العالم يشتعل.. صيف 2024 الأكثر سخونة ويهدد بكارثة إنسانية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
صيف عام 2024 يطلق تحديًا خطيرًا للكوكب، حيث تجتاح حرائق الغابات عدة مناطق حول العالم، مما يتسبب في دمار هائل وخسائر جسيمة في الحياة البرية والأنظمة البيئية، تعد هذه الظاهرة تهديدًا جسيمًا للإنسانية، مما يحتم علينا التصدي لها بشكل عاجل من خلال التعاون الدولي واتخاذ إجراءات فورية.
حرائق الغابات تغزو العالمتشهد كاليفورنيا حرائق شديدة تسببت في إجلاء 30 ألف شخص، كما سجلت البرازيل 3262 حريقًا خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024، مما يعتبر أسوأ موسم لحرائق الغابات في البلاد، وهذه الأرقام تعكس الوضع الخطير الذي تشهده الغابات، مما ينذر بتهديد كبير على البيئة والحياة البرية.
والتغير المناخي هو السبب الرئيسي وراء اندلاع الحرائق في جميع أنحاء العالم، حيث يتسبب ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير في زيادة تكرار وشدة هذه الحرائق.
ودول حول العالم بدءًا من الولايات المتحدة ووصولًا إلى أمريكا اللاتينية والدول الأوروبية، شهدت زيادة في حدوث حرائق الغابات، مع تسجيل حالات كبيرة في كاليفورنيا الحرائق التي خرجت عن السيطرة أدت إلى خسارة 3002 شجرة وإجلاء 30 ألف شخص.
وفي أوروبا، البرتغال واليونان هما من بين الدول الأكثر تضررًا بسبب حرائق الغابات، كما تستعد اليونان لصيف صعب، حيث تسببت درجات الحرارة المرتفعة في اندلاع 40 حريقًا في أنحاء البلاد خلال أقل من 6 أيام.
وفي آسيا، أعلنت وزارة الحماية المدنية في موسكو أن السلطات في منطقة ساخا، المعروفة أيضًا باسم ياقوتيا في الشرق الأقصى الروسي، أعلنت حالة الطوارئ بسبب حرائق الغابات المدمرة التي اندلعت في أكثر من 331 ألف هكتار، أفادت الوزارة أنه تم نشر حوالي 1500 رجل إطفاء حينها، لمكافحة أكثر من 100 حريق في المنطقة.
وحرائق الغابات تنتشر بشكل شائع في الدول الواقعة على البحر المتوسط، ولكنها أصبحت أكثر تدميرًا خلال السنوات الأخيرة.
وخلال الساعات الـ48 الأخيرة، سجلت مصالح الحماية المدنية الجزائرية حدوث 73 حريقًا في عدة ولايات مختلفة، دون تسجيل أي خسائر بشرية، واليوم أُخمد آخر حريق في منطقة بني عزيز بولاية سطيف شرقي الجزائر، حيث أسفر عن تدمير محاصيل زراعية.
واندلعت على الأقل 10 حرائق في عدة ولايات منها أم البواقي، بجاية، تيزي وزو، برج بوعريريج، ميلة، سطيف، سكيكدة، وبسكرة، يوم السبت الماضي، مما أسفر عن تضرر غابات وأدغال ومحاصيل زراعية وواحات نخيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق الغابات أوروبا آسيا الحرائق البحر المتوسط حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم روسيا والهند ويهدد بفرض عقوبات.. ماذا قال؟
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه: "لا يبالي بما يجري اقتصاديا بين روسيا والهند"، فيما أبرز خلال الوقت نفسه، بأنّ: "كل ما يرغبه هو رؤية اقتصاد هاتين الدولتين في الحضيض".
وأوضح ترامب عبر منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "أنا لا أبالي بما تقوم به الهند مع روسيا، إن الدولتين يأخذان باقتصاديهما الميتين نحو الأسفل سوية، وهذا كل ما يشغل بالي. لقد عقدنا أعمالا صغيرة الحجم"، مردفا: "على ذات المنوال، ليس بيننا وبين روسيا أي نوع من الأعمال تقريبا".
يشار إلى أنه من خلال التصريحات الرسمية الأخيرة، فإنّ: ترامب يبدوا قد وضع على جدول أعماله روسيا والهند من أجل استهدافهما باستراتيجيته التي تشغل اقتصاد العالم منذ وصول الأخير إلى البيت الأبيض، عبر فرض الرسوم الجمركية.
إلى ذلك، صرح ترامب، الاثنين الماضي، بأنه يقلص مهلة الـ50 يوما التي حددها يوم 14 تموز/ يوليو الجاري، من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، إلى ما بين 10 أيام و12 يوما.
وقال إنه "يحب الشعب الروسي" ولا يرغب في اللجوء إلى فرض قيود بسبب الوضع في أوكرانيا، غير أنه في الوقت نفسه قد أكد عزمه على فرض عقوبات ثانوية على موسكو، وذلك في حال ما تعذّر التوصل إلى اتفاق بشأن النزاع الأوكراني.
وفي سياق متصل، قد أعلن ترامب عن عزمه فرض الرسوم الجمركية بنسبة 25 في المئة على الهند. حيث قال خلال تصريح منفصل إنّ: "الهند تشتري المعدات العسكرية من روسيا في الوقت الذي يريد فيه الجميع وقف القتل في أوكرانيا" وفق تعبيره، مشيرا إلى أن الهند تعد أكبر مشتر للطاقة من روسيا إلى جانب الصين.
وأضاف ترامب بأن الهند ستدفع تعريفة بنسبة 25 في المئة، بالإضافة إلى عقوبة على تعاملها مع روسيا بدءا من الفاتح آب/ أغسطس".
تجدر الإشارة إلى أنّ سفير الهند لدى المملكة المتحدة، فيكرام دورايسوامي، قد انتقد عبر إذاعة "تايمز"، ما وصفها بـ"ازدواجية معايير الدول الغربية، التي تحاول منع الهنود من شراء النفط الروسي".