طهران-سانا

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن شن أي عدوان على لبنان من قبل الكيان الصهيوني سيؤدي إلى عدم الاستقرار وسيؤثر على السلام والاستقرار الإقليميين، موضحاً أنه تقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية الرد بشكل حاسم على مثل هذه الأعمال المغامرة.

وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي اليوم: إن “الشعب والحكومة والجيش والمقاومة في لبنان عازمون على الدفاع عن بلدهم، كما أن المقاومة ستدافع عن لبنان أكثر من أي وقت مضى”، لافتاً إلى أن إيران لن تتردد في دعم هذا البلد في الوقت المناسب.

وفيما يتعلق بالمحادثات المحتملة بين إيران وأمريكا، قال كنعاني: إن “قنواتنا الدبلوماسية مفتوحة بمختلف الطرق للتفاوض مع كل الأطراف”، موضحاً أن الحكومة الإيرانية ستستخدم كل طاقتها لضمان المصالح الوطنية حيث كانت خطة العمل المشترك الشاملة “الاتفاق النووي” نتيجة لعملية دبلوماسية وحاولنا إحقاق حقوق الشعب الإيراني بهذه الطريقة.

وحول الانتخابات الرئاسية الإيرانية، قال كنعاني: إن إجراء جولتين انتخابيتين في أسبوعين متتاليين بعد 50 يوماً من استشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ومشاركة الشعب فيهما يدل على عمق وترسيخ ومأسسة الديمقراطية في إيران.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي: إخفاء العدو الصهيوني هوية جثامين الشهداء بغزة انتهاك صارخ للقانون الدولي

الثورة نت /..

أكد نائب رئيس مركز الميزان لحقوق الانسان، سمير زقوت، أن تعمد الكيان الصهيوني إخفاء هوية جثامين الشهداء في قطاع غزة، يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

وقال زقوت لوكالة “شهاب” الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن هذه السياسية انتهاك للقانون لا سيما اتفاقية جنيف الرابعة التي تُلزم قوة العدو باتخاذ تدابير واضحة تساعد في تحديد هوية الضحايا وضمان احترام كرامتهم.

وأضاف أن ما يجري “ليس مجرد تقصير أو إهمال”، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى تعميق جريمة الاخفاء القسري، حيث يعيش آلاف الفلسطينيين حالة قلق مستمرة تجاه مصير أبنائهم، بين من يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء ومن يُحتجز جثمانهم دون معرفة مكانهم أو هويتهم.

وأوضح أن من المفترض أن تقوم قوات العدو بحفظ أي معلومات أو مقتنيات يمكن أن تساعد في تحديد هوية أصحاب الجثامين، سواء عبر الفحوصات المخبرية أو من خلال الملابس، أو الوثائق الشخصية، أو العلامات الجسدية، إلا أنها تمتنع عن ذلك بشكل متعمد ما يجعل الألم والمعاناة مستمرة لدى عائلات الضحايا.

وقال زقوت: “هذه الممارسات ليست ازدواجية معايير، بل تعبير صريح عن نظام فصل عنصري يستهدف الفلسطينيين في كل تفاصيل حياتهم، حتى بعد الموت”، مشيرًا إلى أن عشرات التقارير الدولية وثقت الطابع العنصري في سياسات العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين.

وأكد أن الكيان الصهيوني يواصل ارتكاب انتهاكات جسيمة دون اكتراث بالقانون الدولي أو حقوق الإنسان، مشدداً على أن استمرار هذه السياسات يستوجب تدخلًا جادًا من الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط على العدو الإسرائيلي واحترام الاتفاقات وخاصة ما يتعلق بملفات الجثامين، والإغاثة، ومواد الإيواء، والمرحلة الثانية من التفاهمات الإنسانية.

واعتبر ما يحدث، “تصعيد مقصود لجرائم الحرب ومحاولة لإلغاء الحد الأدنى من الحقوق الإنسانية للفلسطينيين داخل غزة وفي كل أماكن وجودهم”.

وفي وقت سابق، قال مدير لجنة جثامين الشهداء في قطاع غزة، أحمد ضهير، إن اللجنة تمكنت من التعرف هوية على 97 شهيدًا فقط من أصل 330 جثمانًا سلمها العدو الإسرائيلي عبر الصليب الأحمر الدولي، مشيراً إلى أن التعرف على تلك الجثامين تم من خلال الفحص الظاهري وجمع الأدلة، في ظل صعوبة التعرف على الغالبية بسبب التجمد الشديد أو التحلل المتقدم.

مقالات مشابهة

  • مسئولة أممية تدعو إلى اتخاذ إجراء حاسم لإنهاء الجمود السياسي الإسرائيلي الفلسطيني
  • “العشائر الفلسطينية” يحذر من محاولات العدو الصهيوني تهريب المواد المخدرة إلى غزة
  • مركز حقوقي: إخفاء العدو الصهيوني هوية جثامين الشهداء بغزة انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • ارتفاع عدد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الكيان الصهيوني إلى 761
  • “الانتفاضة”: تصاعد العمليات البطولية رداً طبيعياً على جرائم العدو الصهيوني في الضفة والقدس
  • فتح الانتفاضة: تصاعد العمليات البطولية رداً طبيعياً على جرائم العدو الصهيوني في الضفة والقدس
  • الاحتلال يرفع حالة التأهب تخوفا من رد محتمل لحزب الله على اغتيال قياداته
  • الخارجية الإيرانية: إسرائيل لا تلتزم بأي اتفاقيات وتخرب مسار السلام في لبنان
  • سفير أوروبي لـ «يديعوت أحرونوت»: الولايات المتحدة لن تسمح لإسرائيل بضرب إيران قريبًا
  • ليبيا تطالب المجتمع الدولي بحماية الفلسطينيين ومحاسبة مسؤولي جرائم غزة