عقب فوز اليسار بالانتخابات.. اندلاع اشتباكات في فرنسا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
اندلعت أعمال شغب واشتباكات خطيرة خلال مسيرات في باريس ومدن فرنسية أخرى يوم الأحد، في أعقاب الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية في البلاد التي شهدت فوز ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري بشكل مفاجئ، وفقًا للتوقعات الأولية.
ففي باريس، تجمع آلاف الأشخاص في ساحة الجمهورية في وسط العاصمة للاحتفال بفوز التحالف اليساري في الانتخابات المبكرة.
أخبار متعلقة بعد صدمة الانتخابات الفرنسية.. ماكرون يبحث تشكيل الحكومة ورئيس الوزراء يستقيلمن جديد.. انهيارات أرضية وفيضانات عارمة تضرب سويسراوأفادت تقارير إعلامية بأن بعض المتظاهرين اشتبكوا مع الشرطة، التي استخدمت الغاز المسيل للدموع، وأُضرمت النيران في حواجز خشبية، وعملت العديد من المتاجر والبنوك في وسط باريس بتأمين نوافذها باستخدام ألواح خشبية يوم الانتخابات تحسبًا لأعمال شغب محتملة.30 ألف شرطيونشر وزير الداخلية جيرالد دارمانين 30 ألفًا من أفراد الشرطة يوم الأحد لمنع الاشتباكات، ونشر 5 آلاف فرد في باريس وضواحيها وحدها.
أعلن قصر الإليزيه أن رئيس الدولة سينتظر النتائج النهائية للانتخابات والتشكيل النهائي لمجلس النواب#اليوم
للمزيد: https://t.co/jAEOAOGMIq pic.twitter.com/8A6xze44en— صحيفة اليوم (@alyaum) July 8, 2024
كما وردت أنباء عن حدوث اشتباكات في مدينة "ليل" شمالي البلاد بين نشطاء من أقصى اليسار والشرطة، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع.
وأفادت تقارير إعلامية بأن الشرطة اعتقلت 25 شخصًا في رين غربي فرنسا، بعد أن أطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع ضد مجموعة من المتظاهرين اليساريين الذين كانوا يهتفون "الجميع يكرهون الشرطة".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن شرطيًا أصيب في نانت غربي فرنسا بعد أن ألقيت عليه قنبلة مولوتوف، وأطلق المتظاهرون ألعابًا نارية على قوات الأمن، التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات باريس فرنسا الانتخابات البرلمانية الفرنسية الانتخابات البرلمانية في فرنسا الغاز المسیل للدموع
إقرأ أيضاً:
اشتباكات واعتقالات في إسطنبول بسبب رسم كاريكاتوري اعتُبر "مسيئاً للنبي محمد"
شهدت مدينة إسطنبول صدامات بين محتجين وقوات الأمن عقب نشر مجلة "ليمان" التركية الساخرة رسماً كاريكاتورياً اعتُبر مسيئاً للنبي محمد، ما دفع النيابة العامة لفتح تحقيق واعتقال صاحب العمل وثلاثة آخرين يعملون في المجلة. اعلان
شهدت مدينة إسطنبول في تركيا، مساء الاثنين، توتراً أمنياً واسعاً إثر اندلاع صدامات عنيفة بين قوات الشرطة ومتظاهرين احتجوا على نشر رسم كاريكاتوري في مجلة "ليمان" التركية الساخرة، اعتُبر مسيئاً للنبي محمد. واستخدمت الشرطة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، في حين أعلنت السلطات توقيف رسام الكاريكاتور وثلاثة من زملائه بالمجلة.
وقد فتحت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقاً بتهمة "إهانة القيم الدينية علناً"، وأصدرت مذكرات توقيف بحق المعنيين. وظهر في أحد الرسوم المنشورة في عدد 26 يونيو 2025، رجلان يطيران فوق مدينة تتعرض للقصف، وقدّم أحدهما نفسه باسم "محمد"، والآخر باسم "موسى"، ما فُسّر على أنه تمثيل للنبيين محمد وموسى، وأثار غضباً واسعاً.
Relatedأردوغان يتعهد بتعزيز إنتاج الصواريخ في تركيا مع تصاعد الحرب بين إسرائيل وإيرانتركيا: اعتقال رؤساء بلديات من حزب الشعب الجمهوري المعارضتركيا تكافح حرائق الغابات في ظل موجة حر تجتاح أوروباوزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أعلن عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن توقيف المشتبه بهم، واصفاً الرسم بأنه "منحطّ"، ومؤكداً أنهم "سيُحالون إلى العدالة". ونشر مقاطع مصوّرة تظهر عناصر الأمن تقتاد الموقوفين ليلاً من منازلهم، بعضهم حفاة.
لكن رئيس تحرير مجلة "ليمان"، تونجاي أكغون، نفى الاتهامات بشدة، مؤكداً أن الرسم أُسيء تفسيره، قائلاً: "ليس هناك أي تمثيل للنبي محمد. الشخصية في الرسم تُدعى محمد، وهو مدني مسلم قُتل في قصف إسرائيلي، لا علاقة له بالرسول". المجلة أصدرت بدورها بياناً أكدت فيه أنها لم تسعَ للإساءة إلى القيم الدينية، وعبّرت عن أسفها لمن أساء فهم العمل.
في المقابل، شدد وزير العدل يلماظ تونج على أن "ازدراء المعتقدات أمر غير مقبول"، محذراً من أن أي تمثيل بصري للنبي "يقوّض السلم الاجتماعي". كما دان محافظ إسطنبول، داود غول، ما وصفه بمحاولة "استفزاز المجتمع ومهاجمة قيمه المقدسة".
تجدر الإشارة إلى أن مجلة "ليمان"، التي تأسست عام 1991، لطالما كانت هدفاً لانتقادات المحافظين، خصوصاً بعد دعمها العلني لمجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية عقب الهجوم على مكاتبها في باريس عام 2015.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة