انتشلت شرطة خفر السواحل بمحافظة شبوة جثة مهاجر إثيوبي من البحر قبالة "بير علي" على بعد مسافة 3 كيلومترات من الشاطئ الجنوبي لليمن.
وقال الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية بالحكومة المعترف بها دوليا، إن شرطة خفر السواحل، وفور تلقيها بلاغا من الصيادين عن الجثة التي تطفو على سطح البحر على بعد ثلاثة كيلو، تحركت وانتشلت الجثة، مضيفا أن المعاينة الأولية للجثة لم تُظهر عليها أي إصابات، وأنها أودعت ثلاجة المستشفى، وتم إبلاغ منظمة الهجرة الدولية لتتخذ إجراءات المعاينة والدفن.
وكانت شرطة خفر السواحل بمحافظة شبوة، قالت إن 109 مهاجرين إثيوبيين وصلوا إلى الساحل اليمني على متن قارب أنزلهم في موقع المجاميع بساحل عرقة مديرية رضوم بمحافظة شبوة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية:
خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
تصعيد إماراتي جديد في شبوة بعد مؤشرات خسارة حضرموت
الجديد برس| خاص| صعّدت الإمارات، السبت، من تدخلها في ملف محافظة شبوة شرقي اليمن، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لإعادة تثبيت نفوذها بعد تراجع حظوظها في حضرموت. وجاء
التصعيد مع إعلان محافظ شبوة الموالي لأبوظبي، عوض العولقي، تمرده على حكومة عدن، عقب أيام من استدعائه إلى الإمارات. وبحسب مصادر في هيئة الاستكشافات النفطية، وجه العولقي بوقف عملية تسليم قطاع النفط S5 لشركة “جنت هنت”، متمسكًا بإنشاء شركة جديدة باسم “بتروشبوة” لإدارة وتسويق نفط المحافظة، أسوة بشركة بترومسيلة في حضرموت. ويأتي موقف العولقي رغم توجيه سابق من رئيس حكومة عدن يقضي بتسليم القطاع خلال أسبوع لشركة جنت هنت، التي يديرها نجل رشاد العليمي، ما فتح الباب أمام صدام داخل مكونات السلطة الموالية للتحالف. وتشير المعطيات إلى أن الخطوة جاءت بدعم إماراتي مباشر، خاصة بعد تلويح أبوظبي بإقالة العولقي خلال زيارته الأخيرة. وتتولى
الإمارات فعليًا إدارة ملفات النفط والغاز في شبوة، مستندة إلى وجودها العسكري في منشأة بلحاف للغاز المسال، ما يجعل قرار المحافظ جزءًا من تحرك أوسع لإحياء اتفاق غير معلن مع السعودية لتقاسم مناطق النفوذ النفطية شرق اليمن، خصوصًا بعد تعثر مساعي أبوظبي لإسقاط هضبة
حضرموت الخاضعة لنفوذ الرياض. ومن المتوقع أن يفاقم قرار العولقي التوتر داخل المعسكر الموالي للتحالف، مع مؤشرات على دخول شبوة مرحلة جديدة من التصعيد السياسي وربما الأمني.