى لم تسمه قوله إن الاجتماع سيضم وفوداً إسرائيلية وأميركية للتباحث حول النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة. وأكد مصدر مصري إجراء مشاورات واتصالات مصرية مع الفصائل الفلسطينية، في إطار الجهود المبذولة لإنجاز اتفاق التهدئة وتبادل المحتجزين والأسرى.
وقال المصدر إن لقاءات مصرية مكثفة جرت مع جميع الأطراف خلال الأسبوع الجاري لدفع جهود التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة. وأفادت وسائل إعلام مصرية بأنه من المتوقع أن يزور رئيس المخابرات المركزية الأميركية، وليم بيرنز، القاهرة هذا الأسبوع، للمشاركة في مفاوضات إنهاء الحرب.
وفي السياق، أكدت وزارة الخارجية المصرية ضرورة التوصل لوقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة، ونددت بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تابعة لوكالة «الأونروا» في القطاع.
في غضون ذلك، دعا وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، أمس، الاتحاد الأوروبي إلى الاستمرار في دعم السلطة الفلسطينية كي تتمكن من الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبوزيد في بيان أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الوزير عبدالعاطي من الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تناولا خلاله تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين وقف إطلاق نار إسرائيل غزة رفح لإطلاق النار إطلاق النار وقف إطلاق قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقر بقتل طفلين شمال غزة وإكس يكذّب رواية الاحتلال
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، بقتله فلسطينيين اثنين شمالي قطاع غزة بدعوى تجاوزهما المنطقة التي يسيطر عليها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش في بيان إن قوات من فريقه القتالي في لواء كرملي (2)، قتلت فلسطينيين اثنين في حادثين منفصلين شمال قطاع غزة، بزعم "تشكيلهما تهديدا مباشرا"، وهي الذريعة ذاتها التي تكررها تل أبيب في معظم خروقاتها لاتفاق وقف النار.
وأضاف أنهم أطلقوا النار عليهما فور تجاوزهما المنطقة التي يسيطر عليها بموجب الاتفاق وقضى عليهما "لإزالة التهديد".
من اليمين الطفلان فادي وجمعة ابو عاصي من خانيونس الذين اعتبرهما جيش الاحتلال "اهداف مشبوهة”، وقام سلاح الجو الاسرائيلي بتصفيتهما".
من اليسار تومر بار قائد سلاح الجو المسؤول عن قتل الطفلين وكذلك ٢٠ الف طفل في غزة.
From the right are the two children from Khan Younes ,… pic.twitter.com/lmbba9NNHo — تيسير البلبيسي (@Taysirbalbisi) November 30, 2025
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، وتفيد تقديرات لجيش الاحتلال أنه يسيطر على أكثر من 50 بالمئة من مساحة القطاع بموجب المرحلة الأولى من هذا الاتفاق.
وفي وقت سابق الاثنين، استشهد فلسطيني برصاص طائرة مسيّرة إسرائيلية من طراز "كواد كابتر" شرقي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
ويقع المكان المستهدف خارج المنطقة التي انسحبت منها "إسرائيل" بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
ووفق معطيات حكومية وفصائلية وحقوقية سابقة، فإن "إسرائيل" ارتكبت عشرات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء.
وبينما يفترض أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار حرب إبادة جماعية بدأتها "إسرائيل" بدعم أمريكي في غزة يوم 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وخلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 170 ألف جريح، إلا أن الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة تهدد استمرار الاتفاق بشكل دائم.
وفي منشور جيش الاحتلال عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) والذي تحدث فيه عن "خرق اتفاق وقف إطلاق النار" وذكر روايته للحديث، تفعلت خاصة في المنصة حول إضافة معلومات أو تصحيح للأخبار المنشورة.
وجاء في أسفل المنشور إضافة من منصة "إكس" للتعقيب رواية الاحتلال كانت كالتالي: "أضاف القراء سياقًا يعتقدون أن الناس قد يرغبون في معرفته: كان "المشتبه بهم" طفلين يبلغان من العمر 11 و8 سنوات".
❌CEASEFIRE VIOLATION: IDF troops identified two suspects who crossed the yellow line, carried out suspicious activities, and approached the troops in southern Gaza, posing an immediate threat. The IAF eliminated the suspects to remove the threat.
In another incident in the… — Israel Defense Forces (@IDF) November 29, 2025
وتضمن ذلك أيضا مصدر إخباري للحدث من شبكة سكاي نيوز" التي أكدت استشهاد الشقيقين فادي أبو عاصي (11 عامًا) وجمعة أبو عاصي (8 أعوام) في استهداف إسرائيلي بينما كانا يجمعان الحطب في ذلك الوقت.
يذكر أن "Readers added context" نظام يسمح لمستخدمي المنصة العاديين إضافة سياق، أو تصحيح، أو توضيح لأي معلومة يرون أنها مضللة أو ناقصة، أو تحتاج إلى معلومات إضافية، وعندما يوافق عليها عدد كاف من المستخدمين تظهر تلقائيا تحت التغريدة الأصلية.