وزير البترول: نركز على زيادة الإنتاج والاستكشاف لتحقيق نجاحات مع «إيني»
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
استقبل المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، وفدًا رفيع المستوى من المسئولين بشركة إيني الإيطالية أكبر مستثمر في قطاع الطاقة في مصر، الذي ضم جويدو بروسكو الرئيس التنفيذي لعمليات الموارد الطبيعية بالشركة، ومارتينا أوبيتزى رئيسة منطقة شمال أفريقيا والمشرق العربي، ولوكا فيجناتى مدير الاستكشاف والإنتاج، وعددا من المسئولين بشركة إيني.
وأكد الوزير، أهمية الدور الذي تلعبه شركة إيني كشريك تاريخي واستراتيجي لمصر في قطاع الطاقة وله دور حيوي وبارز في أوقات التحديات، وخاصة في الفترة الحالية التي تؤكد فيها على التزامها ودعمها لجهود مصر في تنمية موارد الطاقة.
قطاع البترول يتطلع لمزيد من النجاحات مع إينيوأكد «بدوي»، تطلع قطاع البترول لتحقيق المزيد من النجاحات المشتركة مع إيني الإيطالية، والعمل على تركيز الجهود المشتركة بشكل أكبر على زيادة الإنتاج وتنمية موارد البترول والغاز باعتباره أهم الأولويات في الاقتصاد المصري وقطاع الطاقة، لافتًا إلى أن التكنولوجيات الحديثة التي تطبقها شركة إيني في الاستكشاف والإنتاج سيكون لها دور كبير في ذلك بعد أن ساهمت في تحقيق العديد من النجاحات واكتشاف حقول هامة في مصر والعالم وفى مقدمتها حقل ظهر.
كما أكد وزير البترول على أهمية دعم التعاون مع الشركة الإيطالية في مشروعات كفاءة استخدام الطاقة والاستفادة من موارد الطاقة المتجددة وخفض الكربون من مواقع صناعة البترول والغاز خاصة في ظل رغبة الشركة الإيطالية واستعدادها في هذا المجال.
ومن جانبه، أعرب جويدو بروسكو الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة إيني الإيطالية عن سعادته باللقاء الأول مع المهندس كريم بدوى عقب توليه منصبه في الحكومة المصرية الجديدة، مؤكدا اعتزاز الشركة بشراكتها القوية مع مصر التي تمتد إلى نحو 70 عامًا حققنا خلالها سويًا العديد من النجاحات وتجاوزنا التحديات، وأن لديها ثقة كاملة في التزام مصر وقطاع البترول والغاز في اطار الشراكة بين الجانبين.
وأكد الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة إيني على التزامها وأن لديها خطط لتنفيذ برامج حفر الآبار في مناطق عملها في مصر في عدد من الحقول بهدف زيادة الإنتاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول وزارة البترول وزير البترول إيني زيادة إنتاج البترول والغاز من النجاحات
إقرأ أيضاً:
أصحاب منشآت صناعية في حمص: اتفاقيات الطاقة تسرع دوران عجلة الإنتاج
حمص-سانا
تفاؤل بالمستقبل المزدهر يعيشه الصناعيون في محافظة حمص، بعد توقيع الحكومة اتفاقيات مع مجموعة من شركات الطاقة العالمية لما لها من دور في تسريع دوران عجلة الإنتاج، وتخفيف تكاليفه، وتحسين جودة المنتجات كمّاً ونوعاً والمنافسة في الأسواق العالمية.
مراسل سانا في حمص استطلع آراء عدد من المعنيين بقطاع الصناعة وأصحاب منشآت في مدينة حسياء الصناعية، حيث أكد مدير مديرية الصناعة في حمص بسام السعيد أن هذه الاتفاقيات خطوة نوعية، تهدف إلى تعزيز المناخ الاستثماري في سوريا، وتمهد الطريق لإطلاق مشاريع إستراتيجية تدعم عملية إعادة الإعمار، وتسهم في استقطاب المزيد من رؤوس الأموال الأجنبية.
وأوضح السعيد أن هذه الاتفاقيات تفتح آفاقاً واسعة للشركات الدولية، ما يعزز مكانة سوريا كمركز للاستثمارات الصناعية والتطوير التكنولوجي، لافتاً إلى أنه مع تنفيذ المشاريع التي وردت في الاتفاقيات، تنتقل سوريا من حالة العجز في توليد الكهرباء إلى الاكتفاء الذاتي في التوليد، ما يخدم احتياجات كل القطاعات الاقتصادية والخدمية والخاصة، في ظل التوقعات بأن توفر هذه المشاريع 300 ألف فرصة عمل جديدة.
وبين السعيد أن استخدام التقنية الحديثة في محطات التوليد، يؤدي إلى تخفيض الفاقد من الكهرباء بنسبة كبيرة، ما ينعكس إيجاباً على تخفيض تكاليف سعر الكهرباء، وبالتالي تخفيض سعر الكهرباء سواء للمواطن أو الصناعي أو التاجر أو المزارع، ما يخفف من تكاليف الإنتاج على الصناعيين والمزارعين، ويزيد قدراتهم التنافسية، فضلاً عن زيادة صادرات المنتجات السورية.
بدوره أكد مدير الشركة السورية للموارد الطبيعية في مدينة حسياء الصناعية المهندس مهران النفوري، أن توفر حوامل الطاقة يشجع على الاستمرار بالعمل، وتأمين منتجات بجودة وبمواصفات عالية، ويساعد في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي في الشركة، مشيراً إلى أن عجلة الإنتاج مرتبطة بشكل مباشر بالكهرباء، واستقرار الشبكة الكهربائية على مدار الساعة.
ولفت النفوري إلى أنه بعد توقيع الاتفاقيات بدأ التخطيط لتركيب خط إنتاج ثان في الشركة لم يكن يتجرأ على التفكير به سابقاً، لعدم ثقته باستقرار الكهرباء وتوفرها، داعياً إلى أن تتضمن الاتفاقيات تأمين الكهرباء بسعر منخفض، أسوة بدول الجوار، ليتمكن الصناعيون من منافسة المنتجات المستوردة.
صاحب دار الهندسة للمنشآت المعدنية المهندس عبد الإله زعرور عبر عن تفاؤله بتحسن نوعية وجودة منتجاته مع استقرار الكهرباء، وتوفرها على مدار الساعة بالتزامن مع الاستقرار الأمني، منوهاً بأن توقيع الاتفاقيات شجعه على البدء بالتخطيط لشراء آلة قص بالليزر ستكون الأولى من نوعها على مستوى سوريا، من حيث الجودة والحجم والإنتاج.
وأوضح زعرور أن استقرار الكهرباء وثباتها يحافظ على خطوط الإنتاج والآلات من الأعطال، التي كانت تحدث نتيجة الانقطاع المفاجئ والمتكرر، الأمر الذي يخفف من تكاليف الصيانة، وبالتالي الوصول إلى منتج بمواصفات عالية وسعر منافس بالأسواق، ما يسهم في استقرار المنشأة اقتصادياً، ويحقق أرباحاً مشجعة على الاستمرار، وتوسيع الاستثمار.
من جانبه المستثمر في مجال الإنشاءات المعدنية حسان بيطار، بين أن الاتفاقيات تؤدي إلى دعم الاستقرار الاقتصادي في جميع المدن الصناعية، لأن الكهرباء عصب الصناعة، وخاصة أن الكثير من الصناعات استغنت عن الوقود الأحفوري وتعتمد على الكهرباء، مشيراً إلى أن توفرها سيؤدي إلى انخفاض سعر الكيلو واط الساعي، ما يمكن المنتج الوطني من المنافسة عالمياً بسبب انخفاض تكاليف الإنتاج.
تابعوا أخبار سانا على