مفوض الأونروا: استمرار خدماتنا في غزة مرهون بإيجاد حلول سياسية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فيليب لازريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن المجتمع الدولي إذا التزم اليوم بوضع خارطة طريق تؤدي إلى وجود حلول سياسية فيما يتعلق بالحرب على قطاع غزة، فإن الوكالة ستكون قادرة على الاستمرار في تقديم خدمات التنمية الإنسانية التي تقديمها للاجئين الفلسطينيين.
وفيما يتعلق بإدعاءات باستخدام مقرات الأونروا من قبل الفصائل الفلسطينية، أضاف، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية بدر عبدالعاطي عبر فضائية القاهرة الإخبارية: "استمر في الدعوة إلى إجراء تحقيق من أجل وضع كل الأشخاص المسؤولين أمام المساءلة".
وأكد، أن استخدام المقرات أو المدارس التابعة للأونروا لأغراض عسكرية عدم احترام للقانون الدولي، مشددًا على أن الوكالة ليس لديها قدرة على إجراء تحقيقات حالية، لأن المنطقة مازالت بيئة عسكرية نشطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
نائب بالشيوخ: غزة تعيش كارثة إنسانية متعمدة.. والمجتمع الدولي يتحمل المسؤولية
حذر النائب الدكتور عمر الغنيمي، عضو مجلس الشيوخ، من استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدا أن ما يشهده السكان هناك ليس مجرد تداعيات نزاع عسكري، بل يمثل كارثة إنسانية متعمدة تتصاعد يومًا بعد يوم نتيجة غياب أي تحرك دولي فعّال.
وقال الغنيمي، في تصريح صحفي له اليوم، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حصاره على القطاع وشنه للعمليات العسكرية وحرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم الأساسية يشكل "عملًا انتقاميًا جماعيًا يندرج تحت جرائم ضد الإنسانية"، مشددا على أن العالم يشهد واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية قسوة في العصر الحديث بينما يكتفي المجتمع الدولي بإصدار بيانات دون اتخاذ أي إجراءات حقيقية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن موجات البرد القاسية وهطول الأمطار الغزيرة زادت من معاناة آلاف الأسر المشردة، حيث يعيش الكثيرون داخل خيام متهالكة لم تعد توفر الحماية اللازمة، مشيرا إلى أن الأمطار الأخيرة دمرت عشرات المخيمات، وتركت الأطفال والنساء بلا مأوى أو تدفئة أو غذاء كافٍ.
وأكد عمر الغنيمي، أن غزة تعيش فصلًا جديدًا من الموت البطيء، حيث يعاني السكان من انتشار الأمراض ونقص الأدوية وانقطاع الخدمات الصحية، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال استهداف المدارس والمستشفيات ومخازن الإغاثة، ما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية.
وشدد نائب الاسكندرية، على أن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على استمرار انتهاكاته، مطالبا الأمم المتحدة والدول الكبرى بالتحرك فورًا واتخاذ إجراءات رادعة تضمن وقف العدوان وفتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات العاجلة.
وأشاد الدكتور عمر الغنيمي، بالدور المصري المتواصل في دعم الشعب الفلسطيني، موضحا أن القاهرة تبذل جهودًا كبيرة على الصعيدين السياسي والإنساني، وتعمل على تسهيل وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات للمتضررين.
وأضاف، أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة وجود حقيقية، وأن حماية غزة أصبحت مسؤولية إنسانية عالمية عاجلة قبل أن تتفاقم الأزمة وتتحول إلى كارثة تهدد حياة الملايين من الأبرياء.