تراجع عقود النحاس بسبب انخفاض الطلب في الصين
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
انخفضت العقود الآجلة للنحاس إلى حوالي 4.60 دولار للأوقية اليوم الاثنين، متراجعة قليلاً عن أعلى مستوياتها في شهر واحد، وأظهرت بيانات سوق المعادن في شنغهاي انخفاضًا مفاجئًا في عمليات منتجي الكابلات والأسلاك النحاسية الأسبوع الماضي، مما يشير إلى ضعف الطلب على المعدن في الصين، أكبر مستهلك.
كان النحاس حقق قفزة بنحو 7% خلال الأسبوع الماضي باعتباره أفضل أداء أسبوعي له منذ منتصف مايو حيث زادت البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة من احتمالات بدء بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر.
ويتطلع المستثمرون الآن إلى بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية والمقرر صدورها هذا الأسبوع، بالإضافة إلى التعليقات الجديدة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي لاكتساب المزيد من الأفكار حول مسار السياسة النقدية.
تنتظر الأسواق أيضًا علامات على تدابير تحفيز جديدة في الصين مع اجتماع كبار المسؤولين في الجلسة الثالثة في وقت لاحق من هذا الشهر، علاوة على ذلك، من المتوقع أن تدعم الزيادة في الطلب الموسمي والاستهلاك القوي من قطاع الطاقة المتجددة أسعار النحاس بشكل أكبر.
اقرأ أيضاًسعر الذهب في الأردن اليوم الاثنين 8 يوليو 2024
سعر الجنيه الإسترليني اليوم الاثنين 8 يوليو 2024 بالبنوك
سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري اليوم الاثنين 8 يوليو 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين الفيدرالي الأمريكي النحاس أسعار النحاس الیوم الاثنین
إقرأ أيضاً:
تراجع واسع في أسعار العقارات الأمريكية يعيد شبح أزمة 2008
خاص
تواجه سوق العقارات في الولايات المتحدة مرحلة غير مسبوقة من التراجع، بعدما أظهرت بيانات حديثة انخفاض أسعار المساكن في ما يزيد عن 60% من المقاطعات الأمريكية حتى نهاية أبريل 2025، في مشهد يعيد للأذهان أجواء أزمة الرهن العقاري التي عصفت بالاقتصاد العالمي عام 2008.
ووفقًا لتقارير اقتصادية، فإن أكثر من نصف الولايات الأمريكية سجلت انخفاضًا شهريًا في أسعار العقارات، مما يشير إلى اتساع رقعة التباطؤ داخل السوق بعد سنوات من الارتفاع المستمر والقياسي في الأسعار.
ويأتي هذا التراجع في أعقاب طفرة عقارية غذتها تداعيات جائحة كورونا، حيث استفادت السوق من انخفاض غير مسبوق في أسعار الفائدة وارتفاع الطلب على التملك.
إلا أن المعادلة بدأت تنقلب مع عودة أسعار الفائدة إلى الارتفاع وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين، ما دفع السوق إلى دخول موجة تصحيح حادة.
ويرى خبراء اقتصاديون أن السوق العقارية تمر بمرحلة “إعادة تشكيل” قد تغير اتجاهات المستثمرين وتفرض تحديات ملموسة على قطاعات التمويل العقاري والبناء، في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن تأثير هذا الانكماش على مؤشرات الاقتصاد الأمريكي الأوسع.