عريضة لمئات آلاف الألمان تطلب إعادة مباراة ألمانيا وإسبانيا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الجديد برس:
وقع نحو 300 ألف مشجع ألماني على عريضة إلكترونية يطالبون فيها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بإعادة مباراة إسبانيا في دور ربع نهائي “يورو 2024” بسبب ادعاءات حول وقوع أخطاء تحكيمية.
وفسر “إيريك في” -مؤسس العريضة على موقع “تشينج دوت أورغ” الإلكتروني- هذه الخطوة بأنها تأتي بناء على العديد من القرارات الخاطئة للحكم الإنجليزي أنتوني تايلور خلال المواجهة التي انتهت بفوز إسبانيا 2-1 يوم الجمعة الماضي بعد اللجوء لوقت إضافي.
وتمثلت الواقعة الرئيسية -في هذا اللغط- في تسديدة جمال موسيالا التي لمست يد مارك كوكوريا خلال الوقت الإضافي أثناء التعادل بهدف لمثله، لكن الحكم تايلور لم يحتسب ضربة جزاء للماكينات كما لم يتدخل حكم الفيديو المساعد “الفار”.
وتسببت هذه الواقعة في حالة من الجدل لكن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” أكد قبل البطولة أن مثل هذه الوقائع -حين لا تكون الذراع في وضعية غير طبيعية- لن تحتسب ضربة جزاء.
ووقع 315 ألف شخص على العريضة بحلول صباح اليوم لكنها بادرة ذات أثر معنوي ليس أكثر، حيث يستعد منتخب إسبانيا لملاقاة نظيره الفرنسي في المربع الذهبي يوم غد الثلاثاء.
ركلة جزاء غير محتسبه لمنتخب ألمانيا اليد مفتوحه والكرة رايحة للمرمى ويجب تتدخل تقنية الفيديو ويبقى السؤال هل يعاقب اللاعب اللي كان في موقف تسلل والقانون يقول وجود اللاعب مجرد في موقف تسلل لا يعاقب عليه وايضا لمسة اليد حدثت قبل pic.twitter.com/fp8W39tk9M
— Ibrahim Almuhairi (@ibrahimalmhairi) July 5, 2024
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ضعف شهية الألمان للإنفاق يؤجل التعافي الاقتصادي
يُحجِم المستهلكون في ألمانيا عن الإنفاق، وهو ما يتسبب في تباطؤ حدوث انتعاش اقتصادي عبر الاستهلاك الخاص.
وأعلن معهدا أبحاث المستهلكين "جي إف كيه" و"إن آي إم" في نورنبرغ الخميس أن أحدث مسح للمناخ الاستهلاكي لشهر يونيو الجاري أظهر ميلا متزايدا نحو الادخار، وهو ما يحول دون مواصلة التعافي الأخير لمناخ المستهلك.
ومن المتوقع أن ينخفض مؤشر مناخ المستهلك قليلا بمقدار 0.3 نقطة إلى سالب 20.3 في يوليو المقبل.
واستطلع المسح، الذي أُجري بتكليف من المفوضية الأوروبية، ألفي مستهلك في ألمانيا بين 30 مايو و 11 يونيو 2025.
وقال رولف بوركل، خبير المستهلكين في "إن آي إم": "بعد ثلاثة ارتفعات متتالية، عانى مناخ المستهلك من انتكاسة طفيفة".
وأوضح بوركل أنه على الرغم من تحسن تطلعات الدخل والتوقعات الاقتصادية، فإن الميل المتزايد للادخار قضى على تلك الآثار الإيجابية.
وأوضح بوركل أن عادات الادخار الحذرة تعكس استمرار عدم اليقين وغياب الثقة في التخطيط المستقبلي.
وفي المقابل، يرى المستهلكون أن هناك إشارات متزايدة على حدوث انتعاش في الاقتصاد الألماني خلال الأشهر المقبلة، حيث ارتفع مؤشر التوقعات الاقتصادية بمقدار سبع نقاط إلى 20.1 في يونيو الجاري، وهو أعلى نسبة يتم تسجيلها منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا.
وفي فبراير 2022، وهو الشهر الذي بدأت فيه أزمة أوكرانيا، وصل المؤشر إلى 24.1 نقطة.
وجاء في تقرير المعهدين: "العديد من المستهلكين يتوقعون انتعاشا اقتصاديا على مدار عام 2025".
ويرجح الباحثون أن تلك الثقة قد تكون مدفوعة بخطط دعم مليارية أقرتها برلين مؤخرا من أجل البنية التحتية الرئيسية والدفاع، ذلك إلى جانب التوقعات الاقتصادية الإيجابية من معاهد اقتصادية ألمانية رائدة.