كشف مدرب مولودية الجزائر، أمير بوميل، بأن استمراره في المولودية جاء برغبة متبادلة، مشيرا إلى جاهزيته من أجل إبقاء العميد في القمة.

وفي أول تصريح له عقب تجديد عقده لموسم إضافي، أوضح بوميل، بأنه كان يرغب في الاستمرار، وهو ما أبداه أيضا مسؤولو النادي والرئيس حاج رجم.

كما أوضح التقني الفرنسي، في تصريحات خص بها الصفحة الرسمية للنادي العاصمي.

بأنه جد متحمس للذهاب بعيدا رفقة المولودية، في ثالث موسم له على رأس النادي.

وبخصوص أهدافه مع النادي المقبل على المنافسة على 4 جبهات الموسم المقبل، أشار بوميل، إلى أن الحذر يبقى مطلوبا ولكن يجب أن يحافظ الفريق على طموحه.

وأضاف: “أمامنا 4 منافسات و4 ألقاب (يقصد البطولة والكأس والسوبر ودوري أبطال إفريقيا). سنلعب على جميع الجبهات وسندخل كل المنافسات بتحفيز كبير”.

أما بخصوص دوري الأبطال، الذي يعتبر حلما لكل مناصري المولودية، أوضح بوميل. بأنه يعرف خبايا إفريقيا جيدا، مشددا على ضرورة تطوير النادي من الناحية اللوجيستيكية، على اعتبار أنها عامل أساسي للنجاح.

كما أعرب مدرب العميد، عن تفاؤله الشديد بمستقبل الفريق. لاسيما بعدما أصبح يملك ملعبا خاصا ومركز تدريب، مشيرا إلى أن هذه الأمور ستعاد المولودية من أجل النجاح. على غرار ما يحدث مع الأهلي المصري.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الهند وباكستان.. هجمات متبادلة بالصواريخ والمسيرات

شنت الهند هجمات بطائرات مسيرة على باكستان، الخميس، مما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين، وفقا لما ذكر الجيش الباكستاني، فيما اتهمت الهند جارتها بشن هجوم ضدها، وسط تصاعد التوترات بين الدولتين النوويتين المتنافستين.

ورفضت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان المزاعم الهندية بأن باكستان شنت هجمات على باثانكوت وجايسالمير وسريناجار، مشيرة إلى أن "هذه المزاعم لا أساس لها مطلقا، ومسيسة، وتأتي ضمن حملة دعاية متهورة تهدف إلى الإضرار بباكستان".

وأضافت أن "مثل هذه الإجراءات لا تعرض السلام الإقليمي لمزيد من الخطر فحسب بل وتكشف عن رغبة مقلقة في استغلال المعلومات المضللة لأغراض سياسية وعسكرية".

وتعهد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بالثأر للقتلى الذين سقطوا جراء الضربات الصاروخية الهندية، مما يزيد المخاوف من احتمال اتجاه الدولتين إلى صراع شامل.

ويواجه قادة الدولتين ضغطا عاما متصاعدا لإظهار القوة والسعي للثأر، وقد يكون الخطاب الساخن وتبادل الاتهامات رد فعل على ذلك الضغط.

هجوم باكستاني بالصواريخ والمسيرات

وفي وقت سابق، قال سكان المنطقة التي تسيطر عليها الهند من إقليم كشمير إنهم سمعوا أصوات صافرات الإنذار ودوي انفجارات في مدينة جامو، في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات مع باكستان المجاورة.

وأفادت قنوات إخبارية محلية برصد ما يُشتبه أنها طائرات مسيرة تحلق فوق المدينة.

وقال شش بول فايد، المدير العام السابق للشرطة في المنطقة والمقيم في جامو، إن المدينة شهدت انقطاعا تاما للكهرباء بعد انفجارات قوية.

وأضاف فايد في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: "يُشتبه في حدوث قصف بالقنابل أو قصف مدفعي أو قصف صاروخي".

وكتب مقر رئاسة أركان الدفاع المشتركة، المسؤول عن التنسيق بين أفرع الجيش الهندي عبر منصة إكس أنه تم استهداف قاعدة عسكرية قرب الحدود مع ولاية البنجاب الهندية في الغارات الجوية.

وأفادت صحيفة "إنديا توداي" بأن مسيرة استهدفت مطار مدينة جامو، حيث تقع منشأة للقوات الجوية. وذكرت الهند أنها فعلت نظام الدفاع الجوي الخاص بها.

مقالات مشابهة

  • إدارة اتحاد العاصمة ترد على الشائعات وتوضّح لجمهور النادي
  • مدرب ليفربول يكشف النادي الذي سيذهب أرنولد
  • الهند وباكستان.. هجمات متبادلة بالصواريخ والمسيرات
  • فوز سيدات أسوان فى مسابقة الأفلام ذات الأثر مهرجان أفلام المرأة
  • معركة قضائية لوقف ترحيل “مرفوضي” أمريكا إلى ليبيا
  • مدبولي: الهدنة المُعلنة في اليمن تعيد الاستقرار لقناة السويس والبحر الأحمر
  • بايدن ينتقد ترامب في أول مقابله له منذ ترك المنصب
  • إيقاف مصارع لمدة عامين
  • تفاصيل إحالة مجلس الشيوخ عددًا من تقارير اللجان النوعية للحكومة لتنفيذ توصياتها
  • فيتسو يتهم الاتحاد الأوروبي بـ”الانتحار الاقتصادي” بسبب سياسة الطاقة