أمين "البحوث الإسلامية": جولة أحمد الطيب تبرهن الدور التثقيفي للأزهر وحفاظه على منهجه
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن جولة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إلى جنوب شرق آسيا هي جولة تدل على الدور الريادي والحضاري للدولة المصرية والدور العلمي والتنويري والتثقيفي للأزهر الشريف، موضحًا أن الرحلة بدأت بماليزيا وشهدت حفاوة استقبال وتقدير واحترام لمؤسسة الأزهر وشيخ الأزهر والاعتراف بالفضل في الدور التي تقوم به الدولة المصرية.
وأشار "عياد"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي ام سي"، المُذاع عبر شاشة "دي ام سي"، إلى أن القضية الرئيسية التي يتفق عليه الجميع في جولة شيخ الأزهر هو أن ما يتميز به الأزهر من آفاق واسعة ورحابة في التفكير، مشددًا على أن الأزهر حافظ على منهج تعليمي منذ أكثر من 1000 سنة واليوم نرى الاحتفاء العالمي به، مؤكدًا أن الأزهر كان ومازال قبلة للعلوم والمعارف وأحد أنماط قوة مصر الناعمة.
وأضاف عياد، أن الأزهر يحتضن في مراحل التعليم المختلفة 63 ألف طالب وطالبة ما بين تعليمي جامعي وقبل الجامعي ويوفد هذا العدد من قرابة 140 دولة من دول العالم، مؤكدا أن مدينة البعوث الإسلامية يُنظر إليها كقبلة للعلم وإعداد الوافدين إليها تربويًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحوث الاسلامية الدكتور نظير عياد
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة: نحن في علامات الساعة الأخيرة
أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن البشرية تعيش في أواخر علامات الساعة، مشيرًا إلى أن انتشار الجرائم والأوبئة هو من بين الدلائل التي تشير إلى ذلك.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن النبي استيقظ من نومه ذات مرة فزعا، ودخل على زوجته زينب بنت جحش وهو يقول ‘’لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فُتِحَ اليَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وقَالَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟، قَالَ: «نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الخَبَثُ».
الخبث هو الزنا
ولفت إلى أن الخبث هو الزنا، ولذلك نؤكد أن كثرة الخبث دليل وعلامة من علامات الساعة، وعلى الجميع الإصلاح، والعمل لليوم الآخر، وأن الأب مسؤول عن أولاده، وكل شخص مسؤول عما هو مسؤول عنه.
وفي وقت سابق أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، أن هناك اختلافا بين العلماء بشأن من تاب أو آمن في لحظات الموت، هل تقبل التوبة أم لا، موضحًا أن توبة فرعون أمر غيبي.
حكم التوبة لحظة الموت من المعاصي
وقال أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إن هذه القصة محل خلاف، وأنه لا يوجد دليل على أن فرعون آمن قبل الوفاة، لأنه أعلن إيمانه عند الغرق، وأن فرعون لحظة الموت علم بالمعجزة، ولم يُصر على الكفر مثل أبو جهل، وقال "آمنت بما آمنت به بنو إسرائيل".